رامسفلد يقر بانه قلل من قوة المقاومة في العراق

الأحد, 05-ديسمبر-2004

المؤتمرنت -
رامسفلد يقر بانه قلل من قوة المقاومة في العراق
اقر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد بان الولايات المتحدة قللت من قوة المقاومة في العراق ولكنه اعتبر ان الانتشار العسكري الاميركي كاف من اجل فرض الاستقرار في البلاد.
وردا على سؤال لشبكة فوكس نيوز لمعرفة ابرز محطات الفشل في الحرب على العراق، قال رامسفلد عدم اكتشاف اسلحة دمار شامل و"التقليل من اهمية وقوة التمرد".
واوضح ان خبراء وزارة الدفاع واجهزة المخابرات لم يعتقدوا ان المقاومة سوف تستمر طويلا بعد سقوط بغداد.
ورفض مع ذلك الفكرة القائلة بان ارسال المزيد من القوات كان من شأنه القضاء سريعا على المقاومة. وقال "في العراق، ارسلنا العدد من الجنود الذي طلبته القيادة".
وبعد ان اشار الى ان المقاومين "لم يربحوا معركة واحدة منذ انتهاء المعارك الكبرى" اعتبر رامسفلد ان بامكان الاميركيين التوصل الى فرض الاستقرار في العراق خلال عامين. وقال "كان يجب الا اقول هذا الامر، ليس الاميركيون من سيفعل ذلك بل العراقيون" هم الذين سيتوصلون الى فرض الاستقرار في البلاد.
واضاف "تصوروا ماذا سيكون العراق لو سقطت البلاد في ايدي" المقاومين الذين هم من "المتطرفين وقاطعي الرؤوس" حسب وصفه مشيرا الى "عزم" الرئيس جورج بوش على دحر المقاومة.
ومن جهة اخرى اعلن البيت الابيض في ساعة متأخرة الخميس ان الرئيس بوش سيمنح اعلى وسام مدني في 14 كانون الاول/ديسمبر لكل من الحاكم السابق في العراق بول بريمر والجنرال المتقاعد تومي فرانكس والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية (سي آي ايه) جورج تينت.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان في بيان ان الرئيس سيمنح الوسام الى الاشخاص الذين "ساهموا بشكل خاص في الامن والمصلحة القومية للولايات المتحدة او في السلام في العالم".
وكان بول بريمر الحاكم الاميركي في العراق حتى 28 حزيران/يونيو 2004 موعد تسليم السلطة الى حكومة عراقية انتقالية برئاسة اياد علاوي بانتظار اجراء انتخابات عامة مقررة في 30 كانون الثاني/يناير 2005.
وكان الجنرال فرانكس قائد القيادة الاميركية الوسطى خلال الاجتياح الاميركي لافغانستان للاطاحة بحكم طالبان في العام 2001 كما قاد الهجوم على العراق في اذار/مارس 2003.
اما جورج تينت الذي عينه الرئيس بيل كلينتون على رأس وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي ايه) فقد استقال من الوكالة في حزيران/يونيو الماضي بعد الانتقادات التي وجهت اليها منذ اعتداءات 2001.