ندوة الإرهاب والقرصنة البحرية تختتم أعمالها بدعوة لمؤتمر دولي اختتمت وفود تسع دول عربية ظهر اليوم بصنعاء أعمال الندوة العلمية "الإرهاب والقرصنة البحرية" التي أقامتها جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية اليمنية للفترة من 13-15 سبتمبر الجاري. وأصدر المشاركون -عقب الانتهاء من مناقشة جميع الأوراق المقدمة- توصيات (أنظر نص التوصيات الكامل في صفحة تقارير) دعوا فيها إلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لتحديد مفهوم الإرهاب، وفصله عن حق الشعوب في الكفاح المسلح ضد المحتل. كما أوصت الندوة بإنشاء أجهزة لمكافحة جرائم التكنولوجيا المتقدمة وتزويدها بالتقنيات اللازمة لمراقبة اتصالات الإرهابيين وتحركاتهم، إضافة إلى التشديد على تجفيف منابع الإرهاب التمويلية، والتفريق بين الجمعيات الخيرية وبين تلك التي تتستر خلق العمل الخيري، وتمويل الإرهاب. وأوصت الندوة بتفعيل إجراءات السلامة البحرية، داعية الدول الغنية إلى تقديم العون للدول الفقيرة، وحثت الإعلام العربي على الإسهام في إبراز الشخصية العربية السورية، ونقل الصورة الحقيقية للإسلام. وأكدت على أهمية الحوار المصاحب للجهود الأمنية في مكافحة الإرهاب، والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض الدول، فضلاً عن التركيز على دور المجتمع الأهلي في مكافحة الإرهاب، والدعوة إلى قصر الإفتاء والتوجيه في الأمور الدينية على أهل العلم الذين تتوافر فيهم الشروط المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية والشرائع السماوية الأخرى. ومن جهة أخرى رفع المشاركون بالندوة برقية شكر للدكتور رشاد محمد العليمي -وزير الداخلية- على الجهود المبذولة في إنجاح أعمال الندوة وعلى حسن الاستقبال والضيافة، إلى جانب برقية أخرى إلى الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية على المبادرة المهمة التي من شأنها تفعيل جهود مكافحة الإرهاب والقرصنة وتعزيز أمن وسلام دول المنطقة. |