السبت, 10-مايو-2025 الساعة: 09:59 م - آخر تحديث: 09:48 م (48: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت -
إنما الله إله واحد
ليس لهذا العالم الا إله واحد، يخضع له كل ما سواه: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً) (مريم:93ـ95). وإذا استقرأنا ما توهمه الناس شريكاً لله في إلوهيته، لم نجد أحداً من هؤلاء الشركاء المزعومين ترشحه حالته ليكون في هذا الوجود شيئاً طائلاً.. لقد عبد القدماء أحجاراً اقتطعوها من سطح الارض، فهل يصح ـ في خلد عاقل ـ أن حجراً من الارض ـ بل الارض كلها ـ تصلح لأن تكون إلهاً؟؟!
وعبدوا صنفاً من الحيوان وقدّسوا نسله ـ كما يفعل الهندوس حتى اليوم ـ فهل هناك عجلٌ ـ مهما زاد لحمه وشحمه ـ يصلح لمنصب الإلوهية؟ فما الذي يوضع بعده في أطباق الآكلين؟؟!. وقد ادعى بعض الناس الألوهية لنفسه، كفرعون حاكم مصر، وكهذا (الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيت) (البقرة: 258)، فظن أن السلطة المطلقة التي يستمتع بها والتي تجعله يقتل من الرعية ما يشاء، ويبقي ما يشاء، ظن ذلك مسوّغ الطموح لمنصب الألوهية..
وبعض الدهماء من اليهود والنصارى ضلوا في فهم أنبيائهم، ورفعوهم إلى مصاف الآلهة، مع أن هؤلاء المرسلين ليسوا الا عباداً موهوبين، وقد كذبوا بهذا على انفسهم وعلى الواقع، فمن الحماقة أن نظن في بشر ـ مهما علا شأنه ـ أنه خلق كوكباً من الكواكب.. ولماذا نذهب بعيداً؟ إن احدهم لم يخلق ذبابة او ما دونها، فكيف يعدّ إلهاً من يعجز عن أي خلق؟ بل إن جرثومة من آلاف الجراثيم التي تكمن في بطن ذبابة لو سلبت احدهم صحته ما قدر على ردها!! فمن اين بعد هذا ينسب الى الألوهية؟!..
لذلك.. وبعد الاستقراء التاريخي والاستعراض العقلي لمن نحلوا وصف الألوهية زوراً نجزم بأن لا إله إلا الله.. وإنما الله إله واحد








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025