الإثنين, 03-يونيو-2024 الساعة: 12:48 م - آخر تحديث: 02:36 ص (36: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - لم يتخرج من جامعات ومعاهد كبرى، إلا أن خبرته المتراكمة في ترويض قساوة التربة دفع السلطات الى الاستعانة به، من أجل إخراج "ريان" سالما

المؤتمرنت -
العم على الصحراوى .. قاهر التربة وبطل حفريات إنقاذ الطفل ريان
حظى العم على الصحراوى ورفاقه الذين حفروا يدويا بعملية إنقاذ الطفل ريان فى المغرب، باهتمام وثناء واسعين، خلال اليومين الأخيرين، نظرا لحرصه على المساهمة بخبرته الطويلة فى مجال الحفر، كما أنه لم يكترث بالمخاطر المحدقة، وهو فى عقده السادس.

وقال معلقون على عملية الحفر، إنه بالرغم من أن عم "علي" لم يتخرج من جامعات ومعاهد كبرى، إلا أنه رجلا ذو صيت كبير في تقنيات الحفر، وهذا الأمر شجع على الاستعانة به، من أجل إخراج "ريان" سالما .
وذكرت تقارير صحفية فى المغرب، أن الرجل يعرف بـ"عمى على الصحراوي"، وهو ينحدر من منطقة الجنوب الشرقى للمملكة.
واستطاع "عمى علي" أن يراكم تجربة عقود طويلة فى حفر الآبار، فأصبح من أمهر الأشخاص فى التعامل مع التربة واستخراجها وإنجاز المهام المطلوبة بأمان فى مثل هذه الحالات.

وحان دور "عمى علي"، إثر بدء عملية الحفر الأفقى لأجل الوصول إلى الطفل ريان الذى يبلغ 5 سنوات وسقط فى بئر ضيق حتى وصل إلى عمق يزيد عن ثلاثين مترا.



وحظى "عمى علي" بإشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إعجاب بحرصه على التنقل حتى شمال البلاد، لأجل المساهمة فى إنقاذ الطفل ريان.
وقال معلقون إن "عمى علي" لم يتخرج من جامعات ومعاهد كبرى لكنه رجل ذو صيت كبير فى تقنيات الحفر، وهذا الأمر شجع على الاستعانة به، من أجل إخراج ريان سالما.
وبدأت محاولات إنقاذ الطفل ريان، فى بداية الأزمة، من خلال نزول أشخاص يمارسون ما يعرف بالاستغوار، لكن القطر الضيق للبئر حال دون وصولهم إلى الطفل العالق.

وسقط الطفل ريان إلى عمق يزيد على 30 مترا، فى حين لم يستطع المتطوعون أن ينزلوا أكثر من 20 مترا، وبسبب هذا التعثر، تركزت جهود الإنقاذ على خطة بديلة.
وبموجب الخطة المعتمدة، أقامت فرق الإنقاذ حفرة كبيرة موازية لمكان سقوط الطفل ريان، وعند بلوغ العمق الذى يوجد به، تم الشروع فى حفر أفقي.

لكن التخوف من وقوع انهيارات فى التربة، دفع فرق الإنقاذ إلى الاستعانة بدعامات وأنابيب وأسطوانات واسعة لأجل حماية من يعملون فى الإنقاذ، إلى جانب إخراج الطفل ريان، دون تعريضه للخطر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024