الثلاثاء, 18-نوفمبر-2025 الساعة: 07:16 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار

9 دول تبحث ( الإرهاب والقرصنة البحرية )

المؤتمر نت - أكد الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية بشاعة الصورة التي يمثلها الإرهاب ، وحجم الأضرار التي يلحقها بالدول ، مشيداً بنجاح السياسة الأمنية التي انتهجتها الدولة اليمنية ، وداعياً الى التفريق بين حق الشعوب المشروع في المقاومة ، وضرورة التفريق بين ذلك وبين الإرهاب ، مثمناً دور رجال الأمن والتعاون الشعبي معهم في تجفيف منابع الإرهاب في اليمن والكشف عن مخططاته التآمرية .
جاء ذلك في كلمته الإفتتاحية التي استهل بها أعمال الندوة العلمية (( الإرهاب والقرصنة البحرية )) التي تقيمها وزارة الداخلية وجامعة نايف للعلوم الأمنية للفترة من 13 – 15 سبتمبر 2004 ، وتشارك بها تسع دول عربية ، هي : اليمن ، الإمارات ، السعودية ، قطر ، السودان ، عمان ، الكويت ، لبنان  والمغرب .
فقد ذكر الدكتور العليمي أن الإرهاب "يمثل صورة بشعة لعالم اليوم " مضيفاً :" نؤكد دائماً على التفرقة بين حق الشعوب في مقاومة .....
المؤتمرنت - نزار العبادي -
العليمي .. الإرهاب أضرَّ بمصالحنا ، وشاطيء اليمن خط الدفاع الأول للخليج والجزيرة
أكد الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية بشاعة الصورة التي يمثلها الإرهاب ، وحجم الأضرار التي يلحقها بالدول ، مشيداً بنجاح السياسة الأمنية التي انتهجتها الدولة اليمنية ، وداعياً الى التفريق بين حق الشعوب المشروع في المقاومة ، وضرورة التفريق بين ذلك وبين الإرهاب ، مثمناً دور رجال الأمن والتعاون الشعبي معهم في تجفيف منابع الإرهاب في اليمن والكشف عن مخططاته التآمرية .
جاء ذلك في كلمته الإفتتاحية التي استهل بها أعمال الندوة العلمية (( الإرهاب والقرصنة البحرية )) التي تقيمها وزارة الداخلية وجامعة نايف للعلوم الأمنية للفترة من 13 – 15 سبتمبر 2004 ، وتشارك بها تسع دول عربية ، هي : اليمن ، الإمارات ، السعودية ، قطر ، السودان ، عمان ، الكويت ، لبنان والمغرب .
فقد ذكر الدكتور العليمي أن الإرهاب "يمثل صورة بشعة لعالم اليوم " مضيفاً :" نؤكد دائماً على التفرقة بين حق الشعوب في مقاومة المحتل وبين الإرهاب " ، مشيراً الى : " أن اليمن قد عانت كثيراً من عمليات التخريب والإرهاب ، التي من أبرزها حادثة تفجير المدمرة كول ، ثم الناقلة ليمبرج "
وأضاف : " لقد إنعكست هذه سلباً على جميع مناحي الحياة الإقتصادية والسياسية والاجتماعية ، وشوهت سمعة بلادنا ، وتضررت مصالحنا بسبب هذه الحوادث " ، منوهاً : " وكان لرجال الأمن دوراً في الكشف عن الكثير من هذه الأفعال وكذلك المخططات ، وكذلك للمواطنين دوراً كبيراً في التعاون مع الأجهزة الأمنية ".
كما أشاد الدكتور العليمي وزير الداخلية بالسياسة التي انتهجتها اليمن في تجفيف منابع الإرهاب ، مفصلاً محاور تلك السياسة بثلاثة إتجاهات حددها بـ أولاً : التعامل الحازم مع الإرهابيين والقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة وثانياً : فتح باب الحوار مع تلك العناصر المغرر بها ، واعادتهم الى جادة الصواب خاصة مع من لم يقم بأية أعمال ارهابية داخلياً او خارجياً . وثالثاً : التعاون البناء مع الدول العربية والصديقة ، وهو مسألة أساسية قادت الى نتائج ايجابية في تجفيف منابع الإرهاب.
وتطرق الوزير في كلمته الى مسألة تأمين الشريط الساحلي ، وانشاء مصلحة خفر السواحل ، مشيراً الى أن المصلحة " تعاونت مع القوات البحرية في تأمين الشريط الساحلي الممتد على مساحة 2000 كم ، وأنها نجحت في الحد من التسلل أو تهريب المتفجرات والأسلحة " ، مؤكداً : "أن الشاطي الطويل لليمن يشكل الخط الدفاعي الأول لمنطقة الخليج والجزيرة " ، مبدياً أمله في دعم البنية الأساسية ، واستكمال تجهيزات خفر السواحل لتأمين الشريط الساحلي .
وتمنى الدكتور رشاد العليمي أن يكون اللقاء ليس علمياً وأكاديمياً وحسب ، بل "حميمياً بين الأشقاء " ، واصفاً إياهم بـ "الأسرة الواحدة ".
من جهته قال الدكتور جمعان بن رشيد مساعد رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية : أن جامعة نايف تهدف الى " رفع كفاءة رجل الأمن العربي "، وأشار في كلمته الإفتتاحية للندوة الى أن "الإرهاب يقوّض أنشطة التنمية ، وأن أنشطة الإرهابيين تطال كل الدول والمجتمعات على حد سواء ، الأمر الذي يجعل المسئولية في مكافحة الإرهاب جماعية ".
وتقدم الدكتور بن رشيد بالشكر للرئيس علي عبد الله صالح ، وحكومته وشعبه على الحفاوة التي تلقتها الوفود المشاركة ، قائلاً : " أن هذا ليس بالغريب فالشيء من معدنه لا يُستغرب ، فالحكمة والشهامة والعروبة هذا موطنها ".
هذا وقد عقدت الندوة جلستها الأولى الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الإثنين ، تناولت فيها محورين : أولهما بعنوان (الإرهاب والقرصنة البحرية في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية ) ، والمحور الثاني بعنوان ( الإتجاهات العالمية للإرهاب ) ، وقدمهما كلاً من : العميد الدكتور علي حسن الشرفي ، والدكتور محمد محيي الدين عوض ، فيما رأس الجلسة العميد الدكتور عبد القادر محمد قحطان .
وسيستأنف المشاركون في أعمال الندوة العلمية جلساتهم الساعة التاسعة من صباح غد الثلاثاء ، وسيرأس جلسة غد (الثانية) الدكتور محمد محيي الدين عوض ، فيما سيتحدث خلالها كلاً من الدكتور صالح بن رميح الرميح ، والدكتور أحمد مطهر عقبات . فيما سيرأس الجلسة (الثالثة) التي تبدأ الساعة الحادية عشرة صباحاً الدكتور أحمد مطهر عقبات ، ويتحدث خلالها اللواء أحمد رأفت رشدي والدكتور علي بن عبد الله العسيري.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025