وسائل الإعلام العربية والدولية: القرار خطوة تاريخية مهمة سينعكس إيجابا على الحياة السياسية في اليمن أشادت وسائل الإعلام العربية والعالمية بقرار فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالعفو العام عن المحكوم عليهم في قائمة الـ16. ووصفه بأنه قرار وخطوة تاريخية مهمة على طريق الانفراج السياسي تطور الحياة السياسية في اليمن. وفي هذا الإطار أكدت قناة الجزيرة بأن قرار العفو العام الذي أصدره رئيس الجمهورية لقي ترحيبا واسعاً من قبل اليمنيين مشيرة إلى أن هناك بهجة عارمة وردود فعل واسعة اتسمت إيجابا بالتقدير لقرار الرئيس/ علي عبدالله صالح، بإسقاط جميع العقوبات عن المحكومين في قضية فتنة الحرب والانفصال عام 1994م. وذكرت الجزيرة بأن قرار الرئيس ينظر إليه قادة الحزب الاشتراكي بأنه خطوة طيبة، وقالت: إن عدداً من المراقبين أرجع قرار العفو العام إلى رسوخ وحدة البلاد. وزوال شبح الانفصال وأن هناك معاني ودلالات كبيرة لقرار العفو العام ميزت اليمنيين اليوم بعيد وحدتهم وخطوة ضرورية اعتبرها كثيرون هامة لطي صفحات الماضي وتعزيز مسارات التطور الديمقراطي والاجتماعي لدولة الوحدة اليمنية. من جانبها أبرزت وكالة الأنباء القطرية قرار العفو العام ودعوة الرئيس المحكوم عليهم للمشاركة في بناء الوطن الذي يتسع للجميع. أما راد يوصوت أمريكا فقد أجرى مقابلات مع عدد من الشخصيات السياسية وبثت عدداً من الأخبار والتقارير حول العفو العام. أهمية قرار الأخ الرئيس بالعفو العام ومدلولاته. كما وصفت وكالة يونايتد برس انترناشنال ووكالة "رويترز" قرار العفو العام بأنه خطوة فاجأت المراقبين السياسيين في البلاد، وأبرزتا دعوة الرئيس المحكوم عليهم بالعودة إلى الوطن مشيرة إلى قرارات العفو التي أصدرها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أكثر من مرة ضد الذين شاركو في الحرب عام 1994م ثم هربوا إلى خارج اليمن بعد هزيمتهم لكنه كان يستثني هذه المجموعة لأن أحكاماً قضائية صدرت بحقهم. من جانبها نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن الأخ/ عبد الغني عبد القادر رئيس الدائرة السياسية في الحزب الاشتراكي اليمني قوله: إن الحزب الاشتراكي يعبر عن ارتياحه لهذا القرار لأنه خطوة تسهم في طي صفحة من صفحات الماضي المؤلم ويفتح الطريق لاحتواء آثار الأزمات السياسية السابقة وبناء علاقات الأخوة والود والاحترام بين فرقاء الحياة السياسية وأبناء الوطن الواحد. أما صحيفة القدس العربي فقد وصفت القرار بأنه ألابرز والأهم منذ حرب 1994م التي أسقطت رهان المحاولة الانفصالية على الحياة السياسية في اليمن. من جانبها ذكرت صحيفة الحياة اللندنية قرار العفو العام عن قائمة الـ16 بأن القرار يعزز توجهات الرئيس إلى توحيد الجبهة الداخلية وترتيب البيت الداخلي مشيرة إلى أن المراقبين يرون بأن توقيت المبادرة الجديدة بعد الانتخابات، وبعد تشكيل الحكومة الجديدة، يعني أن رئيس الجمهورية لم يشأ ربط قراره بأي صفقة سياسية أو مؤشرات داخلية أو خارجية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 