فقدن صدورهن بعد التكبير بالجل أفاد تقرير إخباري امس بأنه أصبح على نساء هونج كونج أن يخضعن لعمليات جراحية لازالة الثدي بعد المعاناة من آثار جانبية رهيبة من إحدى مواد التكبير. ذكر تقرير صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أن عشرات من النساء خضعن للعلاج بعد السفر إلى جنوبي الصين لاخذ حقن من مادة بولياكريلاميد لتكبير حجم الثدي. أضاف التقرير أن هؤلاء النسوة عانين من التهاب شديد أو تصلب الثدي بعد العلاج وفي بعض الحالات كان عليهن بعد ذلك الخضوع لجراحة لازالة الثدي. أخذ الاطباء الان في تحذير نساء هونج كونج لتجنب العلاج الذي يرون أنه قد يسبب السرطان وهو محظور في أوكرانيا التي ابتكر فيها هذا العلاج نفسه كما أنه لم تتم الموافقة عليه في الولايات المتحدة. ومع هذا فهو مسموح به في أوروبا وكذا في هونج كونج ولو أن عيادات قليلة هي التي تقوم بعمليات التكبير بهذا الاسلوب ومعظم من تجرى لهن هذه العمليات يتوجهن بعد ذلك إلى جنوبي الصين لازالة الثدي. قال طبيب العمليات التجميلية جوردون ما ومقره هونج كونج إن المخاوف من جيلي التكبير أثيرت في اجتماع لجمعية الجراحات التجميلية والتقويمية في هونج كونج. قال إن البولياكريلاميد يمكن أن يصبح شديد السمية وقد يتسبب في الاصابة بالسرطان إذا تحلل إلى جزيئات مفردة في الجسم حسبما جاء في الصحيفة. قال إن " خوفنا نابع من أن مادة الجل قد تنتقل إلى ما وراء الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم". "مع ذلك نعجز عن سحبها ما إن يتم حقنها في الجسم بخلاف أكياس السالاين والسيليكون التي يمكن تغييرها قبل حدوث أي تسرب". يشيع استخدام الجيل في هذا العلاج منذ ست سنوات في مدينة شنتشن الصينية الجنوبية التي تذهب إليها نساء هونج كونج لشراء الحقائب التقليد وإجراء عمليات تجميلية. |