المشاركون يوصون بإنشاء مركز لإدارة النفايات وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات أوصى المشاركون في اختتام الورشة الأولى حول التعريف باتفاقية بازل والاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمخلفات والتي نظمتها الهيئة العامة للبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وجمعية الصناعيين اليمنيين على أهمية إنشاء مركز وطني للمساعدة في بناء القدرات الوطنية وتعزيز إدارة المخلفات الخطرة على نحو يجنب البلاد من خطر تلك النفايات. كما أوصى المشاركون في البيان الصادر عن الورشة التي استمرت لمدة يومين وشارك فيها أكثر من ثلاثين مشاركاً من الجهات الرسمية والخاصة بضرورة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمخلفات الخطرة بعد إقرارها وإشراك القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية في إدارة النفايات إضافة إلى التواصل مع دول الجوار فيما يخص إدارة النفايات الخطرة تفنيذاً لمقررات وزراء البيئة العرب. هذا وكان الدكتور محمد لطف الإرياني وزير المياه والبيئة قد أكد في كلمته في ختام أعمال الورشة على أولوية إنشاء مركز الإنتاج الأنظف في المرحلة القادمة الذي سيمثل فرصة طيبة للصناعيين للحصول على الاستثمارات الفنية والقدرات التي سيوهلها المركز لإدارة النفايات الخطرة. ودعا الإرياني إلى التفكير في تحويل النفايات إلى فرص استثمارية توفر فرص العمل وتحقق الأهداف الاساسية لحماية البيئة ومصادر المياه من التلوث. من جانبه أشار الأخ أحمد الحجري محافظ محافظة تعز بالنتائج التي خرجت بها الورشة وحيا المشاركين على مناقشاتهم التي أثرت الندوة. واعتبر الحجري هذه الورشة واحدة من أهم التظاهرات التي تناقش واحدة من أهم القضايا المتعلقة بالبيئة اليمنية وصحة الإنسان. |