 |
نحو استراتيجية وطنية.. انعقاد المؤتمر الأول للأمن السيبراني في اليمن باتت الحروب الالكترونية والجرائم التي ترتكب باستخدام التكنولوجيا والمنظومة التقنية باتت تشكل هاجس دول العالم التي لجأت الى ايجاد منظومة أمن وحماية عبر مجموعة برامج تمنع اختراقات الفيروسات وحماية امن المعلومات والبيانات الحكومية.. ومن اجل ذلك ينعقد صباح غد الاثنين وعلى مدى ثلاثة ايام المؤتمر الوطني الأول للأمن السيبراني الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بمشاركة واسعة من قبل الجهات المعنية الرسمية والقطاع الخاص والباحثين والمهتمين. وفي تصريح لـ"المؤتمرنت"، قال المهندس عبدالرحمن ابو طالب الوكيل المساعد لوزارة الاتصالات ان المؤتمر سيضع ومن خلال النقاشات والمداولات اللمسات على استراتيجية وطنية لامن المعلومات او الامن السيبراني". وأشار أبوطالب إلى ان اليمن واحدة من بلدان العالم الذي يتعين ان تضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة هذا النوع من الحروب والهجمات الالكترونية، مؤكداً أن اليمن غنية بالكفاءات ووالمهارات والقدرات الوطنية القادرة على ادارة هذه الحرب والمواجهة الالكترونية، وتحصين المعلومات والبيانات الحكومية. منوهاً بان المؤتمر سيكون ناقذة لنشر الوعي لدى الجهات ذات العلاقة ولدى الباحثين والمهتمين كما سيشكل نقلة نوعية في اابدء بخطة نشر الوعي في اوساط المجتمع باهمية هذه ااقضية وضرورة ترشيد استخدامات الانترنت لحماية البيانات الشخصية.وغدم استغلالها من قبل البعض، اضافة الى البدء بوضع تشريعات لضبط استخدام الخدمات الاتصالية والمعلوماتية. وفي سياق تصريحه تطرق الى جملة من الخطوات والاجراءات التي تم اتخاذها من قبل وزارة الاتصالات او شركائها بوزارة الداخلية في ضبط الجرائم الالكترونية وتامين بيانات الاشخاص والبنوك والمؤسسات العامة والخاصة. وبالذات بعد ان كانت هدفاً لتحالف العدوان ومرتزقته. وسيقف المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار “نحو إستراتيجية وطنية للأمن السيبراني”، أمام تشخيص ومعرفة واقع اليمن من الأمن السيبراني والتحديات التي تواجهه وخطط الارتقاء به، والخروج بمسودة إستراتيجية وطنية للأمن السيبراني. وأضاف الوكيل ابوطالب أن المشاركين سيتطرقون خلال ايام المؤتمر الثلاثة الى العديد من القضايا الهامة ذات الصلة ووضع الرؤى والافكار التي من شانها الاسهام في تعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة المخاطر والتهديدات الإلكترونية المختلفة التي قد تتعرض لها منظومة المعلومات للجمهورية اليمنية والأساليب المثلى لمعالجة الحوادث الأمنية المحتملة.. وأوضح أبوطالب أن المؤتمر سيقوم بوضع خطة لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال إدارة الحالات الطارئة والتعامل مع مخاطر الهجمات السيبرانية والاستخدام الآمن لوسائل تقنية المعلومات، ونشر الوعي لدى المجتمع بالآليات والإجراءات المتبعة للتعامل مع المخاطر والتهديدات السيبرانية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 