الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 01:01 ص - آخر تحديث: 12:15 ص (15: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - تروي القصص الشعبية أن شعر ماري أنطوانيت شاب تماما قبل إعدامها بالمقصلة عام 1793 أثناء الثورة الفرنسية، في مثال صارخ على الشيب المرتبط بالتوتر والخوف

المؤتمرنت -
الشعر الأبيض والتوتر.. علماء يفسرون العلاقة
تروي القصص الشعبية أن شعر ماري أنطوانيت شاب تماما قبل إعدامها بالمقصلة عام 1793 أثناء الثورة الفرنسية، في مثال صارخ على الشيب المرتبط بالتوتر والخوف.

ظلت الآلية البيولوجية المسببة لهذا النوع من الشيب غامضة لفترة طويلة، لكن الباحثين قالوا، الأربعاء، إنهم اكتشفوا كيف يحدث ذلك إذ أن الأمر يتعلق بآلية "لا مفر من القتال" التي يستخدمها الجسم في مواجهة الخطر.

واستخدم الباحثون تجارب على الفئران لدراسة كيف يؤثر التوتر على الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر المسؤولة عن صنع الخلايا الصبغية، وهي الخلايا التي تنتج الصبغة التي تعطي الشعر لونه سواء أسود أو بني أو أشقر أو أحمر أو ما بين هذه الألوان. ولدى الإنسان عادة نحو مئة ألف بصيلة شعر في فروة رأسه.

"لا مفر من القتال"..

وكان الباحثون في بادئ الأمر يشتبهون في أن الهجمة المناعية الناجمة عن التوتر تستهدف الخلايا الصبغية الجذعية، لكن هذه الفرضية لم تتأكد. وبعد ذلك بحثوا فيما إذا كان هرمون كورتيزول الذي يفرزه الجسم أثناء التوتر هو السبب، لكن ذلك أيضا لم يوصل إلى شيء.

ولكنهم وجدوا أن الجهاز العصبي الودي (السمبثاوي) الذي يتحكم في رد الفعل عند مواجهة الخطر أو ما يطلق عليه آلية "لا مفر من القتال" يلعب دورا محوريا. ويتكون ذلك الجهاز من شبكة أعصاب تمتد في كل مكان بالجسم بما في ذلك الجلد، حيث تمتد مثل شرائط تربط كل بصيلة شعر وتكون قريبة جدا من الخلايا الصبغية الجذعية.

وعندما تعرضت الفئران لألم قصير الأمد أو وُضعت في حالة توتر معملية أفرزت هذه الأعصاب مادة كيماوية تأخذها الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر التي تخزن الخلايا الصبغية.

وقالت يا-تشيه شو الأستاذة المساعدة المتخصصة في الخلايا الجذعية وعلم الأحياء التجديدي في جامعة هارفارد "ذلك يعني أنها لا تترك شيئا. في غضون بضعة أيام يُستنفد مخزن الخلايا الجذعية التي تجدد الصبغة. وفور النفاد، لا يمكن تجديد الصبغة".

وشيب الشعر واحد من الآثار العديدة التي يتركها التوتر على جسم الإنسان، وهذه النتائج يمكن أن توجه تطوير علاج للشيب المرتبط بالتوتر أو ربما لتغيرات أخرى يحدثها التوتر في الأنسجة، لكن شو تقول إن ذلك قد يستغرق سنوات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025