 |
المؤتمر يدين بشدة إعلان المغرب التطبيع مع العدو الصهيوني (نص البيان) ادانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام واستنكرت بشدة الإعلان عن تطبيع العلاقات بين المملكة المغربية والعدو الصهيوني والذي ياتي استمراراً لهرولة بعض الانظمة في التطبيع حيث سبقت المغرب كلاً من الامارات والبحرين والسودان. واعتبر بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر ان هذه الهرولة التي تمارسها بعض الانظمة العربية نحو إعلان التطبيع المجاني مع العدو الصهيوني يمثل تفريطاً بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخروجاً على ثوابت الأمتين العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية، مجددة في الوقت نفسه على موقف المؤتمر الشعبي العام المبدئي والثابت مع القضية الفلسطينية القضية الأولى للعالم العربي والإسلامي وحقه في الكفاح والنضال ضد المحتل الصهيوني حتى تحرير ارضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. المؤتمرنت ينشر فيما يلي نص البيان: تدين الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وتستنكر بأشد العبارات الإعلان الجديد للرئيس الأمريكي عن تطبيع العلاقات بين المملكة المغربية والكيان الصهيوني والذي يأتي استمرارا لحملة الهرولة نحو التطبيع من قبل بعض الانظمة العربية حيث سبق الاعلان عن التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني إعلانات مماثلة للتطبيع مع اسرائيل من قبل كلاً من الإمارات والبحرين والسودان. ان الامانة العامة تؤكد ان هذه الهرولة التي تمارسها بعض الانظمة العربية نحو إعلان التطبيع المجاني مع العدو الصهيوني يمثل تفريطاً بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخروجاً على ثوابت الأمتين العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية، وخيانة للدماء التي سقطت دفاعاً عن القضية الفلسطينية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وترى ان عمليات التطبيع التي تتم مع اقتراب رحيل ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترمب تأتي في اطار مخطط تنفيذ صفقة القرن والتي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية. ان الامانة العامة للمؤتمر وهي تدين كل اشكال وانواع التطبيع مع العدو الصهيوني، فإنها تؤكد ان مثل هذه الخطوات ستشجع هذا الكياني العدواني على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني فضلا عن المضي في سياسة التوسع وضم المزيد من الأراضي، بما يكرس واقعا جغرافيا وديمغرافيا جديدا يهدد الوجود الفلسطيني. إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام تجدد التأكيد على موقف المؤتمر الشعبي العام المبدئي والثابت مع القضية الفلسطينية القضية الأولى للعالم العربي والإسلامي وحقه في الكفاح والنضال ضد المحتل الصهيوني حتى تحرير ارضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وهو الموقف الذي ينطلق من ثوابت الشعب اليمني المناصر لأشقائه الفلسطينين والداعم لحقوقهم وقضيتهم، وتدعو كافة مناصري الحرية والرافضين للاستعمار والاستيطان وانتهاك سيادة الدول والداعمين لحق الشعوب في تقرير مصيرها الى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ورفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني. صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام صنعاء الجمعة الموافق 11 ديسمبر 2020م |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 