مراقبة سفن الاصطياد في المياه اليمنية عبر الأقمار الصناعية تبدأ وزارة الثروة السمكية بالعمل بنظام جديد لمراقبة قوارب وبواخر الصيد والسفن التجارية العاملة بالاصطياد في المياه اليمنية هو الرقابة عبر الستلايت. وأشار وكيل وزارة الثروة السمكية عبد الحافظ ناجي السمةفي تصريحات صحيفة إلى أن المشروع الذي يدخل اليمن لأول مرة يهدف إلى الحد من عملية الاصطياد العشوائي والتجاوزات التي تحدث في المياه اليمنية من قبل سفن الاصطياد. وأضاف أن ذلك سيحد من تجاوز هذه السفن للمسافات القانونية المسموح بها في قانون الاصطياد والمحدد بستة أميال عن الشاطئ؛ إضافة إلى الحفاظ على البيئة البحرية والشعب المرجانية. ويقوم عمل النظام الحديد على تركيب أجهزة صغيرة على قوارب أو سفن يتم من خلال هذه الأجهزة إرسال معلومات كاملة عبر الأقمار الاصطناعية إلى شبكة الكمبيوتر الموجودة في غرفة عمليات رئيسية في العاصمة ومربوطة بمختلف فروع الوزارة في المحافظات. مشيراً إلى أنه وعلىضوء تلك المعلومات سيتم معرفة المخالفين وضبطهم. يشار إلى أن شركة فرنسية ستقوم بتنفيذ هذا المشروع خلال ثلاثة أشهر من خلال العقد المبرم بينها وبين وزارة الثورة السمكية. الجدير بالذكر أن خبير من الشركة سيصل صنعاء الأحد القادم ليتولى مهمة الأشراف على عمل الأجهزة الخاصة بنظام المراقبة طوال فترة التجربة والتي ستبدأ منتصف الأسبوع المقبل وتستمر شهرين. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 