(ملكة سبأ – الأسطورة والحقيقة) - في متحف باورز بكاليفورنيا أسطورة ولغز، وجلالة ملكة سبأ ، استحالت اليوم الموضوع الأساسي الجديد، والمثير الذي يعرضه (متحف باورز Bowers Museum)، والذي ينظمه المتحف البريطاني خصيصاً لمتحف "باورز" تحت شعار: (ملكة سبأ: الأسطورة والحقيقة)؛ وتم افتتاحه في 17 أكتوبر، ويستمر العرض فيه حتى 13 مارس 2005م، وهي المرة الأولى التي يتم الاحتفاء فيها بعرض خاص بملكة سبأ في الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة (آرت ديلي ArtDaily ) - أول صحيفة إلكترونية تعني بالفنون - عن السيد (بيتر سي كيلير Peter C. Keller) رئيس متحف (باورز) قوله: (أن المتحف فخور بإحضار كنوز المتحف البريطاني إلى جنوب كاليفورنيا والولايات المتحدة، ففي ظل عدم استطاعة أناس كثيرون بالسفر إلى لندن قررنا أن نأتي بلندن ومتحف لندن إليهم). ويضيف تقرير (آرت ديلي): أن معرض (ملكة سبأ: الأسطورة والحقيقة) يركز على ملكة سبأ الأسطورية ، البارزة في التاريخ، والرائعة التي كما يُروى أنها حكمت دولة سبأ، فضلاً عن الممالك القديمة التي ازدهرت تحت حكمها من خلال التبادل التجاري مع أورشليم والإمبراطورية الرومانية. ويشير: أن ملكة سبأ هي شخصية أسطورية تمت الإشارة إليها في التوارة باعتبارها أنها قدمت على بلاط الملك سليمان Solomon في أورشليم بكنوز عظيمة. وعلى الرغم من أن الموروث اليهودي والمسيحي والأثيوبي والإسلامي يتناولها بكثير من الوصف ، إلا أنها تبقى شخصية مجهولة في الأساطير المرتبطة ببلاد سبأ - إحدى الممالك الأولى في جنوب الجزيرة العربية، التي تعرف اليوم باسم اليمن - إذ يقول (جون سيمبسون John Simpson) المشرف على المعرض: (هناك الكثير من التأويلات لأسطورة ملكة سبأ وهو الأمر الذي يجعل هذا العرض والقصة شيئاً ساحراً وجذاباً للغاية. ويقتبس التقرير نص التوراة (1-الملوك-10) جاء فيه :(عندما سمعت ملكة سبأ بشهرة سليمان وصلته بالرَّب، جاءته لتلقي عليه أسئلة عسيرة .. فقدمت إلى أورشليم بكرنفال مهيب من الإبل المحملة بالتوابل، وكميات كبيرة من الذهب، وأحجار كريمة نفيسة- دخلت بها على سليمان، وتحدثت إليه بكل ما كان يجول في رأسها). ويذكر تقرير (آرت ديلي): أن عرض (ملكة سبأ: الأسطورة والحقيقة) سيتضمن أكثر من 100 مائة قطعة نفيسة مختارة من مجموعة يعود وجودها في المتحف البريطاني إلى 250 عاماً تقريباً. بعض هذه القطع من القرن الأول ومن شأنها أن تبعث الحياة إلى تاريخ ملكة سبأ وحضارتها القديمة الساحرة التي ما زال معظمها لم يطرق مسامع الغرب، وبالإضافة إلى الكنوز الجذابة التي تمثل نُخبة مقتنيات المتحف البريطاني هناك رأس برونزي لرجل كانت أهدته جلالة الملكة اليزابيث للمتحف البريطاني سيتم عرضه أيضاً. كما يشير: إلى أن المعرض سيبدأ بملكة سبأ كما وردت في فنون عصر النهضة، والفنون الحديثة ؛ فسيتم عرض ملكة سبأ كرمز للجمال والإغراء وهي تبعث بقافلة إبل محملة بالذهب والعاج للملك سليمان.. وبحسب الأسطورة فإن سليمان تزوج من الملكة سنة 950 قبل الميلاد ، بعد أن أصبحت أسيرة سحر ورهبة قصره. ومن بين ما سيعرض مخطوطات ورسومات وأفلام توضح التفسيرات المختلفة لأسطورة ملكة سبأ. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 