الجمعة, 26-سبتمبر-2025 الساعة: 03:46 م - آخر تحديث: 03:02 ص (02: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - غلاف الكتاب
المؤتمرنت -عارف ابو حاتم -
إرادة الجبوري ترصد (فقدانات) أرض النخيل
بسبع من القصص القصيرة الأشد حزناً في عالم اليوم البائس تسجل الأديبة العراقية إرادة الجبوري؛ إضافة رائعة لمكتبة السرد العربية بإصدارها لمجموعتها القصصية الجديدة عن اتحاد الأدباء اليمنيين.
(فقدانات) كان اسم المجموعة الجديدة، لكن أياً من القصص الـ(7) لم تحمل اسم المجموعة فقد كانت القصص بعموم أشجانها شاهد إثبات لما يدور في أرض النخيل.. أرض النحيب.
الأديبة والإعلامية إرادة الجبوري التي تستعد لمناقشة رسالة الدكتورة بعد أسابيع قليلة في جامعة بغداد فاض بها الوجد واعتصرها الألم والحزن لما يحدث في أرض بابل وجلجامش وحمورابي، هذا الأخير الذي كان أول من قنن الأعراف أصبحت بلده مأوى للذئاب والغزاة وهواة الدماء.. فوضى وحصار.. ودماء.. فأين أنت يا حمورابي؟!!
لكن قصص الجبوري الـ(7) ترفض بأن يكون العراق وأهله وحده ضحايا الحرب ففي (مشهد من تَلَّة) تقول: (كلانا وحيد بطريقة ما. الحرب أكلت حياتنا جميعاً) .
حقاً ومن منا ليس له (فقدانات) هنا وهناك.
وأي تنويه أو دراسة لكتاب يوثق للأحزان لن يفيه حقه، فألف خطبةٍ عصماء لا يمكن لها أن تقنع جائعاً بأنَّ الخبز قيمة معنوية.
نهر الأشجان المتدفق من أصابع إرادة الحانية لم يتوقف بين دفتي كتاب، بل تجاوز حتى الغلاف الخلفي للمجموعة القصصية ليعبر بين عيني القارئ إلى حيث .. لاحصار.. لا دماء.. لاغزاة..
كتبت إرادة على الغلاف الخلفي لـ(فقدانات):
.. يسير دجلة من دون أن يلتفت إليّ أو للنوارس.. للمدينة وأحلامها المتناثرة على طاولات المكاتب والكافتيريات والمطاعم.. يسير غير عابئ بالأخبار المؤلمة، شائعات الأمل، صوت المذيع، مشاكل النص المسرحي، مقص الرقيب، الجرائم وصور المفقودين، التوابيت الملفوفة بالأعلام، أسعار المواد الغذائية.. شموع النساء عند مرقد خضر إلياس، صراخ الأطفال المحتضرين في مدينة الطب المطلة عليه، نحيب الأمهات، أصوات المرضى، وصرخات أناس يرون المشارط في غرفة العمليات بلا مخدر..
يمضي بهدوء مبتلعاً كل شيء بصمت، مثلما ابتلع أحبار الكتب من قبل ودماء من أحبوه.
يسير من دون أن يلتفت إليّ...








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025