السبت, 20-سبتمبر-2025 الساعة: 04:39 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - يمكن استخدام الأوكسيتوسين والمعروف باسم "هرمون الحب" كدواء مساعد للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل التوحد والقلق للتعامل مع المواقف الاجتماعية

المؤتمرنت -
"هرمون الحب" قد يهب مرضى التوحد قدرة يفتقدونها
يمكن استخدام الأوكسيتوسين والمعروف باسم "هرمون الحب" كدواء مساعد للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل التوحد والقلق للتعامل مع المواقف الاجتماعية.

وفحص الباحثون البريطانيون تأثير هذا الهرمون على 17 رجلا من الأصحاء، بعد حصولهم على جرعات عن طريق حقنه في الدم أو من خلال الرذاذ الأنفي، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووجد الفريق أن هرمون الأوكسيتوسين، سواء عن طريق الحقن أو عن طريق الرذاذ الأنفي، يقلل من النشاط في منطقة المخ التي تعالج الانفعال ومشاعر القلق.

ويطلق الجسم "هرمون الحب" بشكل طبيعي خلال العناق أو النشوة الجنسية، وهو عبارة عن ناقل عصبي وهرمون ينتج تحت المهاد (منطقة الدماغ التي توصل الجهاز العصبي الذاتي بالجهاز الإفرازي)، ثم ينتقل إلى الغدة النخامية لتفرزه في قاعدة الدماغ.

ويرتبط هذا الهرمون أيضا بعملية الولادة والرضاعة الطبيعية والتعاطف، ويُعتقد بأنه يولد الثقة ويساعد على بناء العلاقات، بينما وجدت الدراسة الحديثة قدرته على خفض مستويات اليقظة.

وأصبح العلماء مهتمين بشكل متزايد باستخدام الأوكسيتوسين لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الفصام والتوحد والقلق والاكتئاب.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن اعتماد الأوكسيتوسين عن طريق رذاذ الأنف، قد يساعد في تعزيز المهارات الاجتماعية للأشخاص المصابين بالتوحد، لكن الدراسة الحديثة التي أجراها معهد كينغز كوليدج لندن، هي أول دراسة تقارن طرق إيصال الهرمونات المختلفة وكيفية تأثيرها على تدفق الدم في الدماغ.

وشملت الدراسة 17 مشاركا من الذكور يبلغ متوسط أعمارهم 25 عاما، ولم يتعرضوا لأي أمراض نفسية.

وتلقى المشاركون الأوكسيتوسين، بواسطة ثلاث طرق، وهي: الحقن والرذاذ الأنفي وقناع يغطي الوجه يقدم جرعات الهرمون للمشارك أثناء التنفس.

ثم قام الفريق بقياس نشاط الدماغ لدى المشاركين عن طريق ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي.

لاحظ المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور يانيس بالويليس، وفريقه أنه في جميع الطرق، انخفض تدفق الدم إلى اللوزة، وهي منطقة الدماغ المشاركة في معالجة المعلومات الاجتماعية والعاطفة والقلق، ووجدوا أيضا أن مستويات الإثارة واليقظة انخفضت.

أظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يعانون من القلق يظهرون نشاطا متزايدا في مناطق اللوزة في أدمغتهم.

ولذلك، قد يساعد النشاط المنخفض في تخفيف الأعراض الموجودة في المواقف الاجتماعية.

ووجد الباحثون أيضا أن إعطاء الدواء عن طريق الأنف يستهدف مناطق من الدماغ لم تصل إليها طريقة الحقن، رغم أنه لم يكن واضحا كيف يحدث ذلك.

ومع ذلك، فإن الحقن لا يزال مفيدا لأنه يتيح التحكم الدقيق للغاية في الجرعة التي يتم إعطاؤها.

وقال الدكتور بالويليس إن النتائج تشير إلى عدم وجود نهج "يناسب الجميع" لإعطاء الأوكسيتوسين عند علاج الاضطرابات المختلفة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025