السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 03:52 م - آخر تحديث: 03:46 م (46: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة

يختتمون اليوم أهازيجهم بعاصمة الثقافة

المؤتمر نت- جميل الجعدبي -
أبناء (معين) ينقشون ما تيسر من حضارتهم على محراب (أزال)
علي ضفتي وادي (جوف ) الواقعة على بعد ( 170كم) شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء قامت حضارة الدولة المعينية، ووصل أهلها إلى درجة عالية من العلم والإبداع في فنون العمارة ونقش أعمدة المعابد.
وعلى خشبة المركز الثقافي بعاصمة الثقافة العربية صنعاء 2004م استهل أبناء الجوف يومهم الثقافي الثاني بصباحية شعرية شارك فيها عدد من شعراء المحافظة المميزين حيث قدموا خلالها مجموعة من قصائدهم الإبداعية، ضمن أيامهم الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة والسياحة في إطار الاحتفاء بعاصمة الثقافة العربية .
ومثلما إمتد نفوذ أجدادهم ( قديما) إلى بعض المناطق في شمال الجزيرة العربية وخارجها، وتحدثت عن مآثرهم النقوش اليمنية القديمة التي عثر عليها في "العلا" بأعالي الحجاز، والنقوش الفرعونية التي تم العثور عليها في أرض الكنانة على قبر تاجر معيني كان يقوم بإمداد المعابد المصرية القديمة بالسلع المقدسة في القرن الثالث قبل الميلاد، يمتد اليوم أيضا الق إبداعات أحفاد " المعينيين" وصدى أهازيجهم، وأثير زواملهم الشعبية، ليصلون صباح صنعاء بمسائها عبر لوحة كلاسيكية ساحرة أحكمت فقراتها بأوتار ربابة تحدت قيظ الصحراء في الجوف ويعجز متابعها في صنعاء من أن يلتقط أنفاسه بين الفقرة والأخرى.. خلال سهرة فنية يختتم بها أبنا الجوف مشاركتهم في الاحتفاء بصنعاء 2004م مساء اليوم بالمركز الثقافي بعدد من أغاني التراث وألوان الرقص الشعبي، وباقات مختارة من الأهازيج والزوامل الشعبية التي ما تلبث أن تسيطر على مشاعر سامعيها قاصدةً قلوبهم، مثلما سيطر أجدادهم المعينيون بمعاهداتهم التجارية على موانئ البحر العربي والبحر الأحمر، فكانت مراكز حضاراتهم مقصدا للمستشرقين العرب والأجانب منذ القرن الـ 19 الميلادي.
ورغم أن أبناء الجوف قدموا خلال أيامهم الثقافية التي أفتتحها أمس / خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة صورة مصُغرة حاولوا تضمينها كافة معالم حياتهم البدوية، وما شهدته مدينتهم من تطور عمراني، وما تزخر به محافظتهم من معالم سياحية وثقافية وحضارية، إلا أن تفاصيل حياتهم اليومية وتقاليدهم ومواسمهم وأعرافهم لاتزال تخفي الكثير من الفنون والثقافات والموروثات، مثلما لايزال" جوف" المعينيين هو الأخر يخفي تحت الخرائب والأنقاض الأثرية أسرارا كثيرة لحضارة عظيمة لا يمكن التعرف عليها إلا من خلال استكمال أعمال التنقيب الأثري الشامل لمواقعها القديمة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025