وكيل وزارة العمل يدعو لضرورة زيادة فرص عمل المرأة بدأت صباح امس الثلاثاء بعدن فعاليات ورشة العمل الخاصة بتفعيل دور إدارة تنمية المرأة العاملة في محافظة عدن وآليات التنسيق بين الإدارات ذات العلاقة بمشاركة محافظة صنعاء، حضرموت، تعز، الحديدة وعدن. وفي الجلسة الافتتاحية ألقى وحيد علي رشيد وكيل محافظة عدن كلمة أكد فيها على أهمية الدورة ودعم الدولة لأهدافها والمتمثلة في التوعية حول واقع إدارة تنمية المرأة العاملة وعرض أهداف منظمة العمل الدولية في بلادنا ووضع المرأة في اليمن، مشيداً بالتشريعات الحكومية التي شجعت المرأة في المشاركة في العمل ومجالات التنمية وأهميتها في الواقع المعاش. وحث رشيد المشاركين على ضرورة الخروج بتوصيات عملية تهدف إلى تذليل العراقيل التي تعترض المرأة في مواصلة عملية التنمية والإنتاج. كما ألقى الأخ محمد مقبل الفيصلي وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع القوى العاملة كلمة أوضح فيها اهتمام الوزارة بوضع المرأة في اليمن لزيادة فرص تشغيلها ودعم قدراتها التنافسية في سوق العمل وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في الحصول على فرص عمل وحقوق عمل متساوية من خلال الإشراق على تطبيقات تشريعات العمل. وأكد أن ذلك الاهتمام يأتي تماشياً مع الاهتمام الكبير للحكومة وتوجيهات ورعاية القيادة السياسية لحقوق المرأة وضرورة إدماجها في خطط التنمية وزيادة منحها فرص المشاركة على كل المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية في ظل المناخ الديمقراطي والتنموي الذي تعيشهما اليمن وفي ظل المتغيرات العالمية في الاقتصاد وعالم العمل. وأضاف: أن ذلك ينعكس في التوجيهات الخطابية لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في كثير من المناسبات وينعكس أيضا في القوانين والتشريعات الوطنية المختلفة التي تنص على المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في كل الحقوق والواجبات. وتطرق الفيصلي إلى معدل مشاركة المرأة اليمنية لعام 99م والتي بلغت ما نسبته 21.8% وأن 60% منهن يعملن في الزراعة كعاملات داخل العائلة دون أجر في المناطق الريفية وأن معدل النمو السكاني حوالي 3.5% سنوياً. كذلك ألقت الأخت نجوى القصيفي ممثلة برنامج الأمم المتحدة كلمة تطرقت فيها إلى معدل الخصوبة والذي يبلغ متوسطه 6.5 طفل والذي يع من أعلى المعدلات في العالم مما يشكل عبئاً كبيراً على المرأة في بلادنا ويحد من حركتها بالإضافة إلى الاعتناء بأطفالها لا يترك كثيراً من الوقت لمتابعة تعليمها أو تحصيل مهارة معينة تمكنها من الحصول على دخل مادي وأضافت نجوى أن هناك معوقات أخرى منها ثقافية تحد من حركة النساء ومن عملهن بالقرب من الرجال من خارج أسرهن وهي عوائق تحد من فرص التدريب والتشغيل. ونوهت في كلمتها إلى ما يقوم به المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية من تنفيذ مشاريع لتعزيز قدرات المرأة العاملة في بلادنا والتي تركز على بناء القدرات المؤسسية في الحكومة والعمل على تفعيل وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لعمل المرأة وكذل على بناء القدرات للمساواة بين النوع الاجتماعي في منظمات العمل وأرباب العمل في بلادنا بعد ذلك بدأت فعاليات الورشة بمناقشة ورقة العمل التي أعدها الأخ محمد مقبل الفيصلي والتي كانت بعنوان المساواة في التشغيل بين المرأة والرجل في التشريع اليمني وبعده قدمت الأخت نجوى القطيفي خبيرة المشروع ورقة عمل موسومة بـ النوع الاجتماعي. هذا وتتواصل أعمال الورشة التي تختتم صباح غد الأربعاء بفندق عدن بمناقشة تقرير اليوم الأول تم استكمال نقاش بقية أوراق العمل وعدده خمس أوراق ثم قراءة التوصيات |