الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:47 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - كشفت دراسة دنماركية بارزة، أنه لا يوجدُ أي دليل واضح حتى الآن على مساهمة كمامة الوجه، في وقاية الشخص الذي يرتديها من الإصابة بفيروس كورونا

المؤتمرنت -
دراسة صادمة.. الكمامات لا تحمي من كورونا
كشفت دراسة دنماركية بارزة، أنه لا يوجدُ أي دليل واضح حتى الآن على مساهمة كمامة الوجه، في وقاية الشخص الذي يرتديها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض "كوفيد 19".

وتشكك هذه الدراسة في جدوى الإجراء الذي اتخذته أغلب دول العالم، من أجل وقف تفشي فيروس كورونا المستجد، لاسيما بعدما تبين أن العدوى تنتقل أيضا عبر جزيئات الهواء.

واقتصرت الدراسة على قياس مدى الحماية التي تقدمها الكمامة للشخص الذي يرتديها، بحسب ما نقل موقع "ذا لوكال" الدنماركي.

وأوضح المصدر أن هذه الدراسة لم تشمل ما إذا كان مرتدي الكمامة المصاب يحمي الآخرين من خلال قيامه بهذا الإجراء الوقائي الشائع.

وقامت الدراسة بعقد مقارنة بين مجموعة يرتدي أفرادها الكمامة، وبين مجموعة أخرى لم تقم بذلك، وتم الإعلان عن النتائج من قبل مستشفى "Rigshospitalet" في العاصمة كوبنهاغن.

وحاولت الدراسة أن تبقي طابعا نسبيا على نتائجها، فقالت إن ما توصلت إليه لا يعني إطلاق أحكام جازمة بشأن جدوى ارتداء الكمامة.

وشملت الدراسة عينة من 6 آلاف شخص، بين شهري أبريل ومايو من العام الجاري، ولم يكن ارتداء الكمامة أمرا شائعا في هذا البلد الإسكندنافي، خلال تلك الفترة.

وكان قرار الإغلاق ساريا في الدنمارك، خلال هذه الأشهر، بينما أغلقت الكثير من المؤسسات الحكومية والمحلات التجارية لأجل كبح الوباء.

وضمن المجموعة التي لم تقم بارتداء الكمامة، أصيب 2.1 في المئة من الأفراد بفيروس كورونا المستجد، بينما أصيب 1.8 في المئة، وسط من واظبوا على ارتداء الكمامة، وهاتان النسبتان متقاربتان جدا.

وتقول الدراسة إن الفارق ليس كبيرا إلى درجة تتيح القول بأن الكمامة تساعد الشخص الذي يرتديها على حماية نفسه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأورد الباحثون، أن النتائج لم تظهر مساعدة الكمامة على خفض خطر الإصابة بكورونا إلى النصف، كما كان معتقدا من ذي قبل.

وتضيف الدراسة أن ارتداء كمامة الوجه يقدم درجة عادية من الوقاية تتراوح بين 15 و20 في المئة.

وقالت إن خلاصاتها ليست حثا للناس على أن يتوقفوا عن ارتداء الكمامة، لأن التجارب التي أجريت، لم تدرس دور الكمامة حين يرتديها الشخص المصاب وكيف ينعكس ذلك على الآخرين.

وبحسب صحيفة "دايلي ميل"، فإن باحثين حذروا من الحماية "الضعيفة" التي تقدمها بعض الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام.

وقلل الباحثون من جدوى بعض هذه الكمامات لأنها لا تصفي أو "تفلتر" سوى 7 في المئة من البكتيريا المضرة، وهو ما يعني أن نجاعتها محدودة جدا، أو منعدمة تماما.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024