الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 05:03 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - توصل باحثون في جامعة واشنطن الى طريقة جديدة يمكن من خلالها تقليص زمن وصول رواد الفضاء الى كوكب المريخ والعودة منه الى الارض الى 90 يوما، وجعل البشر واحدا من «المعالم الدائمة» في الفضاء. ويشير روبرت وينغلي، استاذ علوم الفضاء والكرة الارضية بجامعة واشنطن، الى ان عملية الدفع المعتمدة على تقنية حزمة البلازما الممغنطة ستجعل الرحلات الى الاجزاء النائية في النظام الشمسي أمرا روتينيا. والبلازما الفيزيائية هي وسط ...
المؤتمرنت -
تقنيات أميركية تقلص زمن رحلات الإنسان الفضائية نحو المريخ
توصل باحثون في جامعة واشنطن الى طريقة جديدة يمكن من خلالها تقليص زمن وصول رواد الفضاء الى كوكب المريخ والعودة منه الى الارض الى 90 يوما، وجعل البشر واحدا من «المعالم الدائمة» في الفضاء. ويشير روبرت وينغلي، استاذ علوم الفضاء والكرة الارضية بجامعة واشنطن، الى ان عملية الدفع المعتمدة على تقنية حزمة البلازما الممغنطة ستجعل الرحلات الى الاجزاء النائية في النظام الشمسي أمرا روتينيا. والبلازما الفيزيائية هي وسط يحتوي على خليط من ذرات وجسيمات وأيونات والكترونات.
والمعروف ان استخدام التكنولوجيا الحالية، مع اجراء التعديلات الخاصة بمدارات الارض والمريخ حول المريخ والشمس في رحلة رواد الفضاء الى المريخ وعودتهم الى الارض بعد تنفيذ مهماتهم العلمية المطلوبة، تستغرق عامين ونصف العام. ويقول وينغلي ان العلماء يسعون الى الوصول الى المريخ والعودة الى الارض خلال فترة لا تتعدى 90 يوما، كما يقول ان فلسفتهم قائمة على اساس ان المهمة كلها اذا اصبحت تستغرق عامين ونصف العام، فإن فرص تحقيق مهمة ناجحة تكون ضئيلة جدا. تقنية الحزمة الممغنطة تعتبر واحدة من 12 مقترحا وجدت دعما هذا الشهر من معهد المبادئ المتقدمة التابع لوكالة الطيران والفضاء الاميركية «ناسا». وقد خصصت لكل تقنية مقترحة فترة بحث تمتد ستة شهور، ونفقات بحث قدرها 75 ألف دولار بغرض إثبات كل فكرة والتعرف على التحديات التي ربما تقف في سبيل تطويرها. ومن المقرر تخصيص 400 ألف دولار على مدى اكثر من عامين للمقترحات التي تجتاز هذه المرحلة. وطبقا لنظام الحزمة الممغنطة فإن محطة تدور في الفضاء، تنتج كمية موجهة على شكل شعاع او حزمة من الأيونات الممغنطة لتتفاعل مع شراع مغناطيسي يوضع على سفينة فضائية ليدفعها عبر النظام الشمسي بسرعات عالية تزداد مع ازدياد حجم حزمة البلازما الممغنطة.
ويعتقد وينغلي ان فتحة التحكم التي يبلغ اتساعها 32 مترا يمكن ان تنتج شعاع بلازما قادرا على دفع سفينة فضاء بسرعة 11.7 كيلومتر في الثانية، أي ما يزيد على 26 الف ميل (41.84 ألف كلم) في الساعة واكثر من 625 ألف ميل (مليون وستة كلم) في اليوم. يبعد المريخ حوالي 48 مليون ميل (77.25 مليون كلم) من الارض، رغم ان المسافة تتفاوت بصورة كبيرة اعتمادا على موقع الكوكبين في مداريهما حول الشمس. وسفينة الفضاء التي تنطلق بسرعة 625 ألف ميل في اليوم تستغرق اكثر من 76 يوما للوصول الى المريخ، إلا ان ونغلي يعمل حاليا على البحث في طرق التوصل الى سرعات اكبر حتى يمكن استكمال الرحلة في ثلاثة اشهر. ولكن لجعل هذه السرعات العالية اكثر عملية، يجب وضع وحدة بلازما اخرى على منصة في الطرف الآخر للرحلة بغرض تزويد المركبة الفضائية بنظام كوابح. ويرى وينغلي انه بدلا عن حمل المركبة الفضائية لوحدات دفع ثقيلة الوزن، يمكن ان توضع على ظهر المركبة حمولة اقل بكثير.

* تصورات خلاقة
* ومن التصورات التي يضعها وينغلي، نصب وحدات دفع حول النظام الشمسي للمهمات التي خططت لها وكالة «ناسا». ويمكن استخدام أي من هذه الوحدات كجزء مكمل لمهمة بحث الى كوكب المشتري، على سبيل المثال، وتركها في المدار عند استكمال المهمة. اما الوحدات التي تترك في مواقع بعيدة في النظام الشمسي فيمكن ان تستخدم طاقة نووية لإيجاد بلازما مؤيّنة، فيما تصبح الوحدات القريبة من الشمس قادرة على استخدام الكهرباء التي يتم توليدها بواسطة الألواح الشمسية. ونمت فكرة الحزمة الممغنطة في احشاء الابحاث السابقة التي اجراها وينغلي لتطوير نظام للدفع يعتمد على بلازما في مجال مغناطيسي مصغر. وكان هذا النظام يعمل بمبدأ توليد فقاعة كبيرة حول المركبة الفضائية خلال انطلاقها كي تركب الرياح الشمسية. اما تقنية الحزمة الممغنطة فقد ساعدت على التخلص من مبدأ الاعتماد على الرياح الشمسية، واستعانت بدلا عنها بحزمة بلازما يمكن التحكم في قوتها وتوجيهها. ويتوقع باحثون ان يصبح مشروع اختبار تقنية الحزمة الممغنطة ممكن التطبيق خلال خمس سنوات اذا استمر الدعم المالي. وأكد وينغلي ان التكلفة الاولية لوضع محطات حول النظام الشمسي تقدر بمليارات الدولارات. إلا انه بمجرد وضع هذه المحطات في المواقع المخصصة لها فإنها ستبدأ في انتاج البلازما بصورة مستمرة. وسيساعد هذا النظام في نهاية المطاف على تقليل كلفة المركبات الفضائية، طالما ان الحاجة ستنتفي الى ان تحمل المركبات الفضائية انظمة الدفع على متنها، اذ تمنح محطات البلازما، او الغاز المؤيّن، المركبة الفضائية دفعة قوية لتحلق تلقائيا بعد ذلك الى ان تصل الى وجهتها، حيث تساعد محطة بلازما اخرى في إبطاء سرعتها تدريجيا الى حين توقفها. ويعتقد وينغلي ان ذلك سيؤدي الى وجود مستمر للبشر في الفضاء، وهذا ما يسعون لتحقيقه، على حد تأكيده.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024