الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:46 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - تتمتع مستخلصات نبات الشيح بخصائص مضادة للملاريا، لكن هل هناك دليل على قدرتها على مكافحة مرض كوفيد-19؟

المؤتمرنت -
هل ينفع نبات الشيح فعلاً في علاج كوفيد-19؟
جذبت مدغشقر الكثير من الاهتمام في أبريل الماضي، عندما أعلنت هذه الدولة أنها تستخدم نباتاً محلياً لمكافحة فيروس كورونا،

وقد روج رئيس البلاد آندري راجولين، لشراب يستخدم مستخلصات نبات الشيح ( artemisia )… بيد أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن لهذا النبات – الذي تستخدم مركبات مستخلصة منه في مكافحة مرض الملاريا – القدرة على مكافحة كوفيد-19، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ويعود أصل نبتة الشيح إلى قارة آسيا، لكنه ينمو في أجزاء أخرى كثيرة من العالم حيث تتوفر بيئة مشمسة ودافئة.

وقد استخدم في الطب التقليدي الصيني لأكثر من ألفي عام لعلاج عدد من الأمراض، بما في ذلك الملاريا، وكذلك لتخفيف الألم ومكافحة الحمى.

ويعرف باسم “جينغهاو” في الطب الصيني، ويطلق عليه أيضاً اسم الشيح الحلو أو الشيح السنوي. ويستخدم كعلاج بديل بل ويوضع في بعض المشروبات الكحولية أيضاً.

وقال رئيس مدغشقر راجولين في أبريل من هذا العام إن التجارب التي أجريت على شراب “كوفيد أورغانيك” الذي يستخدم مكونات مستخلصة من نبات الشيح، أظهرت فعاليته ضد المرض. وقد كرر هذا الزعم مؤخراً في سبتمبر الحالي أيضاً. لكن لم يقدم أي دليل بشكل علني على ذلك.

كما أن التركيب الدقيق لهذا الشراب غير معروف، رغم قول الحكومة إن أكثر من 60٪ منه مشتق من نبات الشيح.

وبدأت مدينة مدغشقر في إنتاج كبسولات ومحلول يمكن حقنه أيضاً، وبدأت فعلياً بإجراء التجارب السريرية عليه.

وكان العلماء الألمان والدنماركيون يختبرون مستخلصات من نباتات الشيح، والتي يقولون إنها أظهرت بعض الفعالية لمكافحة فيروس كورونا المستجد في بيئة مختبرية.

وكشف بحث – لم تتم مراجعته بشكل مستقل من قبل علماء آخرين – عن أن هذه المستخلصات أظهرت نشاطًا مضاداً للفيروسات عند استخدامها مع الإيثانول النقي أو الماء المقطر.

ويعمل هؤلاء الباحثون مع جامعة كنتاكي لإجراء تجارب سريرية على البشر في مرحلة ما.

وتجري الصين اختباراتها الخاصة، بناءً على الأدوية المستخدمة في الطب الصيني التقليدية التي تستخدم نبات الشيح الحولي أيضاً.

وقد أجرى علماء في جنوب إفريقيا اختبارات في المختبرات على نبات الشيح الحولي وأنواع أخرى من النبات – الشيح الأفريقي – من أجل التأكد من فعاليته ضد وباء كوفيد-19، لكن لا توجد نتائج حتى الآن.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنها لم تحصل على معلومات مفصلة عن اختبارات مدغشقر حتى الآن.

وقال جان بابتيست نيكيما، من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا لبي بي سي، إن المنظمة قد تشارك لاحقاً في التجارب اعتماداً على المعلومات التي يحصلون عليها حول التجارب المبكرة.

وفي الوقت الحالي، تقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد دليل على أن المنتجات المشتقة من الشيح تعمل على مكافحة هذا الفيروس.

ويضيف أن جميع النباتات الطبية “يجب اختبارها من حيث الفعالية والآثار الجانبية الضارة” من خلال إجراء تجارب سريرية صارمة.

كيف يستخدم الشيح لمكافحة الملاريا؟

يُطلق على المكون الفعال الذي يستخلص من أوراق نبات الشيح المجففة اسم “أرتيميسينين” وقد أثبت فعاليته في مكافحة الملاريا.

وكانت للعلماء الصينيون الريادة في اكتشاف خصائصه عندما كانوا يبحثون عن علاج للملاريا في السبعينيات من القرن الماضي.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بالعلاجات المركبة القائمة على مادة الأرتيميسينين – والمعروفة باختصار بـ ACTs – لمكافحة الملاريا، وخاصة الأنواع المقاومة الآن للكلوروكين ، وهو أحد العلاجات الدوائية الرئيسية لهذا المرض.

وتحتوي مركبات الأرتيميسينين على مشتقات مادة الأرتيميسينين مع مواد أخرى، التي تعمل على تقليل عدد طفيليات الملاريا في الجسم.

وقد أشير إلى زيادة استخدام العلاجات القائمة على مادة الأرتيميسينين في البلدان الموبوءة بالملاريا بوصفها العامل الرئيسي في المساعدة على تقليل عدد الوفيات الناجمة عن المرض بالعالم في السنوات 15 الماضية.

ولا تشجع منظمة الصحة العالمية الآن على استخدام أنواع وأشكال مادة الأرتيمسينين غير المصدق على سلامتها واستخدامها خارج الصيدليات، خشية أن تؤدي إلى زيادة مقاومة طفيليات الملاريا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024