الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 01:44 ص - آخر تحديث: 01:43 ص (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
ألمانية تقضم يد رجل تخطاها
قامت سيدة المانية بقضم ابهام رجل حاول ركوب سيارة الاجرة متخطيا دورها.. قضمت ابهامه وتركت للقضاء الالماني مهمة البحث عن حل معضلة نوع التهمة الموجهة لها.
بورك فيك ايتها الالمانية القاضمة.. ايتها الاضراس.. ايتها الانياب.. بورك فيك ايتها المبادرة الرائعة التي قدمت لنا الحل المثل في (معالجة) كل من يعتدي على حقوقنا الانسانية وكرامتنا عن طريق القضم.
القضم.. انه اخر الابتكارات النسوية الذي لن ندرك اهميته الا اذا مارسناه وعرفنا النتائج المذهلة التي سوف نحصل عليها.
تخيلوا معي.. تخيلوا فقط!
لو ان كل واحد منا قضم اصبع كل من حاول ان يتخطاه في الدور!! اي دور كان سواء كان الدور على السرفيس او الباص او الدور على قائمة المرشحين للوظيفة الحكومية، او الدور في دخول الكليات الجامعية او دور طابور الخبز والقطايف والشاورما وحتى الدور على دفع فاتورة الكهرباء، ناهيك عن الاعتداء على دور المواطن وحقه في ان يتبوأ منصب وزير وربما رئيس وزراء (في المشمش)!!
تخيلوا لو كنا نقوم بما قامت به السيدة الالمانية منذ عشر سنوات فقط، سوف نرى الان بلدا ملتزما ومواطنا لا يتخطى دور احد، ولا احد يعتدي على حقوق احد ولا احد يقضم اصبع احد.. الا بالحق!!
سوف نرى ايضا الكثير من المواطنين بلا اصابع، او باصابع مقضومة.. لكن هذه القطع الصغيرة كانت مجرد ضريبة بسيطة ومتواضعة ندفعها في سبيل تنظيم المجتمع وسوف نذكرها ونذكر معها قصة الشجاعة المروية عن عنترة بن شداد (جوز عبله) حين تراهن مع صديقه - حسب القصة - بعد ان عض كل واحد منهما على اصبع الاخر، تراهنوا على ان الخاسر هو من يسحب اصبعه اولا، وقد سحب صديق عنتره اصبعه فقال له عنتره (لو انك صبرت لثانية واحدة لسحبت اصبعي انا قبلك) ونحن صبرنا وقضمنا ونلنا!!
المقضوم لا يخسر كل شيء بل انه يصير رجل موقف، فهو عاجز عن البصم على كل القرارات والتبريرات والتعليمات والتسريبات الحكومية، لان البصم يحتاج الى اصبع والاصبع مقضوم.. مقضوم.. مقضوم!!
حتى لو كنا خسرنا جميع اصابعنا، فاننا كنا سنتحول الى شعب محترم شجاع لا احد يتهمه بانه (شعب بصّيم)!!
المصدر-الدستور








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025