الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 04:08 م - آخر تحديث: 03:50 م (50: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مئات المراكب محاصرة في الأطلسي
يسابق أصحاب مئات من المراكب الشراعية المنتشرة في بحر الكاريبي والمحيط الأطلسي من أجل الوصول إلى مكان آمن، قبل بدء موسم الأعاصير المدمر، لكنهم في محاولاتهم هذه يصطدمون بكورونا وتداعياته.

ومن بين هؤلاء، الأيرلندي غاري كروثيرز، الذي يشعر بالقلق بعد رحلة على مركبه الشراعي قطع فيها نحو 5800 كيلومتر في مياه الأطلسي والكاريبي، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

ولم يتوقف كروثيرز طيلة الرحلة التي بدءت قبل شهرين، باستنثاء فترة رسو محدودة حاليا قبالة سواحل سانت مارين في الكاريبي.

وقال كروثيرز البالغ من العمر (64 عاما) إنه عليه أن يتحرك قبل أن يبدأ موسم الأعاصير، في الأول من يونيو المقبل.

وأضاف "أنا في مكان سيء وليس لدي خيار آخر".

والمشكلة التي يواجهها كروثيرز هو أن جزيرة سانت مارين، تقع في وسط ما يعرف بـ"حزام الإعصار"، وسبق أن تضررت من إعصار إيرما في 2017.

كما أن الجزر والدول المجاورة أغلقت أبوابها في وجه المراكب بسبب إجراءات تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبحسب "الغارديان"، فإن هناك نحو 500 قارب شراعي صغير في مياه الأطلسي في طريقها إلى القارة الأوروبية، ومن المتوقع أن تصل خلال الأسابيع المقبلة، وهناك مراكب أخرى تقطع الطريق من جنوب المحيط الهادئ إلى المحيط الهندي.

والحصيلة أن هناك آلاف البحارة الذين يحاولون العودة إلى الوطن أو العثور على ملجأ قبل الموسم المرعب.

وكانت السفن السياحية تصدرت عناوين الصحف في بداية أزمة كورونا، بيد أن هذا الاهتمام لم يصل إلى أصحاب القوارب الصغيرة وعائلتهم، إذ عندما أغلقت كثير من البلدان حدودها، تم رفض دخول العديد من هذه القوارب إلى الموانئ، وحتى تلك التي رست قبل تفشي الوباء اعتبرت يختا أجنبيا في المياه الإقليمية.

وتحدثت الصحيفة البريطانية عن ما وصفتها بـ"القصص المرعبة" من أن مئات العائلات وما معها من أطفال تعرضت لتهديدات بالسجن ومصادرة مراكبهم، لمجرد أنهم حاولوا الرسو في الخلجان والموانئ بحثا عن الماء والطعام.

وبالتالي، لم يعد هناك سوى مكان واحد يمكن أن يستقبل هؤلاء: أوطانهم، لكن ذلك مشكلة أيضا، بسبب المسافة الزمنية التي قد تستغرقها رحلة العودة لبعض البحارة.

كما أن كثيرا من هؤلاء ليسوا بالأغنياء وثروتهم هي قواربهم فقط، وبالتالي ليس من السهل الحصول على قطع غيار ضرورية، وقيود السفر تجعل من الصعب انضمام آخرين إليهم.

وفي الظروف الحالية يعتمد البحارة على بعضهم البعض في سبيل مساعدتهم على تخطي هذه المحنة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024