الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 09:05 ص - آخر تحديث: 01:05 ص (05: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي

<< السفير >> اللبنانية

المؤتمرنت -
إسرائيل تتحدث عن اختراقات في العلاقات مع العالم العربي
حققت السياسة الإسرائيلية إنجازاً مهماً بإجبارها عدداً من الدول العربية على التساوق معها، ليس فقط في ميدان التطبيع الاقتصادي، وإنما كذلك في الميدان السياسي وخصوصاً التعامل مع خطة الفصل. ولا ريب أنه كان للإدارة الأميركية الحالية بقيادة الرئيس جورج بوش أكبر الأثر في هذا التساوق، حيث شكل التعامل مع إسرائيل أحد الأبواب المهمة لنيل الرضى في البيت الأبيض.
واستغل وزير الخارجية الإسرائيلية سيلفان شالوم الأجواء التي رافقت إفراج مصر عن عزام عزام، الذي أدانته القاهرة بالتجسس، ليتحدث عن أن ذلك يشكل السنونوة الأولى التي تبشر بتغيير كبير في مواقف الدول العربية.
والواقع أن الصحافة الإسرائيلية سبقت وأعقبت تصريح شالوم بتقارير عن تحسن العلاقات الإسرائيلية مع عدد من الدول العربية. وفي هذا السياق، كشف عضو الكنيست الليكودي مجلي وهبة النقاب عن اتصالات تجري مع تونس لتطوير العلاقات الثنائية. وأوضح، وهو الذي سبق له أن عمل كمبعوث لرئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون، أن الأمر لا ينحصر فقط بتونس.
وأوضح وهبة أن عضو برلمان تونسي مقرب جداً من الرئيس زين العابدين بن علي اتصل به مهنئا بالإفراج عن عزام عزام. وأشار إلى أن البرلماني التونسي كشف له أن مسؤولين إسرائيليين وتونسيين سيلتقون قريبا، وأن تحسن العلاقات المصرية الإسرائيلية سيقود إلى
تدفئة العلاقات التونسية الإسرائيلية.
ويتوقع المسؤولون الاسرائيليون لأن تحدث القفزة في العلاقات مع العالم العربي اثر الانتخابات الفلسطينية في كانون الأول المقبل. بل ان سيلفان شالوم قال <<عندي تقدير أن عشر دول عربية ستفتح قريباً ممثليات دبلوماسية في إسرائيل، وتنتظرنا أيام طيبة أخرى مع العالم العربي>>.
وأشارت <<يديعوت احرونوت>> إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتحدث عن المغرب، تونس، عُمان كدول ستعيد ممثليها، وأن الأردن ومصر ستعيد سفيريها إلى إسرائيل. بل تذهب الخارجية الإسرائيلية في تفاؤلها حد القول أنها ستقيم علاقات دبلوماسية مع دول في الخليج اجرت معها في الأشهر الأخيرة اتصالات سرية.
وخرجت صحيفتا <<يديعوت>> و<<معاريف>> بأنباء تتحدث عن دعوة ليبيا لنائب رئيس الكنيست، موشيه كحلون من الليكود، إلى طرابلس للبحث في مصير الأملاك اليهودية في ليبيا. وقال كحلون، وهو من أصل ليبي، إن <<ممثلي القذافي التقوا بي في لندن ودعوني إلى طرابلس. وآمل أن أصل إلى هناك في نهاية الشهر>>.
وقال رجل الأعمال اليهودي الإيطالي من أصل ليبي رفائيل فلاح، لصحيفة <<معاريف>>، <<إن الحديث يدور عن اختراق تاريخي في العلاقات بين يهود ليبيا والشعب الليبي. وهذه ليست لعبة، وإنما خطوة جدية، تندرج في نطاق العملية الكبرى للسلام في المنطقة>>. وأضاف أن المسؤولين في إسرائيل <<لم يتعاملوا بالجدية الكافية مع التحول المثير في سياسة العقيد القذافي، وانضمامه إلى الأسرة الدولية وتفكيكه لمشاريع الأسلحة غير التقليدية وتخليه عن الإرهاب. وعندما كنت أقول أن القذافي شخص موثوق جدا ومهم من أجل استقرار المنطقة، كانوا يضحكون مني ويقولون انني جننت، ولكن القذافي أثبت بالأفعال أنه يريد ليبيا مختلفة>>.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025