السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:31 م - آخر تحديث: 02:30 م (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

مطالبة قاداته بالاعتذار العلني للشعب

المؤتمر نت - علي صالح عباد -امين عام الاشتراكي
المؤتمر نت -جميل الجعدبي -
نشر صورة (الحوثي) مقتولاً يؤجج حدة الخلافات داخل الاشتراكي
كشفت مصادر حزبية مطلعة عن خلافات حادة نشبت بين قيادات الحزب الاشتراكي عقب إخماد فتنة المتمرد الحوثي الأسبوع الماضي في جبال مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة.
واشارت المصادر لـ(المؤتمرنت) إلى تفاقم الصراعات ووصولها مرحلة خطيرة اثر اتهام قيادات في اللجنة المركزية لقيادة الحزب بالخيانة العظمى والتفريط بسيادة الوطن من خلال موقفها المساند لفتنة التمرد وإصدارها لبيانات ظاهرها الحرص على مصلحة القيادات الحزبية نفسها وباطنها تأييد التمرد وموالاة الحوثي الذي لقي مصرعه الأسبوع الماضي قتلاً على أيدي أبناء القوات المسلحة.
وطالب مسؤولون في اللجنة المركزية قيادة الحزب بالاعتذار للشعب علناً في نفس الصحيفة وبنفس الحيز،وهو ما أثار حنق تيار أخر مقرب من قيادة الاشتراكي خلال اجتماع عقد نهاية الأسبوع الماضي عقب نشر صورة المتمرد الحوثي مقتولاً حيث تفاقم الخلاف إلى مشادات كلامية كادت تصل حد الاشتباك بالأيدي بين القيادات الاشتراكية.
تيار ثالث اقترح لاعتذار القيادة الاكتفاء باحتجاب صحيفة الحزب وإيقافها عن الصدور خصوصاً وقد سبق الإعلان عن تبرير التوقف بكونه تضامناً مع صحيفة (الشورى) وهو ما قد يزيل حرج قيادة الاشتراكي من أن يكون الاحتجاب بمثابة اعتذار عن فداحة الخطأ.
وفيما انفض الاجتماع دون التوصل إلى اتفاق معين سوى الخروج من مأزق المكان والزمان..يرى التيار الأول أن الاحتجاب وحده لايكفي لحفظ ماء وجوه القيادات الحزبية ،وفي حالة احتسابه تضامناً مع الشورى فان تلك القيادات ستكون مطالبة باعتذارين الأول عن تأييد التمرد والأخر عن مناصرة المروجين له خاصة بعد تجاهل وسائل التضامن المهني المعروفة.
ورأت المصادر أن على قيادة الاشتراكي لتتجاوز محنتها خيارين لاثالث لهما، إما الاعتذار العلني للشعب واعلان الندم على مواقف مخزية ،او استمرار احتجاب صحيفة الثوري حتى فترة انتهاء الحكم على صحيفة الشورى.
إلى ذلك يرى محللون سياسيون أن ورطة قادة الاشتراكي تتجاوز ذلك بكثير في إشارة لما ستكشفه التحقيقات الأولية مع أعوان الحوثي- المتوقع إحالتهم إلى القضاء –وما ستؤكده وثائق ورسائل ضبطت بمنزل المتمرد من احتمالات التورط المباشر لقيادة الاشتراكي في إشعال فتنة التمرد ومساندتها.
و توقعت المصادر أن يؤدي تفاقم الخلافات إلى العصف بالقيادة الحالية للحزب خلال المؤتمر العام المقرر انعقاده أواخر العام الجاري .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024