85 ألف طالب وطالبة يؤدون الامتحانات النهائية بجامعة صنعاء وفروعها يتوجه حوالي 85 ألف طالب وطالبة يوم السبت القادم لأداء الامتحانات النهائية في جامعة صنعاء. وأوضح الدكتور عبد الرزاق المراني المسجل العام بالجامعة في تصريح لـ " المؤتمر نت" أن هذا العدد يتوزع على كليات الجامعة العشر وفروعها في بعض المحافظات، مشيراً إلى أن الامتحانات في بعض كليات الجامعة قد بدأت صباح اليوم بينما تبدأ معظم الكليات الامتحانات النهائية لهذا العام السبت القادم وتستمر لمدة 3 أسابيع. وأكد المراني في تصريحه أن الجامعة تحاول تقييم أداء سير العملية الامتحانية كل عام وهو الأمر الذي جعلها تستفيد لتلافي بعض السلبيات التي ترافق الامتحانات؛ مؤكداً أن هناك مشاكل تحدث كل عام لكن الجامعة تحاول أن تكون هذه المشاكل في الحد الأدنى. وحول الاستعدادات التي اتخذتها الجامعة هذا العام لضمان سير العملية الامتحانية بشكل جيد قال المراني: للأمانة هذا العام هناك تجربة ولا بد من تقييمها وهي عملية الملاحظة على الملاحظين وعلى الطلاب أنفسهم فعندنا الكاميرا المغلقة والتي سيبدأ استخدامها في كلية الآداب هذا العام ومن خلالها سيتم تقييم سير الامتحانات دون علم الطالب أو الملاحظ. وأضاف المسجل العام بجامعة صنعاء بالقول: يمكن أن نكتشف أشياء من هذا القبيل وإذا اكتشفنا فسنعمل في العام القادم على تجاوزها. وحول مشكلة طلاب كلية التجارة فرع خمر الذين تم تأجيل امتحاناتهم ونقلها إلى الجامعة، أوضح المراني بأن مثل هذه المشاكل هي متوقعة وأن الكليات الفرعية هي وجدت لهدفين أساسين الأول: استيعاب أبناء المناطق والهدف الثاني: هو تخفيف الازدحام في الكليات الرئيسية مشيراً إلى أن بعض كليات الفروع خرجت عن إطار هذين الهدفين وعلى وجه الخصوص طلاب كلية التجارة بخمر والذين تم نقل امتحاناتهم إلى كلية الشريعة بجامعة صنعاء ابتداء من 21 من الشهر الجاري بسبب أمور فنية؛ مؤكداً أن هذا الإجراء كان لا بد منه حفاظاً على العرف الأكاديمي والعملية التعليمية. واختتم الدكتور المراني: بالإشارة إلى أن أسلوب الامتحانات المتبع الآن في الجامعة هو أسلوب تقليدي لكنه أوضح أن لا بد من التمسك بهذا الأسلوب وآلية الامتحانات مشيراً إلى أن تحديث أساليب الامتحانات لابد أن تتم. وفي هذا الإطار كانت قد عقدت ورشة في كلية التربية الشهر الماضي لتقيم الأداء الجامعي بشكل عام معرباً عن أمله أن تأخذ توصيات تلك الورشة طريقها إلى التطبيق في أقرب وقت. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 