إحتلال العراق يدفع الطلاب اليمنيين نحو الجامعات الهندية تشهد الجامعات الهندية إقبالاً كبيرا للطلاب اليمنيين لإكمال الدراسات العليا هناك . وأرجعت مصادر طلابية في نيودلهي الأسباب إلى ما حدث في العراق الذي كانت جامعاته تحتضن عدداً كبيراً من الطلاب اليمنيين . وفي استطلاع جرى في أوساط الطلاب اليمنيين في عدد من الجامعات الهندية أن فرص دراسة اللغة الإنجليزية في الهند أكبر بكثير من فرصة دراستها في أي دولة عربية ،بالإضافة إلى السهولة النسبية التي يتمكن فيها الطالب من الحصول على قبول لمرحلة البكالوريوس والماجستير وانخفاض الرسوم مقارنة بدول أوروبا وبعض الدول العربية. وبين الاستطلاع تحقيق الطلاب اليمنيين مستويات متميزة في مدينتي حيدر اباد ونيودلهي ،بحيث ظهرت مستويات الطالب اليمني ممتاز ومشرف مقارنة بالطلاب الهنود و الأجانب. كما تبين أن نسبة كبيرة منهم يدرسون علوم الكمبيوتر وكذلك التخصصات ذات الصلة باللغة الإنجليزية (علم لغة، طرق تدريس، أدب إنجليزي ) . وقد أجمع كل من شملهم الاستطلاع بأن أكبر مشكلة تواجههم هي نقص المنح المالية الشهرية ،بحيث يضطر الكثير منهم إلى طلب المساعدة من أسرهم في اليمن . وبخصوص تعامل الهنود مع الطلاب العرب يقول نجيب الشميري طالب دكتوراة في جامعة حيدر اباد (يتعاملون معنا وكأن الوقت ليس عاملاً مهماً)مشيرا الى انهم يواجهون روتيناً مملاً هناك . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 