الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 11:20 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت - الشيخ الطنطاوي
المؤتمر نت -
شيخ الأزهر: خطف الآمنين "جريمة منكرة"
أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر أن خطف الآمنين من غير المسلمين "جريمة منكرة" لا يقرها الإسلام، مشددا على أن الإسلام يحرم كل ما من شأنه العدوان على النفس الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه أمس السبت بالدكتور روان ويليامز رئيس أساقفة كانتربري بمشيخة الأزهر في لقاء استمر أكثر من ساعتين، في إطار أعمال لجنة الحوار بين الأديان؛ حيث عقد لقاء اليوم تحت عنوان "تصحيح الصور المشوهة لدى أتباع الديانتين".
وقال شيخ الأزهر: "إن الإسلام هو دين الأمان، ولا يعترف بالعدوان على أي إنسان؛ فمن يأتي لبلد مسلم من غير المسلمين بطريقة مشروعة يكون آمنا، والدولة مسئولة عن سلامته؛ ولذلك فإن ما حدث من خطف للصحفيين أو الآمنين من غير المسلمين هو جريمة منكرة، والإسلام يحارب ذلك".
كما اعتبر شيخ الأزهر ما حدث في روسيا من الهجوم على مدرسة بها آمنين "جريمة شنعاء"، ومن قام بها "مجرمون معتدون بكل معاني الإنسانية".
وكان مسلحون قد احتجزوا أكثر من ألف رهينة بينهم مئات الأطفال في مدرسة بمدينة بيسلان بجمهورية أوسيتيا الشمالية -إحدى جمهوريات الاتحاد الروسي- وانتهت العملية التي استمرت من 1 إلى 3 سبتمبر 2004 بسقوط نحو 336 قتيلا، نصفهم تقريبا من الأطفال.
وشدد فضيلته على أن الإسلام هو "شريعة السلام والأمان والطمأنينة، واتهامه بالإرهاب اتهام باطل؛ ولذلك نقول بأعلى صوت: إن الإرهاب بمعنى العدوان على الغير هو نكبة دينية ودنيوية".
وأوضح فضيلته أنه عندما حدثت هجمات 11 سبتمبر وقتل نحو 3 آلاف شخص "كان الأزهر هو أول مؤسسة دينية في العالم أدانت هذا العدوان بعد 24 ساعة من حدوثه؛ لأن هذا العمل تدينه الأديان والعقول والأخلاق الإنسانية"؛ لأن "ما حدث لم يكن ضد محاربين أو قتلة، وإنما شمل المسلم والمسيحي واليهودي، والرجل والمرأة، والإفريقي والأوربي والآسيوي، وهؤلاء لا ذنب لهم".
في الوقت نفسه وجه شيخ الأزهر اللوم إلى أوربا وأمريكا لاحتضانهما من أسماهم الذين لا يفهمون الإسلام فهمًا سليمًا وأساءوا إليه. وقال فضيلته: "يؤسفني أن أقول: إن البعض في أوربا وأمريكا احتضن هؤلاء الإرهابيين الذين يخلطون بين الجهاد والإرهاب وساعدوهم".
وتابع شيخ الأزهر أن الأوربيين والأمريكيين "لم يصدقوا كلامنا، وصدقوا كلام هؤلاء الذين لا يفهمون الإسلام فهمًا سليمًا ويتكلمون عنه؛ ولذلك ننصحكم بأن تفهموا الدين الإسلامي من الذين يفهمون الإسلام، ولا تصدقوا الجهلاء والسفهاء الذين يتكلمون باسم الإسلام كلامًا لا علاقة للإسلام به".


من جانبه قال أسقف كانتربري خلال لقائه بشيخ الأزهر: "إنه في الأعوام القليلة الماضية بدأنا نفهم بعضنا البعض، وأصبحت هناك ثقة متبادلة، وبدأ كثير من الأوربيين يفهمون الإسلام، خاصة أن الكنيسة الإنجيلية تسعى لإقامة سلام وفهم صحيح للإسلام".
وأكد ويليامز أن المسلمين والمسيحيين مطالبون بفهم بعضهم البعض بطريقة أفضل؛ وهو ما تحاول أن تلتزم به لجنة الحوار المشتركة بين الكنيسة الإنجيلية والأزهر، مشيرًا إلى أنه رغم الاختلاف فيما بيننا إلا أننا يمكن أن نهدي العالم لطريق السلام والعدل للجنس البشري.
يُذكر أن اتفاقية الحوار بين الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية تم الاتفاق عليها في يناير 2002، وترأس لجنة الحوار عن الأزهر الشيخ فوزي الزفزاف، وعن الكنيسة الأسقفية المطران منير حنا أنيس.
واعتبر أسقف كانتربري أن أعظم تحدٍّ يواجه أصحاب الديانات السماوية اليوم هو كيفية أن تكون ردود الأفعال غير قاسية، وألا يكون الدفاع عن النفس مليئًا بالقسوة وخاليًا من التسامح، خاصة أن العنف الجاري يلقي بظلاله القاتمة على أي مناقشات بين الغرب والعالم الإسلامي.
وأوضح الأسقف أنه عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 أعلن أنه حين تكون اللغة المستخدمة هي لغة العنف والقتل؛ فإنه يكون لدينا الحق في أن ندافع عن أنفسنا وعن الآخرين، ولكننا لسنا مجبرين على الانتقام.
وتابع ويليامز: "إننا نأمل الآن في تأسيس منبر ومنتدى تعبر فيه المجتمعات المسلمة عن مخاوفها وأسباب قلقها وتناقشها بحرية، كما نناقش في إنجلترا -مسلمين ومسيحيين- كيف يمكن أن تتصرف المجتمعات الدينية في بريطانيا إذا وقع أي منها تحت التهديد أو الهجوم الصريح بحيث يساند كل منا الآخر
اسلام اون لاين








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025