اللواء الدزولي يطالب بحماية الدول العربية من الإرهاب طالب اللواء تاج الدين خضر الدزولي المستشار القانوني للنائب العام بجمهورية السودان جامعة الدول العربية القيام بدور في تحديد مفهوم واضح للإرهاب، وحماية الدول العربية من ( المفهوم الفضفاض) الذي يسمح للدول القوية التدخل بشئون الدول العربية والإسلامية متهما منظمات ( إنسانية) بالترويج الإعلامي المعادي للسودان. جاء ذلك في لقاء مع ( المؤتمرنت) على هامش رئاسته وفد بلاده الأمني إلى صنعاء للمشاركة في ندوة ( الإرهاب والقرصنة البحرية) الذي تقيمه وزارة الداخلية اليمنية وجامعة نايف للعلوم الأمنية، في الفترة من 13-15 سبتمبر الجاري. فقد حدد اللواء الدزولي هدف مشاركته في الندوة العلمية قائلا: ( جئنا لنشرح وجهة نظرنا حول الإرهاب ومعناه، وعدم استغلاله للتدخل بالشئون الداخلية للدول، ولشرح ما عانى منه السودان من الإرهاب والإحداث الإرهابية التي حصلت في السودان، وتحليلها للاستفادة منها في المستقبل) مضيفا: ( ولنؤكد التزام السودان بكل المواثيق العالمية والإقليمية الداعية لمكافحة الإرهاب). ووصف مصطلح الإرهاب بـ ( الفضفاض) متهما ( بعض الدول القوية استطاعت عبر هذا المصطلع أن تتدخل بشئون بعض الدول الضعيفة، أو دول العالم الثالث) وأضاف : ( بعض الأحيان تتدخل بعض المنظمات بدعوى إنسانية، ولكن تساعد في الترويج الإعلامي ضد السودان، والادعاء بأن هناك إرهاب، وحرب إبادة جماعية)، مكذبا تلك الإدعاءات. كما طالب اللواء الدزولي المجتمع العربي بـ ( إعلان مفهوم واضح للإرهاب، وأن يكون للجامعة العربية دور في تغيير المفاهيم وحماية الدول العربية من المفهوم الفضفاض الذي يمكن الدول الغربية من التدخل بشئون الدول العربية والإسلامية). وحول أهمية إقامة مثل هذه الندوات قال( أنها أساسا لبلورة المفهوم العربي الإسلامي للإرهاب ولعكس ذلك الرأي للعالم ككل، معتقدا أن ( العالم أصبح عالم غابة كلا يبحث عن موطئ قود فيها) وأصبح عبارة عن تكتلات) داعيا( يجب على العالم العربي والإسلامي أن يتكتل لبلورة مفهوم واضح للإرهاب نحمي به أنفسنا). أما بشأن معالجة الوضع القائم، شدد الدزولي على ( يجب أن نعالج أسباب الإرهاب أولا قبل أن نتعامل مع أعراضه، وآثاره، ونتائجه). ويعتقد اللواء شرطة تاج الدين خضر الدزولي المستشار القانوني للنائب العام بالسودان، أن ( الندوة ستخرج برؤى واضحة لمعالجة أسباب الإرهاب) مدعما رأيه ( لقد قدمت أوراق جيدة تتحدث عن دور منظمات المجتمع المدني، وكذلك ورقة أخرى تحدثت عن التكامل العربي والتكافل الإسلامي، ودورهما في درء الفقر للحيلولة دون إبقاء الدافع نحو ارتكاب جرائم إرهابية. |