الثلاثاء, 11-نوفمبر-2025 الساعة: 10:40 ص - آخر تحديث: 01:26 ص (26: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار
المؤتمر نت-وديع العبسي -
اليمن.. نفاذ البصيرة وتأكيد الحضور
الإعجاب الدولي الذي تحضى به اليمن ليس مرده نجاح اليمن في ترسيخ النهج الديمقراطي في حياتها السياسية وحسب، وإنما هذه المرونة العجيبة في استيعاب المتغيرات الدولية والقدرة على التفاعل معها واستخلاص أهم ما يقوم عليه جوهرها ومن ثم تكييفه بما يتوافق والبيئة المحلية. فلا يجعلها بمعزل عن ما يعيشه العالم، وفي الوقت ذاته لا يخرج بها عن واقعها وطبيعتها.
ولقد كانت اليمن أيضاً سباقة في استشراف المستقبل وما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع العالمية وما ستتطلبه تلك الأوضاع أو ستفرضه من استحقاقات سيكون الجميع مطالب بالتماشي معها كيف ما كانت.
فعملت بقيادة الزعيم الشجاع فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على جعل حلم إعادة تحقيق الوحدة واقعاً ملموساً أعطى اليمن كياناً أكبر وحضوراً أقوى، وانتزعت به إعجاب المجتمع الدولي مع التقدير بأن مثل هكذا حدث يتحقق في وقت تتشرذم فيه وتتجزأ كثيرة من الشعوب لهو عمل عظيم بدت عظمته أكثر مع ظهور مرحلة ما يسمى بالنظام العالمي الجديد.. حيث أخذت أعاصير المتغيرات تعصف بالكثير من الأمم فيما كانت اليمن الموحدة صلبة في مواجهة تلك المتغيرات ذلك بالرغم من حاجتها حينها وهي الوليدة حديثا لوقت ترتب فيه أوضاعها الداخلية.
هذه فقط أحد مؤشرات حسن التقدير ونفاذ بصيرة القيادة السياسية.. الذي أكدته ذلك هذا العام بقرار العفو العام.. القرار الذي أعلنه فخامة الأخ الرئيس عشية الاحتفال بالعيد الوطني الثالث عشر للوحدة فأحدث به مفاجأة مبهرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لا لأنه يؤكد نزوع قيادتنا السياسية إلى التسامح وترسيخ الأمن والسلام ولكن لحسن قراءة هذه القيادة الوطنية للأحداث والمتغيرات الدولية التي تشهدها المنطقة والعالم وبانها تتطلب مثل هذا الفعل على طريق تثبيت الوفاق الوطني ولم شمل الأسرة اليمنية للعمل صفا واحد في مواجهة تحديات هذه الأحداث والمتغيرات..
ناهيك عن أن اليمن بمثل هذه الخطوات وتعاملها مع كثير من القضايا التي تمس الأمن قد أخذت على عاتقها تأمين الجزيرة العربية من جهتها الجنوبية لقناعتها بحساسية موقعها وانعكاس أحداثها على الجزيرة ليس فقط في ما يتعلق بملفات الحدود والإرهاب بل ومبادرتها لتحقيق المصالحة الوطنية وتحقيق الأمن في دول مجاورة من دول القرن الأفريقي وهو ما جعلها تتقدم كثير من الدول في تأكيد ميلها المطلق للسلام ورفع شعار الحوار ثم الحوار في فض النزاعات على أساس قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" مكتسبة بذلك ثقة المجتمع الدولي لتحتل موقعها اللائق والمستحق في خارطة الحضور السياسي.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025