الخميس, 13-نوفمبر-2025 الساعة: 11:02 ص - آخر تحديث: 01:13 ص (13: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
دين
المؤتمر نت -
إنما الله إله واحد
ليس لهذا العالم الا إله واحد، يخضع له كل ما سواه: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً) (مريم:93ـ95). وإذا استقرأنا ما توهمه الناس شريكاً لله في إلوهيته، لم نجد أحداً من هؤلاء الشركاء المزعومين ترشحه حالته ليكون في هذا الوجود شيئاً طائلاً.. لقد عبد القدماء أحجاراً اقتطعوها من سطح الارض، فهل يصح ـ في خلد عاقل ـ أن حجراً من الارض ـ بل الارض كلها ـ تصلح لأن تكون إلهاً؟؟!
وعبدوا صنفاً من الحيوان وقدّسوا نسله ـ كما يفعل الهندوس حتى اليوم ـ فهل هناك عجلٌ ـ مهما زاد لحمه وشحمه ـ يصلح لمنصب الإلوهية؟ فما الذي يوضع بعده في أطباق الآكلين؟؟!. وقد ادعى بعض الناس الألوهية لنفسه، كفرعون حاكم مصر، وكهذا (الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيت) (البقرة: 258)، فظن أن السلطة المطلقة التي يستمتع بها والتي تجعله يقتل من الرعية ما يشاء، ويبقي ما يشاء، ظن ذلك مسوّغ الطموح لمنصب الألوهية..
وبعض الدهماء من اليهود والنصارى ضلوا في فهم أنبيائهم، ورفعوهم إلى مصاف الآلهة، مع أن هؤلاء المرسلين ليسوا الا عباداً موهوبين، وقد كذبوا بهذا على انفسهم وعلى الواقع، فمن الحماقة أن نظن في بشر ـ مهما علا شأنه ـ أنه خلق كوكباً من الكواكب.. ولماذا نذهب بعيداً؟ إن احدهم لم يخلق ذبابة او ما دونها، فكيف يعدّ إلهاً من يعجز عن أي خلق؟ بل إن جرثومة من آلاف الجراثيم التي تكمن في بطن ذبابة لو سلبت احدهم صحته ما قدر على ردها!! فمن اين بعد هذا ينسب الى الألوهية؟!..
لذلك.. وبعد الاستقراء التاريخي والاستعراض العقلي لمن نحلوا وصف الألوهية زوراً نجزم بأن لا إله إلا الله.. وإنما الله إله واحد








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025