إعادة تأهيل وترميم مستشفى الثورة بالحديدة في إطار الاهتمامات الحكومية الكبيرة بالقطاع الصحي، وبناء على توجيهات الدكتور محمد النعمي-وزير الصحة والسكان- والعقيد محمد صالح شملان- محافظ الحديدة- يجري حالياً استكمال مشروع إعادة تأهيل وترميم مستشفى الثورة العام بالحديدة، وتزويده باحتياجاته من الأجهزة الطبية والأسرة، والمستلزمات الأخرى. وأوضح د. محمد محمد قطقط-نائب مدير عام المستشفى- أنه تم استكمال المرحلة الأولى من المشروع الموسع الذي تحقق من خلاله للمستشفى مالم يتحقق له منذ إنشائه قِبل أكثر من 23 عاماً. حيث تم تأهيل وترميم غرف العمليات في المستشفى، وتجهيز وافتتاح قسم خاص بالطوارئ التوليدية، وتجهيزه بمختلف الأجهزة والأدوات الحديثة والمتخصصة، وتجهيز وافتتاح مركز العلاج الطبيعي وتزويده بأحدث الأجهزة المتطورة المضاهية لأرقى مراكز العلاج الطبيعي في العالم. كما تم إعادة تأهيل شبكة التكييف والمجاري بالمستشفى، وتزويده بأجهزة تفتيت الحصوات، و"الأيكو" للقلب، التصوير الطبقي المحوري (CT.SCAN) الذي يقدم خدماته لأول مرة بالحديدة، وقد بلغت تكلفته أكبر من خمسمائة وسبعين مليون ريال، وبناء، وتجهيز غرفة خاصة بهذا الجهاز الهام. كما ذكر الدكتور قطقط بأنه تم تزويد المستشفى بمائة وثلاثين سريراً جديداً، ومتطوراً بتوابعها، وعشرين جهاز تكييف، وست حاضنات متطورة للخدج وسيارتين إسعافيتين للطوارئ العامة، وطوارئ التوليدية؛ بالإضافة إلى تجهيز أربع غرف للعناية المركزة، مجهزة بأحدث الأجهزة. وتوقع نائب مدير عام المستشفى أن يتم في نهاية العام 2005م، الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع الذي حَسَّن كثيراً من وضع المستشفى بعد أن كان وضعه صعباً ، خصوصاً وأن هناك ضغطاً شديداً عليه، كونه المستشفى الرئيسي بالمحافظة، ويستقبل المرضى من عدة محافظات . مشيداً بجهود ومتابعة وزارة الصحة والسكان، ومحافظ الحديدة، ومدير عام المكتب، والتي أثرت عن تحقيق الكثير للمستشفى، وفي فترة زمنية قياسية .... لتتم لولا هذه الجهود الكبيرة والاهتمام والدعم الكبيرين الذي يحظى به. |