الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 08:13 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
شوقي شاهر القباطي -
لماذا يحتفل اليمنيون بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر؟!
بريق الثورات النابعة من معاناة الشعوب لا يخفت ولاينبغي له ان يكون كذلك، وجذوتها لاتنطفئ ابداًً طالما وقد أوقدتها آمال وتطلعات أجيالها المتعاقبة عبر الزمن، كما ان اهدافها وبدون ادنى شك يجب ان تتحقق. ولا يساورنا الشك ايضاً بأنها سوف تتعرض خلال مسيرتها لعوائق وعراقيل جمة، ولضرورات التقييم، إلا انه في نهاية الامر لابد لها ان تكون وأن تتحقق.

وثورتنا السبتمبرية وهي تحتفل بعيدها الـ 59 إنما يأتي ذلك تجسيداًً للإحتفال بالإنعتاق من التخلف، وتجديداًً لعزم اكثر لمعاناًً وأمضى إعتقادا بأن الجميع ماضٍ صوب تحقيق أهداف مثلت وما زالت تمثل فاصلاً زمنياً وعنواناً عصريا للإنتقال نحو آفاقٍ أرحب ومحفزات تدفع بالوطن وأبنائه صوب اللحاق بالركب العالمي الذي فاق الواقع في يمن ذلك الوقت بسنين ضوئيه عده..

لقد أثبتت مجريات التاريخ بأن هناك مفاعيل وأحداث قد تحمل ذات المسميات ولكنها في الأغلب لاتكاد ترى النور، وأخرى مماثله ولكنها توأد في مهدها واحياناً نجدها تدفع بذاتها نحو مصائر لاتجدي نفعاً ولاتحقق أملاً. أي انها لسببٍ او لآخر نجدها تحمل بين طياتها عوامل الفشل والنكوص.

إذا ما الذي يجعل ثورة 26 سبتمبر ثورة خالدة ، وثورة يحتفي بها اليمنيون على مختلف فئاتهم، ومناسبةً يتنسمون من خلالها عطر الحرية وربيع الامل المتجدد كلما حلت عليهم هذه الذكرى في مثل هذا الوقت من كل عام؟

لن نذهب بعيداً في هذا الإطار، بل سنجد الإجابة ماثلةً أمامنا ومعبرةً عن كونها ثورةً وطنيةً وشعبيةً استمدت نهجها وعوامل بقائها ونجاحها بإعتبارها رافعةً وحاملةًً للمشروع الوطني الجامع. الذي ينطوي تحت لوائه جميع أبناء الشعب وعلى مختلف فئاتهم ومستوياتهم بدون أي تمييز او تفرقة فيما بينهم..

ولايخفى على المرء حجم التحديات والتهديدات الداخلية والتحالفات والخارجية التي أفرزت طبقة العماله و التي كادت ان تعصف بهذا المشروع الوطني منذ ولادته ولازمت مسيرته لسنوات طوال بهدف وأده وأيقافه وبذلت من أجل ذلك الكثير من المحاولات، ووضعت العراقيل والمكائد من أجل إعادة عجلة الزمن إلى الخلف ، ولكن الموعد كان قد حان فلبّى حينها القدر النداء وكان. لليل أن ينجلي وكان. للقيد أن ينكسر..

وأياً كان نوع أو حجم الشوائب ألتي علقت بهذه الثورة ومحاولات الخذلان التي واجهتها خلال مسيرتها إلا ان التربة الطيبة التي نبتت من خلالها هذه الثمرة، والمشروع الوطني الجامع الذي آل على نفسه تحقيق آمال وتطلعات ابناء الوطن أجمعين، والاهداف النبيلة والمشروعة التي يسعى إلى تأكيدها لتجعل من السهل عبورها وتجاوزها وهذا هو مادأب عليه اليمنيون خلال مراحل مختلفة من تاريخهم العريق.

وفي السياق ايضا نجد ان الشعب اليمني يحمل ذات العنفوان وذات الإرادة الصلبة في مقارعة الظلم والطغيان سواءً كان بقالب كهنوتي او بقالب إستعماري .. فعلى الرغم من استخدام كل وسائل القمع والترهيب التي مارسها الاحتلال في جنوب الوطن خلال مايقارب 139عاما، إلا ان الفعل الثوري والفكر التحرري لدى شعبنا في جنوب الوطن لم تمكنه من الاستمرار فما إن شارك إخوتنا في الجنوب إخوتهم في الشمال في إنجاح ثورة 26 سبتمبر عام 1962 حتى انطلقت ثورة 14 اكتوبر 1963ضد المستعمر البريطاني مجسدةً واحدية الثورة والنضال والتي عبرت عنها كافة ادبيات ووثائق الثورتين والمناضلين والاحرار الذين قدموا حياتهم ودمائهم زكية لنيل الحرية والاستقلال على امتداد اليمن الواحد.

و.. ياسماوات بلادي باركينا..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025