الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 12:40 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
نصائح للوقاية من فقدان السمع
حذّرت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال من أن الأطفال والمراهقين معرَّضون لخطر فقدان السمع نتيجة التعرض المفرط للضوضاء، بسبب تشغيل أجهزة الاستماع الشخصية الخاصة بهم.

وأصدرت الأكاديمية مجموعة من النصائح للوقاية من فقدان السمع، ضمن تقدير جديد عرضت نتائجه (السبت) خلال فعاليات المؤتمر السنوي للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال في واشنطن.

ووفق التقرير، يعد التعرض المفرط للضوضاء خطراً كبيراً على الصحة العامة لا يُتَعَرَّف عليه إلى حد كبير؛ إذ إن الأطفال لديهم قنوات أذن أصغر من البالغين؛ ما يؤدي إلى تكثيف الأصوات ذات الترددات الأعلى. ولا يقتصر القلق على الحجم فحسب، بل على المدة التي يتعرض فيها الأطفال للضوضاء، وعدد مرات تعرضهم لها. ويمكن للضوضاء اليومية الشائعة، مثل حركة المرور على الطرق، أو تشغيل التلفزيون في الخلفية، أن تعطل أيضاً النوم والتعلم ونوعية الحياة. ومن المهم جداً منع التعرض للضوضاء الضارة في وقت مبكر من حياة الطفل.

وأظهرت الأبحاث أن استخدام الأطفال والمراهقين أجهزة الاستماع الشخصية يعد أحد أكثر أشكال التعرض للضوضاء انتشاراً؛ إذ يمكن أن يؤدي التعرض المفرط أو المطول لهذه الأجهزة إلى فقدان السمع، أو الطنين، أو احتداد السمع، وهي حالة قد تبدو فيها الأصوات اليومية عالية ومؤلمة بشكل لا يطاق، وفق التقرير.

وينجم فقدان السمع الحسي العصبي عن تلف الأذن الداخلية، وعادةً ما يكون غير قابل للعلاج، ويمكن أن يؤدي الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة، سواء عن طريق أجهزة الاستماع الشخصية أم في حفل موسيقي، إلى فقدان السمع الحسي العصبي، حتى عند الأطفال والمراهقين، ومن المحتمل أيضاً أن يتسبب في فقدان السمع في مرحلة البلوغ، إذ يمثل ضعف السمع مشكلة صحية خطيرة للكثير من البالغين.

وتضمن التقرير نصائح للوقاية من فقدان السمع، من بينها تقليل مستوى الصوت على أجهزة التلفزيون، وأجهزة الحاسب الآلي، وأجهزة الراديو، وأجهزة الاستماع الشخصية، وأخذ فترات راحة من الاستماع، واستخدام سماعات الرأس وسماعات الأذن بحذر، كما يجب أن يكون الطفل قادراً على السمع عند التحدث إليه عند استخدام جهاز استماع شخصي، بالإضافة إلى تجنب إحضار الأطفال الصغار إلى الأماكن الصاخبة بشكل مفرط، مثل الحفلات الموسيقية، أو الأحداث الرياضية، أو عروض الألعاب النارية، وإذا حضروا هذا النوع من الأحداث، فإنه يجب أن يرتدوا أغطية الأذن العازلة للصوت للحماية من الضوضاء، مع تشجيع الآباء على الدعوة إلى تقليل الضوضاء في أماكن رعاية الأطفال والتعليم.

ودعا الباحثون كذلك إلى إجراء تقييمات لمستوى السمع لدى الأطفال الذين لديهم تاريخ من التعرض المُفرط للضوضاء أو للأطفال الذين يعانون من طنين الأذن أو احتداد السمع، ودمج خطورة التعرض للضوضاء في المناقشات المتعلقة بألعاب الفيديو والأجهزة اللوحية.وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025