الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:46 م - آخر تحديث: 09:28 م (28: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة

يختتمون اليوم أهازيجهم بعاصمة الثقافة

المؤتمر نت- جميل الجعدبي -
أبناء (معين) ينقشون ما تيسر من حضارتهم على محراب (أزال)
علي ضفتي وادي (جوف ) الواقعة على بعد ( 170كم) شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء قامت حضارة الدولة المعينية، ووصل أهلها إلى درجة عالية من العلم والإبداع في فنون العمارة ونقش أعمدة المعابد.
وعلى خشبة المركز الثقافي بعاصمة الثقافة العربية صنعاء 2004م استهل أبناء الجوف يومهم الثقافي الثاني بصباحية شعرية شارك فيها عدد من شعراء المحافظة المميزين حيث قدموا خلالها مجموعة من قصائدهم الإبداعية، ضمن أيامهم الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة والسياحة في إطار الاحتفاء بعاصمة الثقافة العربية .
ومثلما إمتد نفوذ أجدادهم ( قديما) إلى بعض المناطق في شمال الجزيرة العربية وخارجها، وتحدثت عن مآثرهم النقوش اليمنية القديمة التي عثر عليها في "العلا" بأعالي الحجاز، والنقوش الفرعونية التي تم العثور عليها في أرض الكنانة على قبر تاجر معيني كان يقوم بإمداد المعابد المصرية القديمة بالسلع المقدسة في القرن الثالث قبل الميلاد، يمتد اليوم أيضا الق إبداعات أحفاد " المعينيين" وصدى أهازيجهم، وأثير زواملهم الشعبية، ليصلون صباح صنعاء بمسائها عبر لوحة كلاسيكية ساحرة أحكمت فقراتها بأوتار ربابة تحدت قيظ الصحراء في الجوف ويعجز متابعها في صنعاء من أن يلتقط أنفاسه بين الفقرة والأخرى.. خلال سهرة فنية يختتم بها أبنا الجوف مشاركتهم في الاحتفاء بصنعاء 2004م مساء اليوم بالمركز الثقافي بعدد من أغاني التراث وألوان الرقص الشعبي، وباقات مختارة من الأهازيج والزوامل الشعبية التي ما تلبث أن تسيطر على مشاعر سامعيها قاصدةً قلوبهم، مثلما سيطر أجدادهم المعينيون بمعاهداتهم التجارية على موانئ البحر العربي والبحر الأحمر، فكانت مراكز حضاراتهم مقصدا للمستشرقين العرب والأجانب منذ القرن الـ 19 الميلادي.
ورغم أن أبناء الجوف قدموا خلال أيامهم الثقافية التي أفتتحها أمس / خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة صورة مصُغرة حاولوا تضمينها كافة معالم حياتهم البدوية، وما شهدته مدينتهم من تطور عمراني، وما تزخر به محافظتهم من معالم سياحية وثقافية وحضارية، إلا أن تفاصيل حياتهم اليومية وتقاليدهم ومواسمهم وأعرافهم لاتزال تخفي الكثير من الفنون والثقافات والموروثات، مثلما لايزال" جوف" المعينيين هو الأخر يخفي تحت الخرائب والأنقاض الأثرية أسرارا كثيرة لحضارة عظيمة لا يمكن التعرف عليها إلا من خلال استكمال أعمال التنقيب الأثري الشامل لمواقعها القديمة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024