الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 01:44 م - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
العفو الدولية: التحالف السعودي في اليمن استخدم ذخيرة دقيقة التوجيه
أكدت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، أن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قد استخدم ذخيرة دقيقة التوجيه، مُصنَّعة في الولايات المتحدة، خلال غارة جوية شَنّها على مركز احتجاز بصعدة، في شمال غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 80 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفقًا لما ذكرته منظمة أطباء بلا حدود.

واعتبرت المنظمة في بيان لها نُشر على موقعها الإلكتروني، القنابل المُوجَّهة بأشعة الليزر، التي اُستُخدمت خلال الهجوم وتُصنعها شركة رايثيون الأمريكية للصناعات الدفاعية، آخر ما ورَد في مجموعة أكبر من الأدلة على استخدام أسلحة أمريكية الصنع، في أعمال قد ترقى إلى حد جرائم الحرب.

وأشارت إلى أنه في أثناء الأسبوع الماضي، أطلق التحالف الذي تقوده السعودية شمال اليمن، بما في ذلك عاصمة البلاد صنعاء، غارات جوية كثيفة بلا هوادة، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، وتدمير البُنى التحتية والمنشآت الخدمية.

وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية لين معلوف: "إن الصور المُروعة التي وردت من اليمن، على الرغم من انقطاع الإنترنت لمدة 4 أيام، تُعَد تذكيرًا صارخًا بهؤلاء الذين يدفعون ثمنًا باهظًا نظير بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية وحلفائها، والذي يُدر أرباحًا لدول الغرب".

وأكدت أنه "يجب على الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول المُورِدة للأسلحة أن تُوقِف على الفور عمليات نقل الأسلحة والمعدات والمساعدات العسكرية إلى جميع الأطراف المُتورطة في النزاع باليمن.. وتقع على عاتق المجتمع الدولي المسؤولية عن إغلاق الأبواب أمام جميع عمليات بيع الأسلحة التي تتسبّب بتأجيج معاناة المدنيين في خضم النزاع المُسلح دون أي مبرر".

وقالت: إنه "نظرًا إلى توريدها المعدات إلى التحالف الذي تقوده السعودية، مع معرفتها المسبقة باستخدامها لارتكاب انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني مرارًا وتكرارًا، فإن الولايات المتحدة – إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا – تشترك في تحمُل المسؤولية عن هذه الانتهاكات".

وأوضحت أن خبراء الأسلحة لدى منظمة العفو الدولية أجروا تحليلاً لصور بقايا الأسلحة المُستخدَمة في الهجوم الذي شُنّ على مركز الاحتجاز، وتبَيَّن لهم أن القنبلة من طراز "جي بي يو 12"، وهي قنبلة من صنع رايثيون تُوجَه بأشعة الليزر ويبلغ وزنها 500 رطل.

ومنذ مارس 2015، أجرى باحثو منظمة العفو الدولية تحقيقات بشأن عشرات الغارات الجوية، واِتَّضَح لهم عدة مرات وجود بقايا ذخائر أمريكية الصنع وحدّدوا ماهيتها.

وكانت المنظمة قد حدّدت سابقاً استخدام قنابل رايثيون أمريكية الصنع، التي استخدمت في 21 يناير 2022، في غارة جوية شُنَّت بقيادة السعودية في 28 يونيو 2019 على منزل آهل بالسكان في محافظة تعز باليمن، وأودت بحياة 6 مدنيين، من بينهم 3 أطفال.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024