الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 04:41 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
أفعى تقتحم مستشفى في العراق
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، مؤخرا، مقطع فيديو يظهر ل أفعى رقطاء أحد مستشفيات مدينة البصرة، أقصى جنوبي العراق، ما أحدث صدمة وسط مرتادي المستشفى.

وفوجئ المرضى ومرتادو المستشفى بدخول الأفعى، فحاولوا أن يقتلوها عبر ضربها بأحذيتهم، وسط حالة من الارتباك والخوف.

وقال المعلقون على الفيديو، إن دخول الأفعى يكشف مدى التسيب والإهمال وسوء الخدمات في المستشفيات العراقية، حيث بات الناس يخشون على حياتهم من دخول هذه المستشفيات، أكثر مما يخافون الأمراض التي تلم بهم وفق سكاي نيوز.

ودخول هذه الأفعى ليس الحادث الوحيد، إذ ثمة قصص وحوادث مشابهة في مستشفى مدينة البصرة، الأمر الذي يكشف ضعف معايير السلامة في مستشفيات البلاد.

وما أثار السخط أكثر بين الناس، هو ما تم تداوله على لسان مصادر من داخل المستشفى، حول اعتبارها ما حدث أمراً طبيعيا لا يستوجب التهويل .

وقال منتقدون، إن هذا التهوين يعني أن المطلوب أن تلدغ تلك الأفعى مريضاً أو زائراً، حتى يعد الأمر خطيراً وجديرا بالبحث والنقد.

يقول الطبيب زامو بختيار، في حديث وفق موقع "سكاي نيوز عربية"، "هذه الحادثة تمثل نموذجا لما يعانيه قطاع المستشفيات والمراكز الصحية العراقي من اهتراء وتهالك في البنى التحتية، وغياب لمعايير المحاسبة والسلامة والاستقامة الادارية".

وأضاف بختيار "ليس خبرا عاديا، أن ترى أفعى داخل ردهات مستشفى يكتظ بالمرضى، فأين الرقابة وأين الكوادر الطبية والأمنية والخدماتية في هذا المستشفى؟”.

ويتابع "معيار تقدم أي بلد هو مدى تطور قطاعه الصحي والطبي، وبالعكس فإن التردي في هذا القطاع الحيوي والمحوري الذي يمس حياة الناس وسلامتهم مباشرة، هو علامة الانحطاط والتخلف والتراجع على كافة الصعد والمستويات الأخرى".

وبفعل سوء الخدمات وضعف المعايير الطبية، في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، يلجأ العديد من المواطنين العراقيين للمستشفيات الخاصة التي تعرف هي الأخرى بارتفاع أسعارها، بحيث لا يمكن لذوي الدخل المحدود والفقراء مراجعتها والعلاج فيها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025