الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:08 ص - آخر تحديث: 01:04 ص (04: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

لاستخدامها كورقة دعاية انتخابية

المؤتمرنت -
الإصلاح يوجه كوادره بضرورة السيطرة على مؤسسات العمل الخيري في البلاد
علم "المؤتمر نت" من مصادر حزبية في التجمع اليمني للإصلاح أن قيادة الإصلاح أصدرت مؤخراً تعميمات إلى فروعها في مختلف المحافظات والمديريات تقضي بضرورة السيطرة على مختلف اوجه ومناشط عمل المؤسسات الخيرية المنتشرة في البلاد.
وأشار المصدر إلى أن حزب التجمع اليمني للإصلاح ذو التوجه الإسلامي المعارض يسعى للسيطرة على المؤسسات الخيرية في محاولة منه لاستغلالها كورقة للتأثير على الناس خصوصاً قبيل الانتخابات،فضلاً عن اعتباره أن تلك المؤسسات هي آخر الأوراق التي يمكن استخدامها سياسياً وانتخابياًبعد فقدانه للسيطرة على المعاهد العلمية إثر تنفيذ قرار توجيه التعليم الذي ظل حزب الإصلاح حجر عثرة في طريق تنفيذه لأكثر من عشر سنوات.
ويرى المراقبون أن التوجهات الجديدة التي شرعت الحكومة في تنفيذها مؤخراً فيما يتعلق بإخضاع جميع مساجد الجمهورية لإشراف وزارة الأوقاف والإرشاد، وإغلاق المدارس الدينية غير الخاضعة لقانون التعليم، جعلت قيادة الإصلاح تشعر بالخوف من عدم قدرتها مستقبلاً التأثير على الناخبين بعد أن ظلت لأكثر من (11) عاماً تستغل المساجد، وبعض المدارس الدينية غير القانونية، والجمعيات والمؤسسات الخيرية كأوراق في لعبتها السياسية والانتخابية.
وزادت مخاوف الإصلاحيين بعد الجهود التي بذلتها الجهات الحكومية في جباية الزكاة من المواطنين إلى الخزينة العامة للدولة بعد أن ظل خطباء المساجد وقادة العمل الخيري الإصلاحيين يمارسون التأثير على المواطنين لجباية أموال الزكاة إلى حسابات تلك الجمعيات تحت مسميات عدة.
يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى إجراء تعديلات في نصوص قانون المؤسسات الأهلية في اليمن بما يمكن وزارة الشئون الاجتماعية من فرض رقابة على الجمعيات والمؤسسات الخيرية ومعرفة مصادر تمويلها، بعد أن رفضت معظم تلك الجمعيات إعطاء المعلومات الخاصة بحساباتها المالية ومصادر تمويلها للوزارة خلال حملاتها الميدانية لحصر منظمات المجتمع المدني الذي نفذ العام الماضي.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024