الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 09:52 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< الشرق الأوسط >>

المؤتمر نت -
إسرائيل تشتري من أميركا 500 قنبلة مضادة للتحصينات
أعلنت مصادر أمنية اسرائيلية ان الولايات المتحدة تعتزم ابرام صفقة مع اسرائيل حجمها 319 مليون دولار تبيع بموجبها لاسرائيل نظام قنابل تطلق من الجو و500 قذيفة بمقدورها اختراق منشآت نووية سرية ايرانية مقامة تحت الارض. وفيما امتنعت تل ابيب وواشنطن عن التعليق على التقرير، اكد مصدر امني اسرائيلي رفيع الانباء وقال «انها ليست من نوعية المهمات العسكرية اللازمة على الجبهة الفلسطينية. ان القذائف التي تخترق الاستحكامات الحصينة يمكن ان تخدم اسرائيل ضد ايران وربما سورية». وفى اول رد فعل ايراني، قال مسعود جزائري المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني في طهران «ردنا على أي اجراء عدواني سيكون هائلا». ويأتي ذلك فيما شددت ايران من لهجتها ضد وكالة الطاقة الذرية، اذ اعلن الرئيس الايراني محمد خاتمي ان بلاده ستواصل برنامجها النووي باشراف «دولي او من دونه» وذلك خلال استعراضه صواريخ «شهاب» طويلة المدى التي يمكن ان تصل الى اسرائيل. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن تقرير لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) امس قوله ان الصفقة المقترحة تستهدف «تأكيد التفوق النوعي لاسرائيل والنهوض بالمصالح الاستراتيجية والتكتيكية الاميركية». وامتنعت السفارة الاميركية في اسرائيل عن التعقيب وأحالت أي استفسارات الى واشنطن. ورفضت وزارة الدفاع الاسرائيلية التعليق ايضا. الا ان مصدرا امنيا اسرائيليا رفيعا أكد تقرير الصحيفة الاسرائيلية وقال «انها ليست من نوعية المهمات العسكرية اللازمة على الجبهة الفلسطينية. ان القذائف التي تخترق الاستحكامات الحصينة يمكن ان تخدم اسرائيل ضد ايران وربما سورية». وفي يونيو (حزيران) الماضي قال البنتاغون انه يبحث بيع 500 قنبلة من طراز «بي.ال. يو-109» التي يمكنها اختراق تحصينات عمقها خمسة أمتار.
ونقلت «هآرتس» عن مصادر بالحكومة الاسرائيلية قولها ان الصفقة التي تتضمن 4500 سلاح موجه لن تتم الا بعد الانتخابات الاميركية التي تجري في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم. وقالت الصحيفة في وقت سابق من الشهر الجاري ان اسرائيل سعت للحصول على هذه القنابل المضادة للاستحكامات والتي تزن الواحدة منها طنا وذلك لاحتمال استخدامها مستقبلا في ضرب برنامج التطوير النووي الايراني وهو البرنامج الذي تعتبره الدولة اليهودية خطرا استراتيجيا.
وفى اول رد فعل ايراني على الانباء، قال مسعود جزائري المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني في طهران «ردنا على أي اجراء عدواني سيكون هائلا». كما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الايرانية «هذه العلاقة ذات تاريخ طويل. لقد اعطت الولايات المتحدة اسرائيل اسلحة متطورة اكثر من ذلك». واضاف «قد تكون حربا نفسية لاختبارنا». والقنابل المضادة للاستحكامات الحصينة توجه عن طريق اشعة الليزر او الاقمار الصناعية ويمكنها اختراق سمك من الارض والخرسانة يصل الى عشرة امتار. وربما يكون لدى اسرائيل بعض هذه القنابل لمقاتلاتها من نوع اف 15 التي زودتها بها الولايات المتحدة. ومن بين المواقع النووية التي اعلنت ايران انها للاستخدام السلمي فقط مناجم استخراج اليورانيوم قرب مدينة يزد الايرانية ومحطة لتخصيب اليورانيوم في ناتانز تضم مباني ضخمة تحت الارض تستوعب الافا من اجهزة الطرد المركزي الغازي.
وتسعى اسرائيل الى الحيلولة دون ان تصبح ايران دولة نووية، الا ان مسؤولين يقولون ان خير سبيل لمنع ذلك هو ممارسة الضغوط الدبلوماسية على طهران. وكان ار. جيمس وولسي مدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي. اي. ايه) قد صرح لرويترز هذا الشهر، في اشارة الى رجال الدين الذين يحكمون ايران بقوله «أعتقد ان القيام بعمل عسكري يجب ان يكون الملاذ الاخير». الى ذلك، اكد الرئيس الايراني محمد خاتمي خلال عرض للقوة العسكرية لبلاده ان ايران مصممة على المضي قدما في برنامجها النووي حتى لو كان ذلك خارج اطار الاشراف الدولي.
وترافقت تصريحات خاتمى مع عرض جزء من ترسانة الصواريخ الايرانية التي علقت عليها لافتات تدعو الى القضاء على اسرائيل والولايات المتحدة.
وقال الرئيس خاتمي في خطاب القاه بمناسبة الاحتفالات بذكرى «الدفاع المقدس» وهي التسمية الرسمية الايرانية للحرب مع العراق (1980-1988)، «حددنا خيارنا وعلى الاخرين ان يحددوا خيارهم». واوضح ان على على المجتمع الدولي ان «يعترف بحقنا الطبيعي بامتلاك الطاقة النووية عندها يمكننا قبول الاشراف الدولي». واضاف حتى لو لم يحصل ذلك «فسنواصل طريقنا ولو أدى ذلك الى وقف الاشراف والتعاون الدوليين».
ومن ناحيته، دعا مستشار مقرب من مرشد الجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي، الى اتخاذ موقف متشدد ايضا. وقال وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي «كلما اظهرنا الحزم كلما اضطروا الى التراجع» حتى لو كان على ايران «قبول دفع الثمن».
وقد شهد خاتمي عرضا عسكريا ضم عتادا وتجهيزات كل القوات المسلحة، ولا سيما طرازين من الصاروخ التقليدي «شهاب 3» الذي يتراوح مداه بين 1300 و1700 كلم وطراز من صاروخ «شهاب 1» و«شهاب 2»، وفق المعلق على العرض. وكتب على لافتات علقت على القاطرات التي وضعت عليها الصواريخ ان «اسرائيل يجب ان تمحى عن الخارطة» و«سنسحق الاميركيين باقدامنا». وقال عريف الحفل بواسطة مكبرات الصوت «سنقضي على اعدائنا بصواريخنا»، مضيفا ان «صواريخ شهاب 3 بما لها من مدى تسمح لنا بتدمير اكثر الاهداف بعدا». ويعزز تقدم ايران المعلن على صعيد برنامجها البالستي مخاوف المجتمع الدولي من ان صاروخ «شهاب 3» يمكن ان يجهز برؤوس نووية. وعلى صعيد ذي صلة، اعلنت ايران انها بدأت بتحويل كميات كبيرة من راسب اليورانيوم في ما يشكل مرحلة اخيرة قبل تخصيب الوقود النووي الذي طلبت منها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقفه نظرا لإمكانية استخدامه لاغراض عسكرية. وقال رئيس الوكالة الايرانية للطاقة النووية رضا آغا زاده، على هامش المؤتمر الموسع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، انه «تم استخدام كمية من 37 طنا. الاختبارات كانت ايجابية». لكن المسؤول الايراني لم يحدد تاريخ بدء عمليات التحويل. وقال آغا زاده ان طهران لا تعترف بشرعية مطلب وقف تخصيب اليورانيوم باعتبار ان معاهدة منع الانتشار النووي لا تحظره. ولكنه لم يغلق الباب امام الحوار حول تخصيب اليورانيوم مثله مثل مسؤولين اخرين في طهران خلال اليومين الماضيين. وقال آغا زاده: ان ايران ستقرر خطوتها المقبلة «انسجاما مع مصلحتها القومية». وتابع انه «من الممكن» ان تقبل ايران باعتماد الاجراء لاعادة الثقة نزولا عند طلب مجلس امناء الوكالة الدولية حتى تكف الوكالة عن التعامل مع حالة ايران بوصفها ملفا خاصا بعد نوفمبر( تشرين الثاني) المقبل.
وعلق المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية مارك غوزدكي بقوله ان الوكالة لا يمكنها تأكيد البدء في عملية تحويل اليورانيوم على نطاق واسع لانها لا تقوم بمراقبة هذا النوع من العمليات في ايران. وقال خبراء ان انتاج غاز هكسافلورور اليورانيوم بكميات كبيرة باستخدام 37 طنا من راسب اليورانيوم يمكنه انتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية واحدة على الاقل.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024