![]() البراءة لمصورين صحفيين في قضية ديانا قضت محكمة استئناف فرنسية يوم الثلاثاء بأن الصحفيين الثلاثة الذين التقطوا صورا للاميرة البريطانية الراحلة ديانا وصديقها عماد (دودي) الفايد ليلة مقتلهما في حادث سيارة عام 1997 لم ينتهكوا قوانين الخصوصية الفرنسية. وأيدت المحكمة الحكم الصادر في العام الماضي ببراءة كل من كريستيان مارتينيز وفابريس شاسري وجاك لونجيفان الذين التقطوا صورا لديانا ودوي في 31 ديسمبر كانون الاول 1997 وهي الليلة التي طارد فيها المصورون الذين يتعقبون المشاهير سيارة الضحيتين مستخدمين دراجات نارية. وقتلت ديانا ومعها دودي وسائقهما هنري بول عندما اصطدمت سيارتهما بأعمدة نفق بعد مغادرتهما فندق ريتز في باريس. وعرضت شبكة سي.بي.اس التلفزيونية الامريكية في ابريل نيسان نسخا مطابقة لصور التقطت لديانا اثناء احتضارها بعد ان حصلت عليها من ملف في حوزة السلطات الفرنسية فيما يمثل اقتحاما لما ظلت تعتبره وسائل الاعلام البريطانية محرمات لايجب المساس بها. والتقط مارتينيز الذي يعمل لوكالة انجيلي للانباء وشاسري المصور الحر صورا للعاشقين وهما يحتضران داخل سيارتهما المرسيدس المحطمة بينما التقط لونجيفان الذي يعمل لوكالة سيجما صورا لهما قبل الحادث اثناء مغادرتهما فندق ريتز. وبُريء المصورون في نوفمبر تشرين الثاني 2003 من تهمة انتهاك قوانين الخصوصية والتي تبلغ عقوبتها في حالة الادانة السجن لمدة تصل الى عام. لكن محمد الفايد والد دودي والمدعين باسم الدولة استأنفوا الحكم. ويريد الفايد مالك محلات هارودز التجارية الشهيرة بلندن معاقبة الصحفيين المتلصصين وعبر عن اعتقاده أن الشرطة السرية البريطانية هي التي قتلت ديانا ونجله دودي بسبب ما كانت تسببه علاقتهما من حرج للعائلة المالكة. وكان زواج ديانا من ولي عهد بريطانيا الامير تشارلز قد انهار عام 1992 وما لبث أن انتهى بالطلاق فيما بعد. وقام السير جون ستيفنز كبير ضباط الشرطة البريطانية بالتحقيق في فندق ريتز ومكان الحادث في ابريل نيسان ووعد بالنظر في نظريات المؤامرة التي حامت حول الحادث. وانتهى تحقيق أجرته السلطات الفرنسية عام 1999 الى أن الحادث نجم عن قيادة بول للسيارة بسرعة وهو في حالة سكر. باريس (رويترز) - |