الإثنين, 05-مايو-2025 الساعة: 12:06 م - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي

<< عكاظ >> السعودية

المؤتمرنت -
سعود الفيصل: لا ديمقراطية بالقوة.. ونحذر من تهميش السنة في العراق
حذر صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية من مخاطر تنامي مشاعر الاحباط والغبن والتهميش لدى العرب السنة في العراق, مما يهدد بتحويل الانتخابات الى عامل تفرقة وانقسام.
وشدد سموه في كلمة المملكة امام المؤتمر الدولي حول العراق الذي اختتم اعماله امس على ان انتهاج منطق القوة لاخضاع العناصر المناوئة للنظام القائم في العراق لن ينجم عنه سوى مزيد من الشقاق وتعميق الخلافات وبالتالي طغيان احتمالات المواجهة.
ولفت سمو الامير سعود الفيصل الى ان الحرية والديمقراطية اللتين منتمناهما للعراق لايمكن بلوغهما باستخدام القوة فقط, وانما عبر الوفاق والمصالحة.
اعرب سمو الامير سعود الفيصل عن خالص تقديره للحكومة المصرية لما بذلته من جهود في سبيل التهيئة والاعداد لمؤتمر شرم الشيخ الخاص بحاضر ومستقبل العراق.
وقال ان نوعية ومستوى المشاركة في هذه المناسبة يعكسان حرص المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الاقليمية على ضرورة التعاطي الجدي والفاعل مع الشأن العراقي وتوفير الضمانات اللازمة للسير بالعملية السلمية نحو غايتها المنشودة ووفقا للخطة المعتمدة في قرار مجلس الامن الدولي رقم 1546.
وقال ان من حق العراق علينا جميعا ان نساعده على تثبيت الامن والاستقرار والسير قدما بالعملية السياسية بضمان مشاركة جميع الفئات في الانتخابات العامة وصولا الى اقامة حكومة شرعية دائمة ذات تمثيل شعبي واسع ودستور ينبئ عن الوفاق الوطني والمصالحة الشاملة.
القوة لاتحقق الحرية
ونبه سمو الامير سعود الفيصل الى ان الحرية والديمقراطية التي نتمناها للعراق لا يمكن بلوغهما باستخدام القوة فقط وانما عبر الوفاق والمصالحة ومن خلال الحرص على مشاركة كل الاطياف السياسية والمذهبية والعرقية في العملية السياسية.
وقال انه لتوفير مناخ امني وسياسي ملائم يعمق ثقة العراقيين في النظام السياسي ويشجعهم على المشاركة في الانتخابات العامة لابد من بذل الجهود والمساعي لاقناع المعارضين والمشككين واشراكهم في العملية السياسية.
واعرب سموه عن امله في ان تبادر الحكومة العراقية المؤقتة في اقرب وقت وقبيل اجراء الانتخابات العامة الى دعوة ممثلي الاطياف السياسية المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني لوضعهم جميعا في صورة ما يتوصل اليه المؤتمر من تقييم او يتخذه من قرارات حول الوضع في العراق لتأكيد روح التواصل معهم وفيما بينهم ولتشجيعهم على الاندماج في العملية السياسية وحثهم على المشاركة في الانتخابات العامة.
وشدد سموه على القول بان انتهاج منطق القوة لاخضاع العناصر المناوئة للنظام السياسي القائم في العراق لن ينجم عنه سوى زيادة الشقاق بين فئات العراقيين وتعميق الخلافات فيما بينهم وبالتالي طغيان احتمالات المواجهة موجات العنف.
وحذر سمو وزير الخارجية من مخاطر تنامي مشاعر الاحباط والغبن والتهميش لدى العرب السنة في العراق مما يهدد بتحويل الانتخابات الى عامل تفرقة وانقسام ما لم يتم ضمان مشاركة هذا الجزء المهم من الجسد العراقي.
انتخابات بلدية ومحلية اولاً
وقال صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل: كنا نتمنى لو ان الامور قد جرت على نحو مختلف يراعي التدرج ويكفل تأمين متطلبات النجاح للمسيرة السياسية بحيث تكون الخطوة الاولى عقد انتخابات بلدية ومحلية باشراف الامم المتحدة وهي انتخابات بطبيعتها ليست مثيرة للجدل والحساسيات الطائفية والعرقية او التنازع على الموارد والصلاحيات بل تتعلق بتقديم افضل الخدمات لسكان المدن والقرى دونما تمييز وبغض النظر عن الانتماء السياسي او الطائفي او العرقي بحيث يشعر الجميع وعلى نحو متكافئ بانه جزء من عملية البناء.
خيار يؤمن الاستقرار
واعرب سموه عن عدم اعتقاده بان هذا الوضع كان سيوجد مبررا للتقاعس عن المشاركة او اتهام من يشارك بالتبعية.
واضاف سمو وزيرالخارجية: اقول هذا مع قناعتي ان الانتخابات كما هو منصوص عليها في قرار مجلس الامن رقم 1546 يتعين المضي قدما في العمل على اجرائها بمشاركة جميع مكونات الشعب العراقي ولكن اذا ما حالت الظروف الامنية او الخلافات الداخلية دون النجاح في ذلك لا سمح الله فمن المفيد النظر في توفير خيار معقول يؤمن الاستقرار ويمهد الطريق لضمان شرعية الانتخابات.
واكد ان اعطاء مسألة اعادة اعمار العراق ما تستحقه من عناية واهتمام لا يقل اهمية عن الجوانب السياسية مشيرا الى ان انعقاد مؤتمر مدريد في اكتوبر من العام الماضي الذي شاركت فيه المملكة العربية السعودية واعلنت خلاله مساهمتها في اعادة اعمار العراق ثم انعقاد اجتماع طوكيو مؤخرا والذي شدد على ضرورة وفاء الدول بما التزمت به في مدريد هو مؤشر واضح على تقدير المجتمع الدولي لضرورة التحرك لتقديم كل عون لمساعدة العراقيين انسانيا وتنمويا.
واعرب سموه عن قناعته بان تخفيضا كبيرا وملموسا في المدالف العراقية يعد من ابرز الخطوات المطلوبة في هذا الاطار.
واختتم صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل كلمته مشددا على ان امن المنطقة كل لا يتجزأ وان دعم استئناف عملية السلام على المسار الفلسطيني الاسرائيلي امر ملح وسيكون له مردوده الايجابي على مجمل الاوضاع في العراق والمنطقة معربا عن امله في ان يسفر اجتماع اللجنة الرباعية عن نتائج عملية وملموسة في هذا الاطار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025