الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 02:22 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - كثيراً ما سمعنا عن تأثير القمر على حياة الإنسان، مثل الحالة المزاجية أو الارتفاع في معدلات الجريمة، ولكن ما حقيقة تأثيره على نوم الإنسان؟

المؤتمرنت -
ما حقيقة تأثير القمر على نوم الإنسان؟
كثيراً ما سمعنا عن تأثير القمر على حياة الإنسان، مثل الحالة المزاجية أو الارتفاع في معدلات الجريمة، ولكن ما حقيقة تأثيره على نوم الإنسان؟

لقد أدرك العلماء منذ فترة طويلة أن الضوء يسهل النشاط البشري، سواء كان ضوء الشمس أو ضوء القمر أو الضوء الصناعي.

في الواقع، يبدو أن تأثير القمر، التابع الوحيد لكوكبنا، واضح على "النوم" عن الإنسان بحسب دراسة علمية نشرت مؤخرا.

وكشفت الدراسة أن قدرتنا على النوم تتأثر بشكل واضح بالدورة القمرية، حتى عند أخذ المصادر الصناعية للضوء في الاعتبار، بحسب ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.

وباستخدام أجهزة مراقبة المعصم، تتبع الباحثون أنماط النوم لدى 98 فردا يعيشون في 3 مجتمعات من السكان الأصليين في الأرجنتين على مدار شهر إلى شهرين.

والمجتمعات الثلاثة هذه توزعت على النحو التالي: مجتمع ريفي ليس لديه كهرباء، ومجتمع ريفي آخر لديه وصول محدود للكهرباء، بينما المجتمع الثالث يقع في محيط حضري ولديه وصول كامل إلى الكهرباء.

وأظهر المشاركون في جميع المجتمعات الثلاثة نفس نمط تذبذبات النوم مع تقدم القمر خلال دورة مدتها 29.5 يوما، مع تغيير مدة النوم بما يتراوح بين 20 وأكثر من 90 دقيقة، وتفاوت أوقات النوم من 30 إلى 80 دقيقة.

ووجد القائمون على الدراسة أن ذروة نوم المشاركين في كل مجتمع أقل، والبقاء متأخرا قبل النوم حدثت في فترة الثلاثة إلى خمسة أيام التي سبقت ليالي اكتمال القمر، والعكس حدث في الليالي التي سبقت ظهور القمر الجديد.

وقال مؤلف الدراسة الأستاذ في علم الأحياء بجامعة واشنطن، هوراسيو دي لا إغليسيا، إن البيانات كانت مفاجئة إلى حد ما، لأن التوقع الأولي كان قلة النوم وزيادة النشاط في ليالي اكتمال القمر.

وأضاف "لكن اتضح أن الليالي التي تسبق اكتمال القمر هي الليالي التي يكون فيها معظم ضوء القمر خلال النصف الأول من الليل".

ومما لا يثير الدهشة، أظهرت البيانات أن "تأثير المرحلة القمرية" على النوم يبدو أقوى كلما كان الوصول إلى الكهرباء محدودا.

وفي محاولة لتأكيد نتائجهم، قارن الباحثون نتائجهم بيانات تم جمعها بالمثل من 464 طالبا في مدينة سياتل بولاية واشنطن، يدرسون في جامعة واشنطن، فوجدوا نفس التذبذبات في أنماط النوم.

وكتب الباحثون في دورية "ساينس أدفانسس" أن هذه النتائج معا "تشير بقوة إلى أن نوم الإنسان يتزامن مع مراحل القمر بغض النظر عن الخلفية العرقية والاجتماعية والثقافية ومستوى التحضر".

وأضاف دي لا إغليسيا: "نحن البشر نميل إلى الاعتقاد بأننا تمكنا بطريقة ما من التحكم في الطبيعة، واستخدام الضوء الصناعي، هو مثال رائع على ذلك. لكن اتضح أن هناك بعض قوى الطبيعة لا يمكننا صرف النظر عنها".

غير أن أستاذ النوم وعلم وظائف الأعضاء ومدير مركز أبحاث النوم في جامعة سري، ديرك جان ديك، أشار إلى أن الباحثين لم يعالجوا التأثيرات الداخلية، مثل الساعات البيولوجية التي يمكن أن تؤثر على أنماط النوم.

وكانت نتائج أبحاث سابقة حول تأثيرات القمر على النوم بدت غير متسقة، فقد استعرضت الدراسات النوم في المختبر (حيث تتم حماية عينات الدراسة من الضوء الخارجي) ومعظمها لم يتم تصميمه للنظر على وجه التحديد في تأثير القمر، كما قال الدكتور سيرو ديلا مونيكا، زميل باحث في مركز أبحاث النوم في سري.

وقال ديلا مونيكا: "الدراسة مثيرة للغاية، لكن كما يقول المؤلفون أنفسهم، لا يمكنهم إثبات علاقة سببية.. ومع ذلك، فإن البيانات قوية وجديدة".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025