![]() جماعة حقوق الآباء ترشق بلير باغلفة الواقيات تسبب نشط يرتدي زي الرجل الوطواط وينتمي لجماعة لحقوق الآباء رشقت رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بأغلفة واقية ذكرية مليئة بالدقيق في اختراق أمني كبير يوم الاثنين عندما تسلق الجدار الامامي لقصر بكنجهام . وأقنعت الشرطة الرجل بالهبوط بعد خمس ساعات قضاها على حافة صغيرة تبعد عشرة أمتار عن ساحة مقر الملكة اليزابيث بلندن وتم انزاله على الة لقطف الكرز. وتقضي العائلة المالكة حاليا عطلة في اسكتلندا لكن الحادث اثار غضب خبراء الامن وقال السير جون ستيفنز مفتش شرطة العاصمة انه طلب تقريرا فوريا عن الواقعة. وقال "لو كان شخص ما يحمل قنبلة وقيم الأمر على انه يحمل قنبلة لكان اطلق عليه النار." وقالت جماعة (آباء من أجل العدالة) ان الشرطة هددت باطلاق النار على محتج آخر كان يرتدي زي شخصية روبن رفيق الرجل الوطواط. وقال دارلي ويستيل المتحدث باسم الجماعة لرويترز "افتعلنا حدثا عند البوابات الامامية للقصر لتحويل الانتباه والسماح للرجل الوطواط وروبن بالصعود على الجانب بسلالم طويلة وتسلق السور." وتابع "هددت الشرطة باطلاق النار على روبن اذا لم ينزل من فوق السور لكن الرجل الوطواط تمكن من المضي قدما." ورفع المحتج على مقدمة القصر لافتة كتب عليها "الآباء العظام من جماعة آباء من أجل العدالة يقاتلون من أجل حقكم في رؤية أطفالكم." وتعتقد الجماعة أن المحاكم البريطانية تتحامل على الآباء في قضايا الطلاق. وقال وزير الداخلية ديفيد بلانكيت في وقت لاحق أمام مجلس العموم ان الحادث تم التعامل معه على الوجه الصحيح وأظهر ان الأنظمة الامنية للقصر تعمل بكفاءة. لكنه استدرك قائلا "الا ان السرعة التي تمكن بها المتسللان من تسلق الحائط مثيرة للقلق وتراجع شرطة العاصمة ومساعدون لي حاليا مع البلاط الملكي اتخاذ اي اجراءات أخرى مطلوبة." وقالت الجماعة ان النشط يدعى جاسون هاتش. وقالت تقارير ان المحتج لوح بقبضته في الهواء مرارا في انتصار وهو يبتسم ابتسامة عريضة ويلوح للجمهور الذي اخذ يحتشد أسفل الشرفة وان بدأ يرتعش من البرد عندما اذنت الشمس بالمغيب. واعتقل النشط ورفيقه على الفور. وهذا أحدث احتجاج في سلسلة طويلة من الاحتجاجات الصاخبة التي تقوم بها الجماعة. وتسبب الهجوم على بلير في البرلمان منذ أربعة اشهر في حدوث استنفار امني كبير حيث أغلق المجلس واجريت تعديلات فورية على اللوائح الخاصة بدخول مجلس العموم. من بول ماجندي (شارك في التغطية جيرمي لوفيل وكاثرين بولدوين.) |