الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:28 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - تداخلت فيها مخططات الخارج وأخطاء الداخل التي تورطت فيها بدون استثناء كل الأطراف السياسية

بقلم صادق بن امين ابوراس - رئيس الموتمر الشعبي العام -
أبو راس يكتب في ذكرى إعادة تحقيقها .. الوحدة وجود وانتصار
يحل علينا العيد الوطني الـ32 لقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، في ظل ظروف وأوضاع صعبة وكارثية أنتجتها تباينات وخلافات وأزمات وصراعات محورها التآمر والاستهداف للوحدة اليمنية تداخلت فيها مخططات الخارج وأخطاء الداخل التي تورطت فيها بدون استثناء كل الأطراف السياسية التي لم تع عظمة منجز الوحدة ودفعتها مصالحها الانانية إلى الاندفاع نحو خيارات تتعارض مع مصالح الوطن العليا ليدفع اليمن وأبناؤه ثمن تلك الحسابات الخاطئة التي بات الجميع يعيها وإن كان البعض يكابر في إعلان الاعتراف بها باستثناء أولئك الذين حسموا خياراتهم ليصطفوا مع القوى الاقليمية والدولة التي طالما ناصبت شعبنا ووحدته وحريته واستقلاله العداء انطلاقاً من أن مطامعها الاستعمارية والجيوسياسية تتعارض مع يمن موحد قوي مستقر ومزدهر .

اليوم تأتي هذه المناسبة بعد سنوات من الأزمات والصراعات العبثية والحرب العدوانية الإجرامية التي يشنها تحالف إقليمي ودولي غاية مخططاته إعادة تقسيم اليمن والسيطرة على موقعه وثرواته وخلق كيانات متناحرة تمكنه من تحقيق أجندته ومع ذلك كل اهدافه في طريقها للتلاشي بعد أكثر من سبع سنوات أدت إلى تعميق الوعي بعظمة المنجز الوحدوي بعقول وقلوب أبناء الشعب اليمني مستوعبين أن لا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا تطور إلا بالوحدة، وفي مقدمة الجميع اولئك الذين خدعوا ووقعوا ضحايا لشعارات براقة كانت تبيع لهم الوهم لتحقيق مصالحها الخاصة المرتبطة بمصالح أعداء اليمن.

هذا كله يجعلنا واثقين بأن اليمن سينتصر لسيادته ووحدته واستقلاله في مواجهة تحالف العدوان وأن أبناءه في الشمال والجنوب والشرق والغرب في انتظار اللحظة المناسبة التي تمكنهم من إعادة اصطفافهم والانتصار لحاضرهم ومستقبلهم الوحدوي.

وهكذا فإن هذا الشعب العظيم ومثلما كان عبر تاريخه سباقاً بوعيه الحضاري في مواجهة الغزاة والمحتلين وكانت النخب الاجتماعية والسياسية تلحق به، عليها اليوم القيام بذلك خاصةً تلك التي وضعت رهاناتها أو تلك التي راهنت على الخارج وكانت رهاناتها خاسرة، وعلى القوى الوطنية التي وقفت في مواجهة العدوان أن تحافظ على بقاء أبواب الحوار والمصالحة مشرعة لكل من تخلى عن أوهامه وأقر بخطئه ووقف مع شعبه ضد الغزاة والمحتلين وانخرط في حوار يمني - يمني بعيداً عن كل اشكال الهيمنة والوصاية الخارجية.

ومن هنا فإن احتفالنا الحقيقي بعيد الوحدة اليمنية الـ22 من مايو ينبغي أن يكون انعطافة حقيقية وصادقة باتجاه القطع مع الماضي وتحقيق المصالحة الوطنية لبناء وطن موحد يساهم كل أبنائه في بناء حاضره ومستقبله والمشاركة في بناء دولته التي أساسها العدالة والمواطنة المتساوية.
إفتتاحية اسبوعية (الميثاق)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024