الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 09:07 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

مثقفون وإعلاميون ومهتمون يؤكدون للمؤتمر نت

المؤتمر نت -
قرار العفو كان شجاعاً وحكيما ويعكس شخصية الرئيس السمحة
عارف أبو حاتم
أكد عدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن السياسي أن قرار العفو الصادر بحق قائمة الـ16 قراراً حكيماً وشجاعاً من قبل القيادة السياسية.
ووصفوا القرار بأنه يعكس شخصية الأخ رئيس الجمهورية التي يعرفها الجميع فهو صاحب قلب سمح وشخصية لا تخزن الحقد والضغائن.
وقالوا من حقنا أن نغتبط ونفرح بهذه المناسبة بخاصة وأن قرار العفو العام جاء ليردم آخر جرح كان ينزف في جسد الوحدة.
دعوة لتجاوز الصغائر
ويقول محمد عبدالرحمن المجاهد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة أن القرار كان موفقاً بإجماع كل الناس وفي الوقت نفسه يطوي مرحلة كان يفترض أن تطوى وأن نبدأ مرحلة جديدة ونأمل أن يكون لدى الجانب الآخر وعي بمعنى هذا العفو وتصحيح ما معنى ليلتم كل اليمنيين للحفاظ على الوحدة التي ما كان يحلم بها أحد حتى أصبحت حقيقة.
وعلى الطرف الآخر أن يدرك أن ما حصل في السابق خطأ تم تجاوزه فقد كان الرئيس علي عبدالله صالح مدركاً لأبعاد المرحلة فجاء القرار في وقته وأوانه فالمرحلة على المستوى المحلي والدولي تتطلب لم الشمل وتجاوز كل الخلافات وتدعو كل اليمنيين لتجاوز الصغائر وأن يتجهوا لبناء هذا البلد.
القرار يلبي متطلبات المرحلة:
أما الأستاذ الدكتور/ محمد عبدالباري القدسي أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم فقد قال أن القرار الصادر من فخامة الأخ رئيس الجمهورية قرار شجاعاً وقراراً لا يستطيع إصداره إلا رجل عرف الزمن وعرف ماذا يريد اليمن في المستقبل والأخ الرئيس سيد العارفين بهذه الأمور.
وهذا القرار أتى ليلبي متطلبات المرحلة القادمة ولا شك أنه سيعود بفائدة على المجتمع اليمني الذي استقبل القرار بمزيد من التبجيل والاحترام لشخصية الأخ رئيس الجمهورية.
ونحن اليمانيون كعادتنا سباقون وهذا القرار لم يجبرنا عليه أحد وإنما كان قراراً حكيماً من القيادة السياسية لمتطلبات المرحلة القادمة.
ونحن بحاجة لكل فكر يمني دون استثناء وإذا كان هناك من أخطأ وتحمل نتيجة خطأه فإن القلوب الكبيرة هي التي تصل يوما إلى أن تعفو وتصفح.
لقد باركت الساحة العالمية مثل هذه الخطوة الجبارة الهادفة إلى لم الشمل وتوحيد الصف. وأتمنى ممن شملهم العفو أن يعوا البعد التاريخي لهذا القرار وأن يعوا المرحلة المقبلون عليها خاصة بعد أن توطدت الوحدة في قلوب الشعب اليمني وترسخت فيه وحدته العظيمة.
قرار التسامح والصفح
ويقول الكاتب والصحافي صادق ناشر: ليس من شك أن قرار العفو الأخير الذي أصدره الرئيس علي عبدالله صالح عكس صورة أخرى من صور التسامح الذي وإن غاب لفترة إلا إنه يؤكد أن اليمنيين اختلفوا وتشاحنوا فيما بينهم إلا أنهم أصبحوا قادرين على السمو فوق الجراح ولكم تمنيت أن تطوى هذه الصفحة السوداء من تاريخ اليمنيين ليقيني أن ما حدث كان خطأ مشتركا من الجميع، وما كان يجب أن يصل إلى ما وصل إليه الوضع أثناء الأزمة السياسية وتداعياتها وأبرزها اندلاع الحرب.
اليوم أسدل الستار على واحدة من أكثر المشاهد حزناً في تاريخ اليمنيين، فالكل عانى من الحرب التي اندلعت والكل عانى من الدمار الذي لحق بالبلاد قبل الزعامات ويحق لنا اليوم أن نبتهج بعودة الأمور إلى طبيعتها فالأشخاص الذين تم العفو عنهم لم يكونوا أناساً عاديين بل كانوا قامات سياسية لها وزنها السياسي والاجتماعي الكبير ومن الخطأ أن يدفن تاريخهم الطويل ضد الاستعمار وفي سبيل بناء دولة وطنية في الجنوب لخطأ كان الجميع شركاء فيه.
ميزة التسامح التي أبداها الرئيس علي عبدالله صالح من خلال إصداره العفو عن القادة الـ13 عكست شخصية الرئيس التي يعرفها عنه كل اليمنيين: قلب سمح وشخصية لا تخزن الحقد ولا الضغائن وبقراره الحكيم أضاف إلى تاريخه وإسهاماته الكبيرة في قيام دولة الوحدة قراراً حكيماً آخر أثبت فيه أن اليمنيين قادرون على اجتراح المعجزات ونسيان الماضي بكل آلامه وجراحه.
سيكون من حقنا أن نغتبط ونفرح بهذه المناسبة بخاصة وأن قرار العفو العام جاء ليردم آخر جرح كان لا يزال ينزف في جسده دولة الوحدة، وجاء القرار ليعطي هذه المناسبة الألق الذي تستحقه، فليس أجمل من أن يحتفل اليمنيون بمناسبة قيام دولة وحدتهم وقد تخلصوا من الماضي وآلامه.
ويبقى على الجميع أن يساهموا كل من موقعه في إعادة العقل إلى مكانه ويتصرفون بحكمة لتجنيب اليمن دورات عنف جديدة، وليؤخذ من كارثة الحرب والانفصال عبرة حتى لا نجد أنفسنا نعد قوائم جديدة وننتظر سنوات طويلة أخرى للعفو عن أصحابها.
القرار الشجاع:
أما فيصل سعيد فارع رئيس مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فقد قال: القرار شجاع وجريء كجرأة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في اهتمامه بمصلحة الوطن وقرار يتسم بالسماحة بكونه ذ صفة تاريخية لأنه يخلق حالة وئام بين أفراد الوطن لأنه يطوي صفحة من صفحات الماضي ويجعلها أكثر إشراقاً.
وعلى كل أبناء الطيف السياسي أن يشاركوا في بناء المستقبل بعيداً عن حالة الاختلالات التي نشأت وأن يؤسس الجميع لمستقبل أكثر نجاحاً في مواجهة التحديات، تحديات التنمية والبناء الحضاري.
القرار يعكس الرغبة لدى القيادة السياسية
يقول الصحافي حافظ البكاري أن القرار جيداً وجاء في وقته إن لم يكن قد تأخر قليلاً.
القرار يعكس الرغبة لدى القيادة السياسية في طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في سيرة الوطن وهذا القرار سيقود إلى مصالحة وطنية لإصلاح ما نتج عن حرب صيف 1994م ونتمنى من القوى السياسية بشكل عام أن تعمل على تحقيق أهداف القرار على الساحة الوطنية وهذا القرار ذكرنا بقرار مشابه صدر في أغسطس 1978م وبحق قائمة 33 ونرى بأن هذه القائمة أولى بطي ملفهم لكي يتجه الجميع صوب المستقبل ونرى أنه من المناسب أن يعود المعفي عنهم وأن يرجعوا إلى اليمن للمشاركة في الساحة السياسية.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024