 |
افتتاح مركز الأبحاث والدراسات والتعليم عن بعد بجامعة صنعاء افتتح وزير الخارجية هشام شرف ومعه نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس اليوم مشروع مركز الأبحاث والدراسات والامتحانات الالكترونية بكلية طب الأسنان، ومركز التعليم عن بعد بكلية اللغات بجامعة صنعاء. واطلعوا ومعهم مسئول العلاقات الدبلوماسية بالسفارة الإيرانية بصنعاء الدكتور فؤاد المالكي، على محتويات المشروع الذي مولته السفارة بتكلفة 100 ألف دولار، والمتضمن تهيئة وتجهيز القاعة وتمديد الشبكات الكهرباء وتركيب الطاولات وتوفير 300 جهاز حاسوب كمرحلة أولى مرتبطة بالشبكة الجامعية الموحدة. كما اطلعوا على سير التجهيزات التقنية من كراسي وطاولات وصوتيات وشاشات عرض تفاعلية في قاعتي التعليم عن بعد بكلية اللغات بالجامعة، واستمعوا من القائمين على المشروع إلى شرح حول مكوناته وأهميته لطلاب البحث العلمي والمكتبات الرقمية وتنفيذ الامتحانات الإلكترونية، فضلاً عن أهمية مركز التعليم عن بعد في تحسين وتجويد مستوى التعليم الإلكتروني بجامعة صنعاء. وأكد وزير الخارجية أن المشروع يمثل احدى ثمار التعاون مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.. مثمناً كافة الجهود التي ساهمت في دعم وإنجاح هذا المشروع وفي المقدمة جهود قيادتي الجامعة ووزارة التعليم العالي. وأشاد بمواقف الشعب والقيادة والحكومة الإيرانية المساندة للشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي. من جانبه أكد نائب وزير التعليم العالي أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوسع الذي يشهده قطاع التعليم العالي من خلال افتتاح الجامعات وتحديث وتطوير وأتمتة أنشطة وبرامج الجامعات وفي مقدمتها جامعة صنعاء التي تشهد نقلة نوعية في التحديث والتطوير. وأشار إلى ان هذه الخطوات ستمكن جامعة صنعاء من الحصول على مراكز متقدمة في مؤشر التصنيف العالمي للجامعات والبحث العلمي كون ذلك مرتبط بشبكة الجامعة الموحدة والمكتبة الالكترونية. فيما أكد رئيس الجامعة أن هذه المشاريع تأتي في إطار التعاون الثقافي والعلمي بين جامعة صنعاء والسفارة الإيرانية بصنعاء خاصة في مجال البحث العلمي والتبادل المعرفي والثقافي. وأشاد بجهود السفير الايراني الراحل حسن إيرلو في إنشاء المركز الأكاديمي الأول بجامعة صنعاء ، ليكون نواة لأكبر مركز بحثي في اليمن من خلال استكمال المرحلة الثانية بتجهيزه بأكثر من ألف جهاز حاسوب. ولفت الدكتور القاسم إلى أن هذه المشاريع تأتي ضمن سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الجامعة ضمن الإصلاحات الإدارية والأكاديمية والتعليمية للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية وتحسين نوعية المخرجات والوصول إلى مراكز متقدمة في التصنيف العالمي للجامعات. من جانبه عبر مسئول العلاقات الدبلوماسية بالسفارة الايرانية عن سعادته بافتتاح المشروع الذي يجسد متانة العلاقات اليمنية الايرانية في المجال الأكاديمي والبحث العلمي.. مؤكداً استمرار العمل في تقديم الدعم في مختلف المجالات التعليمية خلال الفترة المقبلة.*سبأنت |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 