الإثنين, 05-مايو-2025 الساعة: 03:16 م - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت -  بأن موقف المؤتمر الطبيعي ان يكون مع شعبه في مواجهة هذا العدوان، دون أن يتخلى عن دعوته للحوار والتصالح مع أبناء اليمن ليصطفوا جميعاً

المؤتمرنت -
قال إن السلطة وسيلة وليست غاية.. أبو راس يوجه دعوة هامة للقوى السياسية
قال الشيخ صادق بن امين ابو راس - رئيس المؤتمر الشعبي العام- إنّ مسيرة المؤتمر الشعبي العام لم تكن خالية من الاخطاء والكبوات التي وصفها بالموضوعية، وعزا أسبابها إلى "طبيعة الواقع السياسي الداخلي المتأثرة بمجريات المتغيرات في محيطه الاقليمي والساحة الدولية، والى تعاطي المؤتمر مع الصعوبات ‮ ‬من موقع‮ ‬المسؤولية‮ ‬الوطنية‮".‬

مشيراً في افتتاحيته لإسبوعية (الميثاق) بمناسبة حلول الذكرى الـ39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، في 24 اغسطس/آب 1982م، إلى أنّ المؤتمر وفي خضم التحديات والصعوبات التي واجهها، كان وما زال يغلب مصلحة الوطن وأبنائه على المصالح الحزبية الضيقة، " وهو مالم يتوافر في بعض الأحزاب والقوى السياسية".

ولفت إلى أن أزمة 2011م شكّلت إختباراً لهم في المؤتمر ولمن كانوا يمثلون شركاء الساحة السياسية، "فكان تغليب المؤتمر مصلحة اليمن بتنازله عن السلطة تأكيداً لهذه الحقيقة وتعبيراً عن ثقته بقدرته على أن يكون معارضةً مسؤولة".
وأضاف رئيس المؤتمر الشعبي العام :"فالسلطة بالنسبة لنا في المؤتمر وسيلة وليست غاية"، منوهاً في هذا السياق إلى أن الأطراف الأخرى بعد استلامها السلطة لم تكن عند مستوى المسؤولية " وغلبت مصالحها‮ ‬الحزبية‮ ‬بأنانية‮ ‬مفرطة‮ ‬لتعمق‮ ‬الأزمة‮ ‬ويصل‮ ‬بها‮ ‬الحال‮ ‬إلى‮ ‬استدعاء‮ ‬العدوان‮ ‬الخارجي‮ ‬والاصطفاف‮ ‬معه‮ ‬في‮ ‬حرب‮ ‬إجرامية‮ ‬ووحشية‮ ‬مستمرة‮ ‬للعام‮ ‬السابع‮ ‬على‮ ‬التوالي‮" .‬


وفي ظل هذا الوضع أكد أبو راس مجددا ، بأن موقف المؤتمر الطبيعي ان يكون مع شعبه في مواجهة هذا العدوان، دون أن يتخلى عن دعوته للحوار والتصالح مع أبناء اليمن ليصطفوا جميعاً في مواجهة هذا العدوان وما زال على هذا النهج، " داعياً للمصالحة الداخلية والتفاوض مع النظامين السعودي والإماراتي‮ ‬اللذين‮ ‬يتصدران‮ ‬تحالف‮ ‬العدوان‮ ‬على‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني،‮ ‬وبما‮ ‬يصون‮ ‬سيادة‮ ‬اليمن‮ ‬ووحدته‮ ‬واستقلاله"‮.‬

وفيما حث اعضاء ومنتسبي المؤتمر على إستيعاب وفهم ابعاد الاحداث والمتغيرات الوطنية والاقليمية والدولية، ليكونوا عند مستوى معطياتها ومتطلباتها واستحقاقاتها، دعا في ذات الوقت كافة الاطراف السياسية الى الاصطفاف للتصدي للعدوان على وطنهم، " وأن تستوعب دروس وعبر الماضي لتستفيد منها في بناء يمن النصر والسلام الموحد والمستقل‮ ‬المتحرر‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬أشكال‮ ‬الهيمنة‮ ‬والوصاية‮ ‬الخارجية‮ ‬وبما‮ ‬يحقق‮ ‬لشعبنا‮ ‬اليمني‮ ‬العظيم‮ ‬الحرية‮ ‬والكرامة".‬









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025