غوريلا تتحرش بفتاتين قال محامون ان امرأتين ساعدتا في رعاية غوريلا شهيرة تقدمتا بدعوى قضائية ضد المؤسسة المسؤولة عن الغوريلا قائلتين انهما تعرضتا للفصل من عملهما لرفضهما الكشف عن ثدييهما للحيوان. وتقول الدعوى القضائية ان رئيسة مؤسسة الغوريلا فرانسين باترسون سعت الى توثيق علاقة المرأتين مع الغوريلا كوكو بأداء "أفعال جنسية غريبة مع كوكو". وأضافت الدعوى "من خلال لغة الإشارات التي ترجمتها باترسون طلب كوكو من المدعين خلع ملابسهما والكشف عن ثدييهما." ومضت الدعوى تقول "ضغطت باترسون على المدعتين للقيام بهذه الأفعال بشكل منتظم ومستمر ومرة على الاقل في العلن حيث يمكن للاخرين رؤيتهما." وتؤكد مؤسسة الغوريلا ومقرها جنوب مدينة سان فرانسيسكو ان كوكو يفهم مردافات للغة الاشارة تزيد عن الف كلمة. ويعتقد بعض الخبراء ان المزاعم بفهم الغوريلا بشكل كبير هي من قبيل المبالغة. وقال موقع المؤسسة على الانترنت ان باترسون خبيرة بارعة في التعامل مع الحيوانات قضت اكثر من 30 عاما في التواصل مع كوكو المولود عام 1971. ولم ترد باترسون على المكالمات الهاتفية التي وجهت اليها لكن محاميها اصدر نفيا قاطعا. وقال تود روبرتس في بيان "ننفي بشدة هذه المزاعم ونثق ان هذه القضية تفتقر الى الجدية." وحظي كوكو بشهرة عالمية عندما شارك في دردشة عبر الانترنت عام 1998 وزاره الممثل الكوميدي روبين وليامز العام الماضي. رويترز |