الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:07 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

الراية

المؤتمر نت -
السعودية : المسلحون الإسلاميون يربكون قوات الأمن
بعد سلسلة من الهجمات الانتحارية يشن متشددون في المملكة العربية السعودية حاليا هجمات كر وفر بالرصاص على مواطنين غربيين وهو ما يخلق مشكلات جديدة لقوات الأمن في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. كان الفرنسي لوران باربو أحدث الضحايا وقتل بالرصاص في سيارته فجر الاحد لدى خروجه من متجر كبير يظل مفتوحا حتى ساعة متأخرة من الليل في جدة. وقالت الشرطة انه ليس هناك شهود على الحادث. وهذا هو سابع غربي يقتل بالرصاص في أحد شوارع السعودية منذ اواخر مايو. وبثت سلسلة عمليات القتل الفردية رعبا في نفوس العاملين المغتربين بنفس قدر الرعب الذي بثه الاحتجاز الجماعي للرهائن والتفجيرات الانتحارية لمجمعات سكنية ويعرض على البعض علاوات اضافية حتى يظلوا في البلاد. وقتل نحو 90 اجنبيا منذ مايو من العام الماضي في هجمات أنحى فيها باللائمة على اسامة بن لادن السعودي المولد زعيم تنظيم القاعدة. ونجمت معظم الوفيات عن أربع هجمات كبيرة. ويقول المسؤولون السعوديون انهم ضبطوا الان معظم الخلايا التي تقف وراء هذه الهجمات. لكن من الصعوبة بمكان منع حدوث هذا الاسلوب الجديد من الهجمات. وقال دبلوماسي غربي لا أستطيع أن أرى ما الذي يمكنهم أن يفعلوه. يمكنهم الاستمرار في حملتهم لكن بخلاف أن يوفروا للناس حراسا مسلحين ليس هناك شيئا يذكر يستطيعون فعله لمنع حدوث هذا. كان الغربيون وقوات الامن السعودية الهدف الاول لحملة القاعدة لاخراج غير المسلمين من المملكة والاطاحة بالنظام الملكي الموالي للغرب. ويقدر دبلوماسيون أن ما بين 10 و15 في المئة من الغربيين الذين يتولون مناصب مهمة في القطاعين النفطي والمصرفي ربما يكونون غادروا البلاد في الاشهر الاخيرة. وربما تكون الجالية الامريكية التي وجهت لها سفارة الولايات المتحدة في ابريل تحذيرا بمغادرة المملكة قد انخفضت بمقدار الربع. ويحاول معظم الغربيين الباقين عدم لفت الانظار اليهم ويمكثون في أماكن محاطة بالاسلاك الشائكة وتحيط الرشاشات وقوات الحرس الوطني السعودية بمقار اقامتهم.ويركب البعض سيارات مدرعة لدى خروجهم من هذه الاماكن.ويقول دبلوماسيون ان من غير الواضح ما اذا كانت حوادث اطلاق الرصاص تمثل تغيرا في استراتيجية متشددي القاعدة بمعنى أن يكون هذا هو الهدوء الذي يسبق هجوما كبيرا اخر ام علامة على أن عاما من الملاحقة قد قوض قدرتهم على القيام بهجمات معقدة. وقال دبلوماسي اوروبي يعيش في الرياض منذ عدة سنوات كثيرا ما تضمن ايقاع الهجمات التوقف لمدد تصل الى ستة أشهر. ما زال الوقت مبكرا جدا لنتوصل الى استنتاجات. ويشير هجومان فاشلان وقعا مؤخرا في جدة الى أن المتشددين يحاولون مواصلة الضغط. وكان مسلح قد أطلق النيران على سيارة دبلوماسي امريكي قرب القنصلية الامريكية في اغسطس وفي سبتمبر انفجرت سيارتان ملغومتان امام مصرفين لهما صلات غربية. وفي الوقت الذي قد تكون فيه بعض حوادث اطلاق الرصاص الاخيرة هجمات انتهازية الا ان معظم الضحايا يعملون لحساب شركات امن توفر الامدادت لقوات الامن السعودية أو تقوم بتدريبها مما يشير الى أنه تم تحديد هويات الضحايا وتعقبهم وقتلهم. وكان باربو يعمل لحساب شركة طاليس الفرنسية للالكترونيات الدفاعية التي تتفاوض للحصول على عقد بعدة مليارات من الدولارات لوضع نظام لمراقبة الحدود.كما قتل بريطاني يعمل لحساب شركة ماركوني للالكترونيات بالرصاص في الرياض قبل أسبوعين.وساق بيان لتنظيم القاعدة أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم مبررات لتنفيذه بقوله ان شركة البريطاني "الصليبية" تقدم خدمات للحرس الوطني السعودي. وقال مسؤول بشركة دفاعية كبيرة طلب عدم نشر اسم مؤسسته ان الشركة زادت من الاجراءات الامنية المحيطة بموظفيها وقدمت علاوة استبقاء تزيد على 1500 دولار شهريا لاثناء العاملين الغربيين عن مغادرة المملكة. وقال ان الهجمات لا تجعل حياة أي أحد اكثر سهولة.وحصلت المؤسسات الدفاعية الغربية على عدد من اكبر العقود العسكرية في العالم لتسليح وتدريب قوات الامن السعودية في العقود الاخيرة. ويقول المحللون ان أسعار النفط المرتفعة والمخاوف الامنية المتجددة تعني أن المملكة ستظل من كبار مستوردي المعدات العسكرية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024