الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:09 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - القمة العربية

وكالة الأنباء اليمنية سبأ -
بدء أعمال القمة العربية
بدأت اليوم الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الخامسة عشرة فى منتجع شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية بمشاركة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واخوانه اصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية.
وقد بدأت الجلسة الافتتاحية العلنية للقمة العربية بكلمة للرئيس اللبنانى اميل لحود باعتبار ان بلاده رئيسة القمة العربية الرابعة عشرة التى عقدت فى بيروت فى شهر مارس الماضى. حيث دعا الرئيس اللبناني في كلمته مجلس الامن الدولى الى عدم الازدواجية فى المعايير وعدم الكيل بمكيالين ومطالبة اسرائيل بتنفيذ قرارات الامم المتحدة بهدف اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل
وأعرب لحود عن أمله فى نجاح القمة العربية فى توجيه رسالة واضحة وقوية مفادها ان الدول العربية ترفض بشكل مطلق اى عمل عسكرى على العراق باعتباره تهديدا للأمة العربية.
وأعلن الرئيس اللبنانى أميل لحود فى كلمته موافقة وزراء الخارجية العرب على مشروع القرار بشأن الحالة بين العراق والكويت وسيتم عرضه على القمة.
ودعا الرئيس لحود العراق الى التعاون مع الامم المتحدة لابعاد الذرائع لشن حرب عليه. وحذر الرئيس لحود من ان العدوان الاسرائيلى المستمر ضد الشعب الفلسطيني ينذر بأخطار محدقة وطاب بالاستمرار فى دعم صمود الشعب الفلسطينى ومواصلة الجهد لبلورة موقف دولى فاعل لانهاء الاحتلال الاسرائيلى. واشار الى ان الانفراجات التى حصلت بعد قمة بيروت بقيت محدودة حيث زادت الصعوبات فى المنطقة ولكنها لن تثنى الدول العربية عن مواصلة العمل لتنفيذ قرارات قمة بيروت. وفى ختام كلمته دعا الرئيس لحود جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين لتولى رئاسة القمة ، حيث القى العاهل البحريني كلمة في الجلسة الافتتاحية تناول فيها اهم التطورات على الساحة العربية والامال المعقودة على القمة لاتخاذ موقف عربى موحد ازاء القضايا العربية الراهنة وخاصة قضيتى العراق وفلسطين. وأكد الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البحرين ضرورة تجنيب المنطقة خطر الحرب حيث ان ما يضر العراق يضر الامة العربية كلها مشددا على ضرورة ابقاء العراق موحدا ونصرة القضايا العربية.
واعرب عن امله فى ان تؤدى مداولات القمة العربية الى تغليب الخيار السلمى وتجنيب المنطقة مخاطر الحرب.
وشدد عاهل البحرين على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف من خلال تكثيف الجهد العربى وتحرك المجتمع الدولى.
واوضح أن التحدى الاكبر امام القمة العربية هو تغليب خيار السلام الذى يقود الى التنمية مؤكدا ان السلام هو خيارنا الاستراتيجى بالحوار البناء والجهود الفعالة مع كافة القوى الدولية والوصول الى السلام والانتصار على التحديات.
ثم القى الرئيس المصري محمد حسنى مبارك كلمة فى افتتاح المؤتمر رحب فيها بالقادة العرب الذين يجتمعون فى ظروف دولية بالغة التعقيد ومناخ بالغ التوتر مما يجعلنا نعمل على العمل على ضمان امنى قومى.
ووجه الرئيس مبارك الشكر للرئيس اللبنانى أميل لحود على جهوده فى رئاسة القمة العربية السابقة والعمل على ايجاد موقف عربى موحد.
وأعرب عن تفاؤله برئاسة مملكة البحرين لهذه الدورة الحالية لحماية المصالح العربية الاساسية.
ودعا الرئيس المصري في كلمته الامم المتحدة ومجلس الامن الدولى والمجتمع الدولى الى القيام بتحرك شامل وجاد من اجل جعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل بما فيها اسلحة الدمار التى تمتلكها اسرائيل وان يطبق هذا المبدأ دون تمييز.
واكد ضرورة حرص المجتمع الدولى وهيئاته على تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالقضايا الملحة والساخنة فى منطقة الشرق الاوسط والعالم كله , وفى مقدمتها قضية فلسطين.
ودعا الرئيس مبارك الى الحرص على توحيد الموقف العربى ونبذ الخلافات الجانبية والتركيز على مواجهة المشاكل والتحديات التى تواجه الأمة العربية والعمل على خدمة القضايا العربية العليا من اجل تحقيق المصالح العربية القومية محذرا من ان الموقف جد خطير يتطلب التكاتف.
وأكد الحرص على العراق الشقيق وحفظ سلامته واستقلاله ضد اى عدوان يمس كيانه واستقلاله ووحدته وطالب بالوقوف فى خندق واحد.
وأشاد مبارك بتعاون العراق فى تنفيذ قرارات مجلس الأمن خاصة القرار رقم 1441 داعيا الى استمرار هذا التعاون.
وطالب مبارك فى نفس الوقت بمنح العراق الوقت لتطبيق تلك القرارات تطبيقا شاملا ورفض الانطباعات التى تشير الى حتمية الحرب.
ودعا الرئيس المصري الى ضرورة احياء عملية السلام فى الشرق الاوسط وتذليل جميع العقبات التى حالت دون تحقيق السلام فى المنطقة محملا اسرائيل مسئولية توقف عملية السلام.
وأكد مبارك أن حل قضية الشعب الفلسطينى واسترداده لحقوقه المشروعة وفى مقدمتها حقه فى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس هى مفتاح الاستقرار والامن والسلام فى منطقة الشرق الاوسط بل وفى العالم بأسره.
ثم القى عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية كلمة فى الجلسة الافتتاحية للقمة العربية أكد فيها ان تهديد اى دولة عربية هو تهديد للأمن القومى لاى دولة عربية.
ووجه موسى الشكر للرئيس المصري حسنى مبارك للرعاية الدائمة لدور الجامعة العربية ودوره فى التعجيل بعقد القمة العربية الحالية.
وحمل موسى اسرائيل المسئولية الكاملة عما آلت اليه الاوضاع فى المنطقة من تدهور خطير نتيجة العدوان الاسرائيلى المتواصل على الشعب الفلسطينى الاعزل.
وأكد فى كلمته امام القمة العربية ان اسرائيل بعدوانها المستمر تئد عملية السلام وتبرهن على عدم مصداقيتها فى السير على طريق يؤدى الى عودة الهدوء والامن فى المنطقة.
وشدد موسى فى كلمته على انه لاسبيل الى الامن والاستقرار والسلام فى المنطقة الا بحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة طبقا للقرارات الدولية واقامة دولته المستقلة.
ووصف امين عام الجامعة العربية وعد الرئيس الامريكى بوش باعلان قيام دولة فلسطين عام 2005 بأنه موقف ايجابى.
ولكن موسى اعرب عن أسفه لعدم اتخاذ خطوات واليات على طريق تنفيذ هذا الوعد.
واعلن عمرو موسى ان القمة العربية تلقت رسالتين مهمتين من رئيس روسيا الاتحادية والاخرى عربية من الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة.
ثم القى جورج باباندريو وزير خارجية اليونان الذى ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبى كلمة أشار فيها الى ان هناك رسالة من رئاسة الاتحاد الاوروبى تؤكد الأهمية التى يعلقها الاتحاد على العمل مع الدول العربية على حل الأزمة العراقية والخطوات التى سيتخذها الاتحاد لحل هذه الازمة العراقية.
وشدد باباندريو على أن القوة هى الخيار الأخير لحل الازمة العراقية ولابد من اتاحة الوقت الكافى للمفتشين الدوليين لاستكمال اعمالهم مشيرا الى أن المجتمع الدولى يدعو الى تنفيذ القرار 1441
وأوضح ان العراق بدأ بالفعل فى تنفيذ القرار ونزع أسلحته لذلك فان استخدام القوة ليس مطلوبا والمهم هو استكمال عمل المفتشين وتطبيق العراق الكامل للقرارات الدولية باعتبارها الفرصة الاخيرة امامه.
وأعرب وزير خارجية اليونان رئيس الاتحاد الاوروبى عن استعداد اوروبا لتقديم كل الدعم الذى تراه الدول العربية للمشاركة فى حل الأزمة العراقية.
وأكد باباندريو من ناحية أخرى ضرورة حل القضية الفلسطينية وقال ان الاتحاد الاوروبى مهتم بذلك مشيرا الى ان اوروبا تشاطر العالم العربى فى عملية الاحباط التى يشعر بها ازاء عدم اعلان الدولة الفلسطينية.
ثم القى امارو عيسى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى كلمة أكد فيها اهتمام الاتحاد بحل القضية العراقية مشيرا فى الوقت ذاته الى ضرورة تنفيذ قرارات الامم المتحدة وتنفيذ القرار 1441 مع ضرورة تعاون العراق مع المفتشين الدوليين لازالة اسلحة الدمار الشامل تجنبا لقيام حرب ضد العراق.
وقال عيسى اننا نضم صوتنا الى صوت الجهود الدولة والسياسية والقرارات ذات الصلة التى صدرت عن المنظمات الدولية الداعية الى انتظار التقرير النهائى للمفتشين الدوليين
وشدد على ان موقف الاتحاد الأفريقى يقوم على رفض الحرب وضرورة تغليب خيار نزع الأسلحة سلميا.
وتحدث بعد ذلك أمين عام منظمة المؤتمر الاسلامى عبدالواحد بلقزيز ووجه الشكر للرئيس حسنى مبارك لاستضافة القمة العربية.
وأشار بلقزيز فى كلمته أمام القمة العربية الى التحديات التى تواجه المنطقة والحرب التى تلوح فى الافق وما ستسبب تداعياتها فى اهوال وهو ما يتطلب من الدول رص الصفوف ومواجهة التحديات
وأكد أن حل مشكلة أسلحة الدمار الشامل يجب ان يحل بالطرق السلمية ولايبرر على الاطلاق بشن حرب ضد العراق.
وأعرب عبد الواحد بلقزيز أمين عام منظمة المؤتمر الاسلامى عن قلق الدول الاسلامية ازاء مستقبل العراق واحتمال احتلاله لمدة طويلة وحكمه عن طريق اجنبى مشيرا الى ان هذه الطرق عفا عليها الزمن ويحرمها القانون الدولى.
واعتبر بلقزيز هذه الخطوة ضربة خطيرة لشرعية الأمم المتحدة وضد رغبة المجتمع الدولى بالاضافة الى ما قد تنتج عنه من تشجيع العنف والارهاب فى العالم.
وأشار الى ممارسات الاحتلال الاسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى والسياسة العدوانية لاسرائيل عن طريق الاغتيالات والممارسات العدوانية الاخرى مشددا على ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطينى وتفعيل المبادرة العربية التى تقدم بها ولى عهد العهد السعودي واقرتها القمة العربية ببيروت وانهاء الاوضاع المأساوية فى الاراضى الفلسطينة.

وتحدث العاهل المغربى الملك محمد السادس فأكد خطورة الوضع الحالى وضرورة التحرك الجاد لمواجهة التحديات الحالية بالتضامن وبلورة موقف مسئول وهادف مشيرا الى اجماع الارادة الدولية على حل الأزمة العراقية.
وقال الملك محمد السادس ان دعم الحل السلمى للازمة العراقية يتطلب منا التأكيد على وحدة وسيادة الاراضى العراقية وتجنيب الشعب العربى ويلات الحرب داعيا الى ضرورة تعاون العراق مع المفتشين الدوليين وتنفيذ القرارات الدولية لتكريس الحل السلمى.
وأكد الالتزام بالخيار السلمى وضرورة تعزيز التضامن الدولى مع الحلول السلمية مشيرا الى ان انشغال العالم بالعراق لايجب ان ينسينا القضية الفلسطينية بالاضافة الى دعم العمل العربى المشترك ومراجعة اليه جامعة الدول العربية ومؤسساتها واقامة سوق عربية مشتركة.
وناشد عاهل المغرب القادة العرب بضرورة العمل على وحدة الامة العربية.
ثم تحدث الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقه فأكد أهمية استمرار المفتشين الدوليين فى عملهم بالعراق.
وطالب الرئيس الجزائرى فى كلمته أمام القمة العربية التى بدأت اليوم السبت فى شرم الشيخ باعطاء المفتشين الدوليين المزيد من الوقت لكى يتحققوا من عدم وجود أسلحة دمار شامل فى العراق لافتا فى الوقت ذاته الى ضرورة التزام العراق بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشكل كامل.
وأشار الى ضرورة ضمان المجتمع الدولى تطبيق قرارات الشرعية الدولية بشكل ديمقراطى على كافة الدول بدون استثناء.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية أكد الرئيس الجزائرى تمسك الدول العربية بما جاء فى قمة بيروت ومبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز فى هذا الشأن وأدان بوتفليقه امعان قوات الاحتلال الاسرائيلى فى ضرب عملية السلام فى مقتل عن طريق استغلالها القضايا الدولية وانشغال العالم بها فى الاستمرار فى عمليات الاستيطان والتوسع والعدوان على الشعب الفلسطينى ورفض حل القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الرئيسية التى لا أمن ولا سلام فى العالم الا بحلها وفقا للقرارات الدولية فى هذا الشأن.
وأكد الرئيس الجزائرى أن العراق يتعاون تعاونا واضحا وملموسا وايجابيا مع تنفيذ قرارات الشرعية الدولية مشيرا الى تعاونه مع لجان التفتيش ودعا الى اجراء مفاوضات بين واشنطن وبغداد مشيرا الى ان العراق لديه الاستعداد فى هذا الشأن مؤكدا ضرورة وجود هيئة الامم المتحدة كطرف فى هذه المفاوضات اذا كانت واشنطن لديها هى الاخرى هذه النية وحذر من تداعيات الحرب الخطيرة التى تنوى واشنطن شنها على العراق مؤكدا أن هذه التحديات سوف تدمر الامن والسلام والاستقرار فى منطقة الشرق الاوسط والعالم أجمع كما ستدمر اقتصاديات المجتمع الدولى.

ثم تحدث العاهل الاردني الملك عبدالله الثانى , فأكد ان شن الحرب على العراق سوف يعانى منه الشعب العراقى والشعوب العربية الاخرى وجميع شعوب العالم وأكد ضرورة تجنيب العراق شرور هذه الحرب منوها بجهوده لدى واشنطن وعواصم الدول الاوروبيه لتوضيح خطورة شن هذه الحرب على العراق وعلى العالم اجمع كما أكد ضرورة دعم كل الجهود التى تجنب العراق هذه الحرب وعلى ضرورة تسوية هذه الازمة بالطرق السلمية واعطاء المفتشين الدوليين الوقت الكافى للقيام بعملهم وضرورة التزام العراق بالقرار 1441 وقال انه اذا كان العراق مطالبا بتطبيق القرارات الدولية فانه يجب على المجتمع الدولى تطبيق القرارات الدولية على اسرائيل بشأن اسلحة الدمار الشامل والقضية الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية وانسحاب اسرائيل من جميع الاراضى العربية التى احتلتها فى عدوانها على الدول العربية 1967 وتطبيق القرارت 242 و 338 وجميع القرارات الدولية فى هذا الشأن.
وأكد ضرورة قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف مشيرا الى ضرورة اتخاذ الادارة الامريكية خطوات عملية على طريق تنفيذ اعلان الرئيس بوش بقيام دولة فلسطينية بحلول عام 2005 وشدد على ضرورة تنفيذ خريطة الطريق ودعا الى ضرورة خروج خريطة الطريق كحزمة واحدة وضرورة التزام اسرائيل بها بصفة كلية ودون انتقاء لبعض بنود هذه الخريطة مشيرا الىان الاردن اكد لواشنطن ان هذه الخريطة لن تنجح الا اذا تم الالتزام بها بصورة كلية.
وأكد أهمية دعم مبادرة الامير عبدالله بن عبالعزيز ولى عهد السعودية بتفعيل العمل العربى المشترك وان من حق الشعوب العربية والعالم بالسلام والتنمية وان الفرصة مازالت قائمة بحل القضية الفلسطينية والازمة العراقية بالطرق السلمية وشدد مرة اخرى على نبذ سياسة الكيل بمكيالين وتطبيق القرارات الدولية بصورة عادلة ودون استثناء.

ثم تحدث الرئيس السورى بشار الاسد , فنبه الى أهمية الشعور بالخطر المحدق بالشعب العراقى والعراق الشقيق مؤكدا ضرورة اتخاذ موقف عربى موحد ازاء هذه الاخطار وتلك التحديات التى تهدد الامن القومى العربى ومستقبل الاجيال العربية ونبه بشار الأسد فى كلمته أمام القمة العربية الى أن الخطط التى تحاك بالامة العربية حاليا تشبه ما تم فى خطط واتفاقات سايكس بيكو فى اوائل القرن العشرين والتى جزأت العالم العربى وقال ان الخلاف على ضرب العراق او عدم ضربه هو مسألة فى منتهى الخطورة مؤكدا ضرورة الالتزام باتخاذ موقف واحد قوى رافض للحرب الامريكية على العراق الشقيق حيث أن ضرب العراق سيهدد جامعة الدول العربية ويفرغها من محتواها.
واتهم الرئيس بشار الولايات المتحدة بانها تبغى من وراء افتعال هذه الازمة فى العراق السيطرة على موارد وخيرات ومقدرات العراق والامة العربية جمعاء وتدمير العقل العربى وضرب بنيته الثقافية والعلمية الحضارية وفند الرئيس السورى مزاعم واشنطن بأن العراق خطر على جيرانه العرب وتساءل : هل واشنطن تحرص وتخاف على العرب انها اذا كانت تخشى على الامة العربية وامنها فيجب عليها ان توقف العدوان الاسرائيلى المتواصل على الشعب الفلسطينى وعلى الشعوب العربية.
وأكد رفضه لأى دعوى باطلة بالقضاء على النظام العراقى , واعتبرها لاتتفق مع القانون الدولى وتدخلا سافرا فى شئون الدول مشيرا الى ان الشعوب هى صاحبة الحق الاصيل فى اختيار حكامها وانظمتها السياسية.
ورحب الرئيس بشار الاسد بالتعاون الايجابى من جانب العراق والذى شهد به كثير من الاطراف الدولية ومنها هانز بليكس ومحمد البرادعى.
واستنكر بشار الاسد ادعاءات واشنطن ولندن بعدم تعاون العراق والتزامه بالقرارات الدولية مشيرا الىان شعوب العالم تشهد بأن العراق تعاون ويتعاون مع الشرعية الدولية.
وحذر من خطورة تقسيم العراق الى دويلات مؤكدا ان واشنطن تسعى من خلال حربها المحتملة الى تحقيق هذا الهدف وهو تقسيم العراق وتجزئته مؤكدا ان هذا المخطط يصب فى مصلحة اسرائيل التى تتمنى زوال العراق وتدميره.
وأكد تأييده للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلى وطالب بضرورة قطع كافة اشكال التعاون العربى مع اسرائيل وشدد على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وضرورة انسحاب اسرائيل من جميع الاراضى العربية المحتلة.
واقترح تشكيل وفد عربي ينقل القرارات والبيان الختامى للقمة العربية الى الدول الاعضاء دائمة العضوية بمجلس الامن.
وفى كلمة مسجلة وجهها الرئيس الفلطسينى ياسر عرفات الى مؤتمر القمة العربية أعاد عرفات التذكير بالاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلطسينية واسرئيل وتنصل اسرائيل من كافة بنودها وقال عرفات ان اسرائيل شرعت بدلا من ذلك فى حملة اجرامية مدمرة ضد الشعب الفلطسينى استخدمت فيها حتى الاسلحة المحرمة دوليا الى جانب حملة استيطانية واسعة لم يسبق لها مثيل واتهم عرفات اسرائيل باستغلال الأموال المتدفقه اليها والاستثناءات التى تتمتع بها فى ظل صمت المجتمع الدولى لمواصلة سياسة المجازر والتدمير ضد الشعب الفسطينى الاعزل ولفت فى هذا الشأن الى المجزرة الوحشية التى وقعت فى المسجد الاقصى على أيدى قوات الاحتلال خلال زيارة شارون للمسجد الاقصى مشيرا الى ان شارون كان يبيت النية لانتهاج سياسة تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط
وأشار عرفات الى ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وأهمها 242 و338 مشيدا فى الوقت نفسه بالجهود المتواصلة التى يبذلها الرئيس حسنى مبارك لدفع عملية السلام فى الشرق الاوسط
وأكد عرفات فى كلمته المسجلة على ضرورة قيام السلام الشامل والعادل الذى يقوم على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة والعودة الى حدود 67 واقرار حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وحيا عرفات مبادرة ولى العهد السعودى التى أقرتها القمة العربية الماضية فى بيروت لتصبح مبادرة عربية شاملة للسلام والامن لدولة فلسطين ولدولة اسرائيل محملا حكومة اسرائيل عدم تنفيذ هذه المبادرة باصرارها على احتلال الاراضى العربية والنهج التوسعى فى عمل حماية قوى معينة فى ملجس الامن وانتقد عرفات مجلس الامن الدولى الذى يقف عاجزا أمام ماتفعل اسرائيل مشيرا الى انحياز قوى دولية بشكل سافر الى اسرائيل مما يجعلها دولة فوق القانون.
وأكد عرفات اصرار الشعب الفلسطينى على التمسك بخيار السلام القائم على العدل الذى يستند الى تطبيق قرارات الشرعية الدولية وقال ان شعبنا الفلسطينى لايملك فى ظل السياسة الاسرائيلية الحالية غير خيار الصمود و لن يقبل ابدا التخلى عن أرضه وحقوقه ولن يركع أمام جبروت ووحشية ألة الحرب والدمار الاسرائيلية.
وأضاف أن الشعب الفلسطينى يتطلع الى القادة العرب اليوم من أجل مواصلة دعمه ومساندته ماديا ودبلوماسيا وسياسيا من أجل الظفر بحقوقه ومقدساته.
وعرض عرفات للخسائر التى يتكبدها الشعب الفلسطينى بسبب ممارسات الاحتلال مشيرا الى أن 75% من الفلسطينيين فى غزة يعيشون تحت خط الفقر مطالبا بوقفه فى وجه الاحتلال لاحتواء هذه التداعيات الخطيرة وطالب القمة العربية باتخاذ قرارات قوية تدعم الحق الفلسطينى فى اقرار دولته المستقلة على كامل التراب الوطنى.
ثم تحدث الرئيس الصومالى عبدالقاسم صلاد حسن فأشار الى الظروف الخطيرة التى تمر بها المنطقة فى ظل التهديدات والتحديات المحدقة بها وقال اننا مادمنا تركنا مشكلة السودان الافريقية وتركنا مشكلة الصومال فلا يجب أبدا أن نترك العراق ومن الخطأ الجسيم أن نعتقد أن مايحاك بالعراق لن يطول المنطقة كلها.
وأكد رفض بلاده لاى عمل عسكرى ضد العراق معربا عن اعتقاده بأن العراق تعاون بشكل ايجابى مع لجان التفتيش الدولية واننا نأمل أن يستمر فى هذا التعاون حتى لاتكون هناك ذريعة لشن عمل عسكرى ضده.
كما طالب صلاد حسن بوقفه جادة وحازمة فى وجه الاحتلال الاسرائيلى مطالبا المجتمع الدولى بالضغط على هذه الدولة /اسرائيل/ للالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وأشار الى قضية جزر الامارات العربية الثلاث مطالبا بحل هذه المشكلة بين ايران والامارات بطرق سلمية وداعيا ايران الى التعاون فى هذا الشأن.
وعرض الرئيس الصومالى للمشكلة الصومالية فقال إن هناك مخططات أجنبية تستهدف افشال جهود المصالحة فى الصومال.
واستبعد وجود أى تنظيم أرهابى فى الصومال داعيا أى جهة تقول بذلك الى التحرى والتحقق.
ودعا الى توفير دعم عربى للصومال حتى يستمر فى مسيرته نحو تحقيق المصالحة مشيرا فى هذا الصدد الى ضرورة تنفيذ قرارات قمة بيروت بشأن الصومال.
ووجه الشكر الى الرئيس حسنى مبارك وحكومة وشعب مصر لاستضافة هذه القمة والجهد الرائع الذى يبذل فى هذا الشأن.
ثم تحدث الشيخ صباح الاحمد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد دولة الكويت الى القمة مؤكدا أهمية انعقاد القمة العربية فى ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة حاليا.
ودعا الى تجاوز المرحلة الصعبة والقيام بعمل عربى مشترك يوفر لها الحياة الكريمة والعيش الكريم والتعاون الجماعى. واضاف انه من اجل تجنب الحرب وانقاذ عملنا العربى المشترك فاننا نناشد العراق المسارعة فى التعاون الجاد مع قرارات مجلس الامن ذات الصلة وخاصة مايتصل منها بالتخلص من اسلحة الدمار الشامل.
وطالب الشيخ صباح الاحمد المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته تجاه الفلسطينيين والضغط على اسرائيل لتنفيذ الاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية من اجل تحقيق السلام الشامل والعادل.
واكد دعم الكويت للمطالب المشروعة لسوريا ولبنان لاستعادة اراضيهما المحتلة.
وعقب ذلك تلا وزير خارجية السودان مصطفى عثمان اسماعيل كلمة الرئيس السودانى عمر حسن البشير الى القمة والتى دعا فيها الى وحدة الصف وتكثيف التعاون لتجنيب المنطقة ويلات الحرب.
واكد ضرورة العمل على المحافظة على الامن القومى العربى فى وجه التهديدات المحدقة به مشيرا الى اهمية عقد القمة العربية الحالية فى ظل الظروف التى تمر بها المنطقة.
ووجه البشير الشكر للدول العربية لموقفها الحريص على وحدة السودان وسيادته واستقلاله باعتبار وحدة السودان جزءا لايتجزا من الامن القومى العربى.
واعرب عن امله فى ان تكلل اعمال هذه القمة بالنجاح.
بعد ذلك رفعت الجلسة لتناول طعام الغداء على ان تستانف الجلسة الافتتاحية اعمالها بعد ذلك.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024