رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر لـ"المؤتمر نت " : الإجتماع سادته الشفافية والمؤتمر لا يعمل في الغرف المغلقة عقد يوم أمس الأول اجتماع مشترك ضم أعضاء الحكومة برئاسة الأخ عبد القادر باجمال رئيس الوزراء وأعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام وقد ناقش اللقاء مشروع برنامج الحكومة والخطوط الرئيسية له. وقد أكد الأخ سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام أن رئيس الحكومة أبدى استعداده للتعامل مع القضايا التي سيثيرها أعضاء الكتلة والتي قد يكون برنامج الحكومة أغفلها. وحول ما نشرته الصحوة في عددها الأخير حول هذا الموضوع أجاب الأخ سلطان البركاني بالقول: الحقيقة أن ما نتابعه عبر الصحوة والصحوة نت يدعونا للضحك كثيراً فمرات ينصب بعض الأخوة في الإصلاح أنفسهم أوصياء على المؤتمر ومرات أخرى ناصحين وحريصين عليه كما جاء في حديث الاخ سعيد ثابت بعبارة من "مصلحة المؤتمر ومن مصلحة الأغلبية" وهو اختلاق لقضايا لا أساس لها ونفس الشيء جاء في الصحوة من أن اللقاء الذي جمع الحكومة بكتلة المؤتمر عمق الخلافات داخل الكتلة بين طرف يريد نقاشاً وطرف آخر يرى أن على أعضاء المؤتمر ألا يناقشوا إلا داخل الكتلة البرلمانية مع أنهم يعلمون جيداً أن المؤتمر هو الوحيد الذي يعطي الحق لأعضائه بالتناقش في إطاره التنظيمي وتحت قبة البرلمان بكل حرية. واضاف في حديث ل"المؤتمرنت"أما ما نسبوه إلى رئيس الوزراء فاعتقد انه بمثابة استعطاف يريدونه من الناس لهواجسهم وأحلامهم في قضية الدين التي لم تكن قضية خلافية بين اليمنيين، ولسنا بحاجة إلى أن نجد منظرين للإسلام في وطن مسلم أو متباكين عليه وأدعياء بالوصاية. فرئيس الوزارء تناول خطوط البرنامج الرئيسي للحكومة بشكل واضح وصريح طالباً من الكتلة البرلمانية إن كان هناك قضايا أغفلها البرنامج فإنه على استعداد للتعامل معها في إطار العملية التكاملية بين أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية من المؤتمر. ولم يكن الهدف من اللقاء النوايا السيئة التي أشارت إليه(الصحوة )ولأننا في المؤتمر نتعامل مع الوظيفة العامة بانهاحق لكل القادرين على تحمل مسئوليتها ومن المؤهلين لها بغض النظر عن انتماءاتهم ولسنا من يعتقدون أن مهمتهم إلغاء الآخر وأن النجاحات لن تتحقق لهم إلا إذا صفوا مؤسسات الدولة من غيرهم. وتناسى الأخوة في الإصلاح أن جهاز الدولة مليء بالعاملين والقياديين من مختلف الفئات السياسية وأننا نحترم حق هؤلاء على أساس حيادية الوظيفة العام رغم علمنا بأنهم أعضاء ناشطين في أحزاب ومع ذلك فبرنامج الحكومة الذي قرأت خطوطه الرئيسية في الكتلة البرلمانية للمؤتمر هو البرنامج الذي سيقرأ في مجلس النواب ويناقش،ويصوت عليه في إطار من الشفافية، ولأننا لم نتعود التعامل مع برنامجين برنامج معلن وآخر غير معلن وإذا ما ناقشنا أي من القضايا في إطارنا التنظيمي فليس معنى ذلك أننا نريد التعامل معها تنظيمياً وفي إطار المؤتمر، وما نقوله للآخرين شيء آخر. ومن كلام الصحوة شهادة للمؤتمر بقولهم: "أن طرفاً في المؤتمر يريد إتاحة الفرصة للبرلمان لمناقشة البرنامج والتصويت عليه ووجود مثل هذا الشيء داخل المؤتمر شهادة إيجابية له بأن فيه أصوات وآراء وممارسة ديمقراطية عكس غيره من الأحزاب الذين لا يمتلك أعضائها إلا التنفيذ ولاحول ولا قوة لهم بغيره. وتابع البركاني حديثه: أتمنى أن يترك الأخوة في الإصلاح للعقول وللمنطق أن تتعامل مع القضايا وليس رفع شعار الدين والحرص عليه وكأن غيرهم لا ينتمون إلى الدين أو الوطن أو انهم خارجين عليه فقضية المناهج التعليمية وتصحيحها وإعادة النظر أليها بشكل موضوعي لم تكن مطلباً في المؤتمر بل هي مطلب لكل المتخصصين ولجميع الناس خاصة، وفي المناهج حشو لا لزوم له وفوق عقل الطالب وسنه، وفوق قدرته على حمل أكوام من الورق يحملها ذهاباً وإياباً إلى المدرسة في سنه المبكر وخارج عن إطار التعليم الموضوعي المرتبط بالتنمية وقدرة ومهارات ومستويات التلاميذ وقضية التعليم من القضايا الرئيسية في العالم أجمع والتي يعاد النظر فيها بشكل مستمر يواكب حركة التطورات العلمية والتكنولوجية التي تتسارع وتيرتها بشكل كبير جداَ، ونتمنى أن ينظر البعض إلى أن ارتباط التعليم بالتطور الحياتي للناس هي من القضايا المهمة وليس من النوايا السيئة . وشيء طيب أن يكون الأخوة في الصحوة معنا داخل الكتلة البرلمانية وهم ينقلون كما جاء في الصحوة ما دار من حوار في المؤتمر داخل الكتلة البرلمانية ليتعلموا في الإصلاح أننا لا نعمل في الظلام ولا نقول في الغرف المغلقة شيء ونخرج للناس بشيء آخر. وأختتم رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر حديثة بالقول:ومثل هذه التخمينات التي يدعون بأنها قيلت في كتلة المؤتمر أو اعتقاداً بأنها حقيقة هي شيء طيب للمؤتمر وعلامة صحية نتمنى أن يقتدوا بها وأن تتسم أعمالهم جميعها بالشفافية كما هو الشأن في المؤتمر. وتحية وتقدير للأخ محمد يحيى الصبري وهو يعزف هذه الأيام على سيمفونية الإصلاح. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 