طالب يمني يصفه الأمريكيون بـ(لا نظير له في العالم)

الأحد, 03-أكتوبر-2004

المؤتمر نت -نزار العبادي -
طالب يمني يصفه الأمريكيون بـ(لا نظير له في العالم)
أثار طالب يمني يزور الولايات المتحدة للمرة الأولى إعجاباً كبيراً لدى الأمريكيين منذ الأسابيع الأولى لمشاركته ضمن برنامج تبادل ثقافي تخصصه وزارة الخارجية الأمريكية لطلاب الشهادة الثانوية العامة من دول شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، ليسرق أضواء إحدى وسائل الإعلام الأمريكية، فكتبت تقريراً مطولاً عمن وصفه المشرفون بـ(طالب مثالي لا نظير له في العالم).
فقد استهلت "سيسكيو ديلي نيوز" تقريرها بتسليط الضوء على ملابس الطالب (أيمن) بالقول: (إنه يرتدي الملابس المحببة لنفسه التي كان يرتديها في اليمن، بما فيها الجنبية ذات المدلول التشريفي التي يضعها في حزام جميل، وسيحضر بها إلى الثانوية هذا العام الدراسي).
وتضيف: (ولم يمض على وجود أيمن في أمريكا سوى الشهر تقريباً، في ضيافة عائلة "بيل هيرت" وزوجته "نانسي شيبرد" اللذان يعملان في كلية "سيسكيو" بمدية "ويد weed” فتقول الزوجة: (منذ وصوله، برهن لنا أيمن أنه من النوع الذي لا تجد مثيلاً له.. ومازلت اعتقد أن بمقدوري الحصول على طالب أفضل منه.. أيمن ينسجم تماماً مع أسرتنا، ونحن في غاية السرور لأن نحظى بمثله).
أما (ماري توماس Mary Thomas) مسئولة نادي (ويدليك شاشتينا كيوانيس) فتقول: (خلافاً لكل ما قيل بشأن أيمن، فإنه طالب مثالي لا نظير له في العالم)، مضيفة: ( إنه يهوى كرة القدم، والسلة، والسباحة، ويستمتع بالقراءة، ومشاهدة التلفزيون.. وهو يحب بلده اليمن كثيراً جداً، لدرجة أنه يستمتع بالتفاخر بكل شيء فيها، كلما سنحت له فرصة الكلام).
وتستطرد: (لقد أخبرنا أيمن في المعهد أن اليمن التي نعرفها اليوم ظلت لآلاف السنين تعرف باسم –سبأ Sheba- وحكمتها الملكة بلقيس، وأن في الإنجيل ذكر يسرد زيارة ملكة سبأ للملك سليمان في القدس).
وتضيف: (وذكر أيمن أن الشعب اليمني في عام 1962م قام بثورة ضد الحاكم الظالم، وأطاح بحكمه، وفي عام 1976م طرد البريطانيين الذين كانوا يستعمرون الشطر الجنوبي لليمن، ولقد كانت اليمن شطرين (شمالي،وجنوبي) فتوحدت عام 1990م لتكون دولة اليمن الحديثة التي نعيشها اليوم، وإن اليمن جمهورية تنتهج النظام الديمقراطي).
فيما تعلق الصحيفة الأمريكية التي نشرت صورة كبيرة لأيمن بالزي اليمني: (إن أيمن أثار إعجاب الأمريكيين ليس بدماثة أخلاقه، وذكائه، ومهاراته المتعددة فحسب، بل هناك ما هو أكبر، ألا وهو تباهيه بالزي اليمني الشعبي، وكثر تفاخره ببلده اليمن، وانبهاره بتاريخها رغم أنه في أمريكا التي يتعرف فيها على أشياء كثيرة يستحيل أن يراها في اليمن –وربعاً- في مكان آخر العالم.)