![]() مراجعة الإجراءات الأمنية في قصر بكنجهام بعد تسلل محتج وعدت بريطانيا بمراجعة أمنية عاجلة في قصر بكنجهام يوم الثلاثاء بعدما تجاوز نشط يرتدي زي الرجل الوطواط الإجراءات الأمنية وقام باحتجاج درامي لمدة خمس ساعات في مقر إقامة الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا. واستخدم جيسون هاتش عضو جماعة الدفاع عن حقوق الآباء سلما في وضح النهار يوم الاثنين لتسلق الجدار الأمامي لقصر بكنجهام. واقنعت الشرطة الرجل بالهبوط بعد خمس ساعات قضاها على حافة صغيرة تبعد عشرة أمتار عن ساحة مقر الملكة اليزابيث بلندن وتم إنزاله على آلة لقطف الكرز. وتقضي العائلة المالكة حاليا عطلة في اسكتلندا لكن الحادث اثار غضب خبراء الأمن وقال السير جون ستيفنز مفتش شرطة العاصمة انه طلب تقريرا فوريا عن الواقعة. وقال "لو أن الأمر تم تقييمه على انه يحمل قنبلة لكانت النار قد أطلقت عليه." وقال ديفيد بلا نكيت وزير الداخلية انه ليس مقتنعا بان جميع الإجراءات الأمنية في القصر تنفذ على أكمل وجه لكنه أصر على انه لا هو ولا العائلة المالكة يريدون تكثيف إجراءات الأمن حول القصر بما يمنع عنه السياح. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية "أنا غير مقتنع بأن كل شيء على مايرام ومع ذلك فإنني لا أعتقد أن ثمة منطق في أن يكون لدينا قصور ومزارات وندعو السياح من شتى انحاء العالم اذا ما كنا خائفين للغاية من الارهابيين لدرجة الا ندعهم فعليا يقتربون من تلك الاماكن او يرونها." وقالت جماعة (اباء من أجل العدالة) ان الشرطة هددت باطلاق النار على محتج اخر كان يرتدي زي شخصية روبن رفيق الرجل الوطواط. وقال دارلي ويستيل المتحدث باسم الجماعة لرويترز "افتعلنا حدثا عند البوابات الامامية للقصر لتحويل الانتباه والسماح للرجل الوطواط وروبن بالصعود على الجانب بسلالم طويلة وتسلق السور." وتابع "هددت الشرطة باطلاق النار على روبن اذا لم ينزل من فوق السور لكن الرجل الوطواط تمكن من المضي قدما." ورفع المحتج على مقدمة القصر لافتة كتب عليها "الاباء العظام من جماعة اباء من أجل العدالة يقاتلون من أجل حقكم في رؤية أطفالكم." وتعتقد الجماعة أن المحاكم البريطانية تتحامل على الاباء في قضايا الطلاق. قالت تقارير ان المحتج لوح بقبضته في الهواء مرارا في انتصار وهو يبتسم ابتسامة عريضة ويلوح للجمهور الذي اخذ يحتشد اسفل الشرفة وان بدا يرتعش من البرد عندما اذنت الشمس بالمغيب. واعتقل النشط ورفيقه على الفور. وهذا أحدث احتجاج في سلسلة طويلة من الاحتجاجات الصاخبة التي تقوم بها الجماعة. وتسبب الهجوم على بلير في البرلمان منذ أربعة اشهر في حدوث استنفار امني كبير حيث أغلق المجلس واجريت تعديلات فورية على اللوائح الخاصة بدخول مجلس العموم. وفي أحد أسوأ الاختراقات الامنية في الفترة الاخيرة قامت صحيفة ديلي ميرور بارسال محرر متخف للعمل في القصر قبل زيارة دولة قام بها الرئيس الامريكي جورج بوش لبريطانيا في نوفمبر تشرين الثاني. |